موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 25 مارس 2012

أول صفعة والبقية تأتي!

تماماً كما كان متوقعاً، بدأت الصفعات تتوالى على قفا العملاء المتحكمين بالعراق.


ففي خطوة تعد الأولى، وجهت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد25/3/2012 صفعة لأولئك العملاء بتسمية مندوبها لدى الجامعة العربية، أحمد عبدالعزيز قطّان، لترؤس وفدها إلى القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الخميس المقبل.
وكانت حكومة العملاء تمنّي النفس بحضور سعودي متميز، بل انهم كانوا يراهنون على حضور وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ولكن إعلان الرياض مستوى تمثيلها قطع الطريق على أوهام أولئك المجرمين.
وبحسب معلوماتي المؤكدة فإن أقطاراً خليجية مهمة لم تحسم حتى الآن موضوع مشاركتها ومستوى تمثيلها في هذه القمة.
وبانتظار باقي الصفعات التي ستتوالى تباعاً، بما يؤكد ان قبول عدد من الأقطار العربية بمبدأ عقد القمة في بغداد، انما يأتي للخروج من عنق الزجاجة، التي يرتبها مبدأ دورية انعقاد القمة حسب الحروف الأبجدية.
وأتوقع أن تبادر إحدى الأقطار العربية بطلب عقد قمة عاجلة في وقت لاحق من هذا العام بما يفقد حكومة العملاء فرصة رئاسة العمل العربي المشترك، رغم انه في أسوأ أحواله.
ولايتوقع أن يكون التمثيل الرسمي في القمة لباقي الأقطار العربية الأخرى أفضل حالاً، خصوصاً بعد هذه الصفعة السعودية.
الف مبروك وبانتظار مزيد من الصفعات، ولاعزاء للعملاء..

هناك 8 تعليقات:

أبو يحيى العراقي يقول...

أستاذنا الفاضل مصطفى كامل سلامي و تحياتي. السعودية كان بيدها تفعل أكثر لو كانت لديها استراتيجية عربية حقيقية. لكنها مسكت العصا من الوسط ليس رضوخاً للاجراءات البرتوكولية في الجامعة و إنما رغبة في عدم إزعاج السيد الأمريكي بمواقف أكثر قوة على طريق رفض القمة. لو أن للسعودية مثل هذه الاستراتيجية لأستطاعت أن تنتزع من السيد الأمريكي بعض الفوائد في هذا الموقف و لكنها اعجز من هكذا عمل

مصطفى كامل يقول...

مع ذلك هي صفعة للعملاء

أبو يحيى العراقي يقول...

نعم هي كذلك و نفرح أنها حصلت و نتمنى مثلها و أكثر.
أنا فقط أضفت التعليق كفكرة مكملة تعبر عن الواقع من وجهة نظري يا استاذنا الكريم.

صقر العراق يقول...

استاذ مصطفى اخي ابو يحيى السلام عليكم .. سوف تكون الطامة الكبرى لو ان جلال الطلباني قام باستقبال ممثل السعودية للقمة فسوف تكون قمة الانحطاط للاخلاق الدبلوماسية المتعارف عليها في كل البروتوكلات من خلال استقبال الوفود .. وقد يسأل سائل لماذا تخوفك من هذا الشي اقول له ان جلال الطلباني ليس له كرامة فقد اعتاد عند زيارته لاي بلد يقوم موظف صغير في الخارجية او اي وزارة اخرى باستقباله كم فعلت ايران في اخر زيارة لجلال الى ايران حيث قام باستقباله وكيل وزير النفط على ما اعتقد .. هل هذه اخلاق الرؤساء ..

موج الطائي يقول...

هي صفعة بالتأكيد أياً كان سبب عدم مجيء قادة او وزراء عرب ، وبالتأكيد ايضا ان سبب عدم مجيئهم هو خوفهم من الوضع الأمني وعدم ضمان سلامتهم

Anonymous يقول...

صاموئيل
اعتقدان هناك الكثير من الافلام الهنديه ستنتج من خلال مؤتمر الغمه لان حكام العراق يجهلون ادنى الحد من البروتكولات بعدين ليس هم اكثر من قرقوزات يمتطيهم مايسمى بالصب وغيره وهم كما نعرفهم اليوم هم مطايا لايران
وحسنآ فعلتم ايها السعوديون املا ان لاتتلطخ نفسيه وفكر السيد أحمد عبد العزيز قطان بما يجتره العملاء في عراق الضارات عراقنا الحبيب

عبدالله الغني يقول...

أخي ابا عبدالله
لاشك أن الدول العربية واقعة تحت ضغط شديد من الإدارة الأميركية لحضور القمة لأن انعقادها في بغداد كفيل من وجهة نظر جهابذة الادارة الاميركية باصدار جواز سفر عربي لتابعتها حكومة المالكي الصفوية مما يفتح أبواب العرب لها لكي تتابع مهمة تمزيق الدول العربية وتسييد اسرائيل عليها الى عشرات السنين، خصوصا ان عصابة المالكي واتباع ايران الآخرين قد كسبوا ثقة واشنطن لكون عقيدتهم الصفوية وعقيدة واشنطن اليهودية تلتقيان في اختزان الحقد على العرب لأكثر من 5 آلاف سنة (من ايام التحالف بين الملك الفارسي قورش والجالية اليهودية الأسيرة في بابل ضد إمبراطورية بابل العراقية). وعقد قمة في بغداد المحتلة يحظى كذلك برغبة قوية من نظام الولي السفيه الذي يريد جواز سفر عربيا لحكومة تابعه المالكي في بغداد لكي يدخل به النفوذ التخريبي الصفوي الفارسي الى بلاد العرب متلفعا بقبعة رئاسة القمة العربية.
ولذلك فإن العراقيين إذ يتفهمون إضطرار أشقائهم في ارض الحرمين الشريفين على هذه الخطوة بسبب الضغوط الامريكية فإنهم مع ذلك يتمنون عليهم أن يتصرفوا بحكمة ولباقة دبلوماسية مما يفرغ خطوتهم الإضطرارية من مردوداتها السلبية على العمل الرسمي العربي ومن مردوادتها الإيجابية على ايران وأجنداتها المعادية للأمة العربية ، وذلك من خلال الخطوات التالية وهي أبسط ما يمكن أن يتخذه الأشقاء العرب لمواجهة التغول الفارسي، خصوصا ان نظام المالكي الآن في أضعف حالاته وينتابه هلع شديد من تداعيات السقوط الحتمي قريبا للحكم الطائفي الصفوي الشقيق في دمشق عليه وعلى أشقائه في لبنان واسيادهما في طهران :
1. ممارسة التأثير في قرار الدول العربية الأخرى القريبة منها وخصوصا دول الخليج باتجاه التمثيل في القمة بمستوى متدن اي سفير او على الأكثر نائب وزير
2. رفض اية محاولات للنظام الصفوي للإلتفاف على القرار العربي إزاء شقيقه نظام أسد في دمشق،
3. الإبقاء على التشكيلة الحالية للجنة العربية المكلفة بمعالجة الوضع في سورية أوالإكتفاء بمهمة كوفي عنان وعدم تشكيل لجنة جديدة برئاسة حكومة المالكي ،
4. التمسك بثوابت القمم العربية اي ادانة احتلال ايران للجزر العربية الثلاث وادانة تهديدات وإستفزازات إيران لدول الخليج العربي وتدخلها في شؤونها وخصوصا البحرين،
5. التهديد بالإنسحاب من القمة في حالة إصرار المالكي على حشر المواقف المهادنة لأسياده الفرس.
6. التأكيد على وحدة العراق أرضا وشعبا ودولة ورفض دعوات التفتيت والتجزئة والتقسيم
7. الترحيب بانسحاب القوات الأميركية والأجنبية الأخرى من العراق والتأكيد على ضرورة انهاء كل الأوضاع غير الطبيعية التي فرضتها على العراق وفي المقدمة حالات المحاصصة والإقصاء والإنتقام الطائفي والسياسي.
8. عدم توجيه اي ثناء للنظام القائم في العراق
أقول ان ذلك كفيل بتحويل القـِمة الى خِمة أو قـــُمة على رأس المالكي واسياده في واشنطن وطهران.
ولك أجمل المنى

راوية الشيخلي يقول...

حيل وابو زايد يستاهلون

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..