في أدناه أرقام دقيقة لميزانيات دولة المظلومية، منذ العام 2006، في العراق المحتل، وهي تتحدث عن نفسها بأكثر مما يستطيع شخص، غير متخصص، مثلي أن يتحدث!
ميزانية عام 2006 : 33,9 مليار دولار
ميزانية عام 2007 : 41 مليار دولار
ميزانية عام 2008 : 70 مليار دولار
ميزانية عام 2009 : 70 مليار دولار
ميزانية عام 2010 : 72,4 مليار دولار
ميزانية عام 2011 : 82,6 مليار دولار
ميزانية عام 2012 : 100,5 مليار دولار
ميزانية عام 2007 : 41 مليار دولار
ميزانية عام 2008 : 70 مليار دولار
ميزانية عام 2009 : 70 مليار دولار
ميزانية عام 2010 : 72,4 مليار دولار
ميزانية عام 2011 : 82,6 مليار دولار
ميزانية عام 2012 : 100,5 مليار دولار
المجموع الكلي : 470,4 مليار دولار..
...........
مع كل هذه المليارات التي تفوق ميزانيات الدولة العراقية المعاصرة، منذ تأسيسها عام 1921، بضمنها ميزانيات خطط التنمية الانفجارية بعد تأميم النفط العراقي عام 1973، وما زال الشعب العراقي دون كهرباء، ودون ماء صالح للشرب، بينما يعيش أكثر من ربعه تحت خط الفقر.. شبابه عاطل عن العمل.. ازدحام المدارس ورداءتها.. جامعات متخلفة.. حالة أمنية متدهورة.. دوائر حكومية غير فعالة ومرتشية وفاسدة بشكل لايصدَّق.. تواصل نزيف وهجرة العقول.. انتشار العنف.. نقص حاد في المستشفيات والادوية ومستوى الرعاية الصحية أدنى من ردئ.. والكثير الكثير ممالايعد ولايُحصى من المشاكل والجرائم والمآسي، بكل صنوفها!
مع العلم أن 90% من الحكومة وأعضاء البرلمان ينتمون لأحزاب (دينية) ويدَّعون مخافة الله (زوراً وكذباً) وجباههم ممهورة بعلامة السجود (الكاذب طبعاً)، ولدينا هيئة نزاهة ولجان مراقبة برلمانية ومحكمة عليا و و و.. وطبعاً لدينا أبوإسراء، صاحب (دولة القانون)!
مع العلم أن 90% من الحكومة وأعضاء البرلمان ينتمون لأحزاب (دينية) ويدَّعون مخافة الله (زوراً وكذباً) وجباههم ممهورة بعلامة السجود (الكاذب طبعاً)، ولدينا هيئة نزاهة ولجان مراقبة برلمانية ومحكمة عليا و و و.. وطبعاً لدينا أبوإسراء، صاحب (دولة القانون)!
تُرى هل بعد نظرة لواقع العراق وأهله، من معنى للتساؤل: أين تذهب هذه الاموال؟
هناك تعليق واحد:
هو هذا السؤال اين المليارات اين ذهبت ؟
السؤال الذي لا اجابة له وان كانت له اجابة فهو عند السياسيين فقط وبالتالي لن تخرج الاجابة الا بعد ان يتم ازاحة هؤلاء السراق المجرمين القتلة من مناصبهم ومجيئ الرجال الوطنيين ليحكموا العراق وبعدئذ سنعرف اين ذهبت المليارات
إرسال تعليق