حتى يوم أمس الجمعة، 9/3/2012، كان الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية يعترف بالزعيم معمر القذافي رئيساً للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.
وحتى تاريخه أيضاً، فإن العلم الليبي الذي تعترف به واشنطن، كان علم القذافي الأخضر المعروف.
وذكرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية إن "رئيس الوزراء الليبى المؤقت عبد الرحيم الكيب التقى مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى مقر الوزارة بواشنطن الخميس، لكن دعونا نأمل ألا يكون قد تصفح موقع الوزارة الذى لا يزال يضع اسم معمر القذافى رئيسا للدولة".
وسخرت الصحيفة من تلك السقطة وقالت "صحيح أن الربيع العربى قد جعل فريق موقع الخارجية الأمريكية مشغولاً بالمراجعات، لكن القذافى مات منذ أشهر، غير أن تلك المعلومة غير موجودة على موقع الخارجية الأمريكية الذى لا يزال يضع أيضا العلم الأخضر لليبيا ويتعامل معها على أساس أنها الجماهيرية الاشتراكية الشعبية العربية العظمى".
وكان آخر تحديث لصفحة ليبيا على الخارجية الأمريكية فى يوليو عام 2011، أى بعد بدء هجمات الناتو عليها لكن قبل سقوط نظام القذافى.
وكان آخر تحديث لصفحة ليبيا على الخارجية الأمريكية فى يوليو عام 2011، أى بعد بدء هجمات الناتو عليها لكن قبل سقوط نظام القذافى.
ملاحظة من الناشر:
يبدو ان الوزارة تنبَّهت إلى سقطتها هذه فعمدت إلى تغيير المعلومات في موقعها وتحديثها ورفع العلم الليبي الجديد، والاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي، وذلك بعد أن نشرت الفورين بوليسي معلوماتها يوم أمس الجمعة.
هناك 3 تعليقات:
لا نعلم هل هي مقصودة من الخارجية الامريكية بحيث يجعلها تستهزء بالثوار الليبيين ام انه غباء وجهل منها بما حصل في ليبيا وجعلها الى الان لا تغير وتحدث معلوماتها
المهم انه تم التغيير، ولكن بعد وقت طويل!
كان القذافي رحمه الله يطيب له أن يطلق على أوباما ولدنا أبو عمامة لإسباب نفسية و ربما الخارجية الأمريكية أخرت إحداث التعيلات عن ليبيا في معلومات موقعها كنوع من رد الجميل نحو المرحوم الوالد المعنوي الذي أغتاله المتطرفون في ليبيا
إرسال تعليق