تقول الانباء الواردة من بغداد ان مصاصي دماء، من طائفة الإيمو، باتوا ينتشرون في ضواحيها..
وقد اقتنص الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي، هذه الأنباء لكتابة هذا المقال الذي بعث به على بريدي الإلكتروني، مشكوراً...
احذروا دراكولا..
منتظر الزيدي
عجيب امر العراق ...مهد الاديان وتعدد الاقوام وتنخره النزاعات الطائفية.. وطن الحضارات.. وتسخر منه البداوة. ارض الخيرات واهله جياع عراة ..والعجيب ان يكون احد اسماء عاصمته (دار السلام ) ولم ينعم اهلها بالسلام يوما.... بلد العلماء ويحكمه الجهلاء.. موطن الانبياء والاولياء والاوصياء .. وتسيطر عليه قطعة قماش توضع على راس البر والفاجر اسمها عمامة ..لكن لما العجب؟؟ اوليس رب العزة والجلالة يقول (ان الملوك اذا دخلو قرية أفسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة ) ، وان الصعاليك اذا دخلوا (مدينة) جعلوا اراذل الناس تحكم اشرافها. فحينما يصادرالعقل،ويعتقل المنطق ،ويلغى التفكير، وتصادر الاراء، فحتما سنكون بلد السخرية والتندر من الاقوام الاخرى .
في ظل الجهل والتجهل فحتما سيكون عرابو السياسية والسلطة هم في قعر التخلف والدرك الاسفل من الجهل .لم يسبق لي ان كتبت نقدأً في مسئولاً محلياً لمعرفتي بجهلهم وتخلفهم ،وكنت وما زلت استهدف الراس الذي يفرخ هؤلاء الجهابذة.!! الا ان الامر خرج عن السيطرة ويجب ان لانسكت على ما يقوله هؤلاء المشعوذون .لقد اتحفنا هذا (الفلتة من فلتات الزمان) بما لايعقل حينما قال " ان مصاصين الدماء يسيرون ليلا ويمتصون الدماء من المعاصم "!!.. قد يكون الامر مضحكا لو قال هذا الكلام طفلا تاثر بمشاهده لفلم (دراكولا) وتكون الضحكة على براءة ذلك الطفل ،اما ان يقولها شخص يعتمد عليه بحياة وارزاق الناس فان الضحك يكون على بلادته وغباءه ومصيرنا.، او ربما لن نضحك وانما نبكي على حظنا الذي ولى علينا مثل هكذا جهلاء ..كيف يصل مثل هكذا جاهل الى منصب في الدولة . إي استهتار هذا بالناس وبالشعب العراقي.
واترككم مع الخبر العجيب !!
شابان من طائفة الإيمو |
(كشف مسؤول محلي في مدينة الكاظمية شمال غرب بغداد، الجمعة، عن ورود معلومات امنية مؤكدة تؤكد وجود اشخاص "مصاصي الدماء" في المدينة تابعين لطائفة"الإيمو"، فيما لفتت وزارة الداخلية الى ان ظاهرة "الايمو" يقتصر وجودها على الملابس.ويعد تصريح الشمري بشان وجود مصاصي للدماء في منطقة الكاظمية هو الاول من نوعه في العراق منذ تاسيس الدولة العراقية مطلع القرن العشرين اذ لم يعلن في كافة العقود الماضية خلال حقبة النظام الملكي من 1921 الى 1958 وحقبة الانظمة الجمهورية التي خلفته من عام 1958 الى 2003 عن وجود مصاصي دماء وحتى احتلال العراق في العام 2003..
انتهى الخبر ولايسعني الا ان اقول اعان الله الشعب على حكامه.
انتهى الخبر ولايسعني الا ان اقول اعان الله الشعب على حكامه.
هناك 8 تعليقات:
اتمنى منع تداول رموز الايمو وملابسها في العراق والوطن العربي ككل والاهم من ذلك توعية الشباب الى خطر القضية الغير عالمين به
وهذا كله يرجع الى عدم التربيه الصحيحه وعدم الرقابه وكذلك مخلفات الحروب والاحتلال ,,,كذلك تنظيم برامج توعية للآباء والأمهات ، والطلاب والطالبات داخل المدارس للتحذير منها !
لعبة الباركور
النجف نيوز
وافق مجلس محافظة النجف الاشرف على تخصيص مبلغ (50 ) مليون دينار من فائض المحافظة لاستحداث لعبة جديدة تسمى (الباركور الاستعراضي) حسب الطلب المقدم من قبل لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
ونقل مدير إعلام المجلس محمد الخزاعي عن الدكتور نزار النفاخ رئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس قوله: إن مجلس المحافظة وافق على الطلب المقدم من قبل اللجنة الرياضية بتخصيص مبلغ خمسون مليون دينار من اجل الاهتمام بهذه اللعبة علما إن هناك فريق تأسس قبل سنة يحمل اسم المحافظة.
واضاف: أن المحافظة ستكون الأولى في العراق التي تنشأ فريق للعبة الباركور الاستعراضي.
يذكر بداية الباركور كلعبة معروفة بهذا الاسم كانت في فرنسا على يد مجموعة من اللاعبين الفرنسيين من أبرزهم ديفيد بيل.
http://najaf-news.com/index.php/permalink/3469.html
بأعتقادي الى وقت قريب اغلب الشعب العراقي لا يعرف معنى او من هو دراكولا واشياء اخرى لا يعرفها وهذا ليس انبع من جهل او عدم التعرف على هذه الاشياء لكنه يمقتها ولا يؤمن بها ومنها دراكولا هذه الشخصية التي عرفت بمصاص الدماء ..
من الاشياء الشواذ التي دخلت العراق بشكل كبير بعد الاحتلال ولا ننكر انها كانت موجودة لكن ليس بهذا الشكل الفضيع وعلى سبيل المثال المخدرات والتي انتشرت في العديد من مدن العراق بعد الاحتلال بل واصبح العراق معبر للمخدرات من افغانستان الى ايران ومن العراق الى اوربا وكذلك المرض الفتاك الايدز واخير ظهر لنا الايمو هؤلاء الشباب الشواذ الذين لا يعرفون معنى للغيرة والشرف والرجولة وكل هذا جاء بعد الاحتلال وببركة الاحزاب التي تحكم العراق الان والتي تدعي الاسلام والاسلام منهم براء لذلك ننصح الاباء بمراقبة ابنائهم ومن يصحبون ومع من يختلطون وعلى ادارات المدارس توعية الطلبة بهذه الظاهرة ونصح الطلاب من مخاطرها ..
والله الموفق
يابا لاتزعل هذا حكم اهل المتعه بينا
الله لايجيب زعل ايها الفراتي .. كلامك صحيح
خبر محزن ,, ولكن أكاد أجزم أن أي ظاهره غريبه في العراق بالتأكيد صناعه أيرانيه بأمتياز
لا عجب الشباب الذين تربوا على الحروب ماذا يصبحون سادتي الأفاضل ؟؟؟
سيدي الكريم مصطفى أتمنى نشر التعليق ...
نشرت الجزء الاهم من تعليقك سيد عمر، والباقي يتعارض مع ثوابت الموقع، ونحن لسنا ديمقراطيون لنمرر ماهو بالضد من ثوابتنا.
فكرتك ممة ونشرت اصل الفكرة.
إرسال تعليق