وجهات نظر
اخواننا في تونس من أكثر أبناء الشعب العربي وعياً وبصيرة وحساً وطنياً وقومياً وإسلامياً، عبروا عن وعيهم هذا بمناسبات عدة، ليس أولها وقفتهم الشامخة ضد العدوان على العراق وضد العدوان على أقطار العرب الأخرى.
اخواننا في تونس من أكثر أبناء الشعب العربي وعياً وبصيرة وحساً وطنياً وقومياً وإسلامياً، عبروا عن وعيهم هذا بمناسبات عدة، ليس أولها وقفتهم الشامخة ضد العدوان على العراق وضد العدوان على أقطار العرب الأخرى.
وإذ يرفض الشعب التونسي جريمة حكومة المخلوع زين العابدين بن علي بالتطبيع مع العدو الصهيوني، وتتعالى الأصوات برفض ذلك المسعى الذي لم ينته، وإن جمِّد، انبرى وزير الخارجية التونسي في الحكومة الانتقالية، رفيق عبدالسلام، لرفض فكرة تخصيص مبدأ في الدستور التونسي ينص على تجريم التطبيع مع العدو، مشيراً إلى ان حكومة بلاده لن تقيم علاقات مع (إسرائيل).
بل ان عبدالسلام، بدا في تصريحه على قناة هانيبعل التلفزيونية التونسية، أمس، جاهلاً ومتسائلاً عن مصدر فكرة تخصيص بند دستوري لتجريم التطبيع، فهو لا يعرف من أين أتت فكرة تخصيص بند في الدستور التونسي يحرِّم أو يجرِّم التطبيع!
* تصريحات الوزير تجدونها هنا.
* تصريحات الوزير تجدونها هنا.
وأنا أقول للوزير التونسي الانتقالي، كما قال شاعر عربي من قبل:
إذا كنت لاتدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
وإن كنت لاتدري، أو لاتريد أن تدري، فإن الشعب العربي في تونس الخضراء يعرف جيداً من أين أتت هذه الفكرة، انها من روح هذا الشعب البطل الذي يرفض الخنوع الا لله الواحد الأحد.
هناك تعليق واحد:
نفس زين العابدين بن علي لازال موجواً في تونس !!!
إرسال تعليق