تحوَّلت انتخابات الرئاسة في مصر إلى ما يشبه "المُولِد" بحسب التعبير المصري الشهير، بعد أن تجاوز عدد المتقدمين للترشح 470 مواطناً بعد مرور 5 أيام فقط من بدء فترة سحب استمارة الترشيح، وهو ما اعتبره سياسيون إهانة للمنصب الرفيع ولفكرة التعددية والديمقراطية التي كان يحلم بها المصريون.
وحذَّر السياسيون من عواقب تقدم أعداد كبيرة من المرشحين في سباق الرئاسة، ووصفوا ما يجري حاليا بـ "فوضى ستؤدي لتفتيت أصوات الناخبين وستؤثر سلبا على مشهد الاستحقاق الرئاسي".
واستهوى منصب الرئيس، إلى جانب السياسيين المعروفين، الكثير من المغمورين والبسطاء، مثل صاحب مقهى وحفّار مقابر وخادمة وإمام مسجد وحلواني، وتحول الأمر إلى مثار سخرية، فأطلق ناشطون مصريون نكاتاً من بينها أن التلفزيون الرسمي سيعلن أسماء من لم يتقدموا للترشح لرئاسة الجمهورية، واقترح آخرون تقليل عدد مرشحي الرئاسة عبر عدم ترشح أكثر من اثنين من بناية سكنية واحدة، فيما ذهب البعض إلى القول إن كل من لا يرشح نفسه للرئاسة سيتم تغريمه ٥٠٠ جنيه.
.........
وفي أدناه حوار فكري وسياسي عميق مع أقوى مرشحي الرئاسة المصرية،أجرته قناة دريم 1 التلفزيونية المصرية، قبل أيام قليلة...
هناك تعليق واحد:
من حق كل المصريين ان يترشحوا لمنصب الرئيس لكن ليس بهذه الصورة ..
فمن المعيب تقبل اشخاص للترشيح وهم اميين وجهال ولا يحملون اي شهادة علمية . قد يكون من المصريين الى الان غير مصدق ان مبارك ازيح من الرئاسة وجاء ليتاكد من ذلك ومنهم يرشح نفسه من اجل الممازحة والملاطفة ونقول لهؤلاء ليس الان وقت الممازحات عليكم ان فتسحوا الطريق لمن يستحق هذا المنصب لانقاذ مصر مما هي فيه لان مصر تغرق يوميا ولا احد ينقذها بسبب الفوضى التي تعم مصر ..
إرسال تعليق