موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 27 مارس 2012

ومايعلم جنود ربك إلا هو!

يقول الباري عزوجل (ومايعلم جنود ربك إلا هو) ويقول سبحانه (إن بطش ربك لشديد).
ومن مأثورنا الشعبي العربي المثل الشائع: ان ربك لايرمي الناس بالحجر.


ومصداقاً لكل ذلك، فقد أظهر مسح امريكي ان واحدا من كل خمسة جنود عادوا من العراق او افغانستان عانوا من انواع مزمنة من الصداع الناجم عن ارتجاج وانه يحدث على مدار نصف شهر فضلا عن ان العديد منهم يعانون من نوبات اكثر.

وقالت وكالة رويترز للأنباء ان باحثين عسكريين نشرت نتائج دارستهم بدورية "الصداع" فحصوا نحو 1000 جندي لهم تاريخ في حدوث تطور ناجم عن ارتجاج وانهم اكتشفوا ان 20 في المئة عانوا من نوبات متكررة من الصداع الذي تم تشخيصه على انه "صداع يومي مزمن" طول ثلاثة اشهر او اكثر.
ومن بين من خضعوا للمسح عانى ربعهم من نوبات صداع يومي.
وظهر على المزيد من الجنود الذين اصيبوا بنوبات صداع مزمنة اعراض اضطراب ما بعد الصدمة بالمقارنة بأولئك الذين لم يعانوا من نوبات صداع متكررة.
ويعد الارتجاج اصابة خفيفة ويتبعه في الغالب نوبات صداع. ولكن لم يعرف بعد عدد الجنود الذين يتعرضون لنوبات صداع مزمنة يوميا او ما يقرب من ذلك لعدة أشهر.
وقال الميجور بريت ثيلر رئيس فريق البحث "بشكل عام نعرف ان الصداع اليومي المزمن هو واحد من اشد انواع الصداع انهاكا... وقد يتعذر في بعض الاحيان علاجه."
ولقياس حجم المشكلة اجرى ثيلر وزملاؤه مسحا شمل 978 جنديا خدموا في العراق او افغانستان.
وعانى الجنود جميعهم من حوادث ارتجاج خلال خدمتهم في الخارج وابلغ 98 % منهم عن تعرضهم لنوبات صداع فيما بعد.
واظهرت فحوصات ايجابية 20 في المئة من الجنود للتعرض لنوبات صداع مزمنة يومية فيما اظهرت تعرض الاخرين لنوبات صداع بشكل عرضي.
وبالنسبة لاولئك الذين بدأ الصداع يهاجمهم خلال اسبوع من تعرضهم للارتجاج فانهم كانوا اكثر عرضة لخطر الاصابة بنوبات صداع يومية مزمنة مقارنة بمن تعرضوا لنوبات عرضية.
وقال اكثر من نصف الجنود الذين عانوا من نوبات مزمنة ان الصداع بدأ في مهاجمتهم خلال اسبوع من تعرضهم للارتجاج.
وكان الصداع المزمن اكثر ترجيحا في الحدوث خلال اختبار عن مؤشرات اضطراب ما بعد الصدمة.
واظهر اختبار ايجابية نحو ضعف المصابين بنوبات صداع مزمنة ونسبتهم 41 % للاصابة باضطرابات ما بعد الصدمة بالمقارنة بنسبة 18 % لمن لا يهاجمهم الصداع كثيرا.
ويدعم قول ان الكثير من الجنود المصابين بنوبات صداع يومي مزمنة يعانون ايضا من اضطرابات ما بعد الصدمة فكرة انه من الممكن ربط الصداع بالتعرض لإصابة مادية بالمخ او صدمة نفسية ناجمة عن ارتجاج.
ورغم ان الصداع الناجم عن حالات ارتجاج قد يكون منهك جدا لبعض الناس فان الخبر السار هو انه يقل في الغلب بمرور الوقت. وقال ريتشارد ليبتون الباحث في مدرسة البرت اينشتين للطب في نيويورك ان دراسات على مدنيين اظهرت انه الصداع يقل في اغلب الحالات بعد عام او عامين.



هناك تعليق واحد:

صقر العراق يقول...

من الامراض التي عرفت عند الجنود الامريكان منذ حربهم على العراق عام 1991 وما تلاها اي حرب الاحتلال قد تعرض الجنود الامريكان لامراض عديدة منها انهم مرضى بامراض نفسية من هول ما شاهدوه من مقاومة باسلة من رجال العراق مما ادى الى ان يعيش الجندي الامريكي في حالة رعب وخوف وادى ذلك الى مرضه مرضاً نفسياً ناهيك على الامراض المزمنة الاخرى كامراض ارتافع ضغط الدم والسكر وحالات الاصابة بالسرطان من الاسلحة الكمياوية التي استخدموها في العراق ..
كما نقول بالمثل العراقي ( هذي حوبة العراقيين ) وبعد وبعد انتو اشفتوا

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..