القمة العربية ستعقد عند ضريح الشهيد صدام حسين!

بعث لي قارئ كريم بهذه المقالة، وأنشرها اعتزازاً به وبالفكرة الواردة فيها.. مع انني أجزم أن لا أحداً من زعماء العرب الحاليين سيفكر بإرسال رسالة تحمل الأفكار التي تضمَّنتها مقالة الأخ علي الرشيد.

عاجل

القمة العربية ستعقد عند ضريح الشهيد صدام حسين

علي الرشيد 

خُيِّل اليَّ ان احد الزعماء العرب استفزَّه مانشر على لسانه زوراً في أحد مواقع الحكومة العميلة بأنه سيحضر مؤتمر القمة العربية في بغداد، وانه ارسل رسالة توضيحية الى أخيه الشهيد صدام حسين، وهذا نصها:

أخي أباعدي السلام عليك وعلى ولديك الشهيدين السعيدين وسبطك وشهداء العراق والامة العربية

 نعلم اباعدي انك  في منزلة نغبطك عليها مع الشهداء والصديقين الى جوار جدك الحسين فعليك وعليه السلام، وألحقنا الله بكم، ونعلم ان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون وان روحك الطاهرة معنا وانت اعلم بما حصل ويحصل لنا.

قد فاجأك مثل مافوجئت انا بما اعلنته الحكومة الخسيسة في بغداد بأني سأحضر مؤتمرهم المزعوم، وانك تعلم ان هؤلاء زمرة من الكذابين القذرين فإني لم أنطق بما أوردوه على لساني، لكن بعد ذلك خطر في ذهني شيئا اريد ان استشيرك به، لقد تخيَّلتُ فعلا اني اذهب الى بغداد بعد التشاور مع بعض اخوتي الزعماء العرب لزيارة قبرك الشريف ومن هناك نبصق جميعاً بوجه شلة العملاء الانذال، ونعدُّ بياناً مختصراً سيكون محل إجماع بيننا نحن الزعماء العرب، وهو اول إجماع ستفرح به بالتأكيد، سنقول:

نحن الزعماء العرب حضرنا للتبرك بمرقد شهيد العروبة والاسلام صدام حسين، ورأينا ماحصل بهذا الوطن العزيز على ايدي  سفلة الارض وحثالة البشرية عملاء اميركا وايران، ونحن مؤمنين بأن شعب صدام سينتفض ليلقِّن هؤلاء المنحطين الدرس الذي يستحقونه.

ألا فبؤساً لهذه الوجوه الكالحة العفنة.

أخي أباقصي لا أخفيك اننا قد لانستطيع ان نتمالك أدمعنا عند ضريحك حزناً على فراقك، الا ان بعض إخوتي العرب قالوا انها فرصة كي نشاهد اكبر تجمع في التاريخ  للخونة والقوادين واللصوص وحثالات الارض فإن هذا المشهد لن يتكرر في التاريخ، وكي نرى هل انهم بشر مثلنا ام ان لهم ذيول وقرون واذان كبيرة كما يقول البعض؟ وعندها ستكون زيارة وتجارة كما تقولون انتم العراقيين.

واخيرا انا على يقين ان لا احداً من زعماء العرب الاشراف الذين تعرفهم يقبلون الذهاب ومصافحة المالكي- الخايس الذي يحلم بالجلوس الى جوار قائد عربي فهو وبعض متسلقي الكراسي الجدد لايصدقون انهم يجلسون الى جوار مسؤول عربي، فاني رأيتهم يصابون بالذهول عندما يجلسون الى جوارنا، فيبقون محدِّقين بوجوهنا لايعرفون مايقولون، فأنا لا ألومهم فقد تعوَّدوا ان يتم صفعهم على القفا، وليس الجلوس الى جوارنا. وان الكثير من اخوتي قالوا لاشك انهم يشعرون بالقرف عندما يشاهدون وجه هذا الزنديق المالكي ولايستبعدون انهم سيتقيئون بوجهه عنما يروه   ولايليق برئيس عربي ان يتقيأ امام الكاميرات.

ياسيدي أبا الشهداء السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيّا.

المرسل

زعيم عربي