موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 21 مارس 2012

جوائز ومسابقات في قمة بغداد!

صديقنا المبدع علي السوداني، دخل على خط القمة العربية، أو اللمَّة العربية، كما يسميها، مُعلناً عدداً من الجوائز بهذه المناسبة..
إليكم التفاصيل في هذا المقال.. الذي بعثه إليَّ في (مكتوب) من (مكاتيبه) اللطيفة..



جوائز ومسابقات في قمة بغداد
علي السوداني

بعد الإتكال على الله وبمعونة من لبّ العقل ، وكليّات المنطق – هذه ليست من ضلع البيان رقم واحد – ولأنّ الدنيا هي "فوت وموت" وبسبب من أن العمر قد شرع يأكل من دفتر الحكمة والحلم ، ولكي تكون مرقتنا تضمّخ أزياقنا التي واحدها زيق ، ومؤنثها ليس بزيقة ، وحتى يكون زعلنا من محشورات بيتنا وعبّنا وجبّنا ، فلا نكون بموضع شبهة ، ولا نصير حائط شماتة ، وبيننا وبين لمّة العربان في أكناف واطيان بغدان ، أنقص من عشرة أيام متأخرات ، لذا صحنا من ليلتنا المبروكة هذه ، أن لا صوت يعلو فوق صوت القمة ، واعلنّا – نحن علي السوداني – هدنة كافية وافية من دون ربطة مشروطيات ، وأصدرنا فتوى لمن هو على دربنا سائر ، وفوق قلبنا ، قالب ، بوقف قصف ورشق ورجم الحكومة ببغداد العباسية والمقتربات ، بهاونات الكلام الثقيل ، حتى حين من زمان منظور .
في هذا الباب الرحيم المريح الطيب ، شرعت تلفزيونات الحكومة والراديونات والصحائف ، ومنابر الخطابة ، بحملة تجميلية ترويجية تشويقية جذابة ، تستهدف الأوادم الذين انتووا حضور لمّة بغداد، فظهرت القصور الضخمة الفخمة، والزهور والشتلات والنبتات والأعطار، وتبينت محتشدات من شباب شداد أقوياء ، يشيلون فوق أيمانهم ، وعلى أكتافهم ، أعظم ما أنتجته ، تكنلوجيا الأرض ، من جساسات وشمامات وكشافات وعسّاسات ، بمقدورها كشف سر البارود ، حتى لو كان مطموراَ في حفرة ، إن وصلتها ، تكون قد ثقبت أرض الله ، ونفذت من الخاصرة الثانية . ولأن النفس أمّارة بالخوف ، وأن ابن آدم شكاك خواف ، بالطبع وبالتطبّع ، فإنه لمن شغاف قلبي ، ووعثاء دربي ، وقوة حبي ، أن أقترح –من دون نية سوء-  على أجهزة الدعوة والدعاية والجذب والتشويق، أن تطفر طفرة غير مطفورة من قبل ، وترشّ من على شاشاتها الملونات ، كمشة إعلانات ، وسلة إشهارات ، ستكون هي الأقرب الى القلوب ، والأريح للنفوس ، والأحسم في مسألة نجاح القمة المحروسة ، وضمان حضور الكل ، من جزيرة ليلى بباب مضيق طارق ، حتى محبس هرمز .
أقترح – مثلاَ – أن تعلن قمة بغداد العباسية عن باقة من جوائز لا تردّ ولا ترفض ، منها:
جائزة أفضل قراءة لزعيم عربي ، لا يقترف أزيد من أربعين خطأ نحوياَ ، وسبعة أغلاط أملائية .
جائزة لأول زعيم عربي يصل بغداد صحبة عائلته .
جائزة للزعيم الذي يمدد بقاءه ببغداد ، يوماَ بعد القمة ، مشروطية أن يقضي ظهرية يومه ، في مدينة ألعاب قناة الجيش ، والعصرية ، متحنبطاَ قدام ماعون باجة ، من دكان إبن طوبان بكرخ الحاضرة .
جائزة للرئيس العربي الذي يتّكل في كهربة غرفته المذهلة، على مولدة يبتاعها من سوق السنك ، والتدفئة بوساطة صوبة علاء الدين أمّ فتيلة معمولة من خيش بلدي ، وإن كان به خوف من ظلمة ، أو رعب من عثرة ، فعليه الإستعانة بتقنية "مولدات وعوّايات السحب".
أيضاَ ، بالمقدور إستحداث مكافأة دسمة، للزعيم الذي لا تصرف شفاهه، أزيد من مليون بوسة وبوسة ، قائمة في باب البروتوكول والحب القوي .
جائزة للزعيم الذي يستطيع أن يحزر، رقماَ تقريبياَ لعديد موظفي سفارة الأمريكان القائمة في خاصرة المحمية الخضراء ببغداد .
ثلاث جوائز ، لصاحب السموّ الذي بمقدوره، تقليد بحّة داخل حسن ، متبوعة بمنحوتة "يمّة يا يمّة" .
أربع جوائز للرئيس الذي بمستطاع يمينه، أن ترسم ، خارطة بلاد ما بين القهرين ، غير معضوضة من جهاتها الأربع .
خمس جوائز للجليل الذي يغلب الولد رباح نوري ، داس طاولي بمقهى حسن عجمي .
جائزة للرئيس الذي يركب الباص رقم أربعة، من ساحة الميدان، فينزل بساحة الأندلس، ويأكل لفّة كص من دكان أمّ ليلى .
وثمة جوائز ، سأقترحها تباعاَ ، ومبتغاي الراسخ هو: تنقية وترطيب وتخليص القمة ، من أعلاق السياسة ، ودوخة التضامن ، ومعمعة تحرير فلسطين ، وربيع الشونة الجنوبية !       



هناك 6 تعليقات:

صقر العراق يقول...

استاذ علي شورطك تعجيزية . گول ترة ماكو جائزة من الاول وفضها ليش هذي الشروط .. ليش الزعماء العرب شنو جاين من زمن ما قبل النهضة ااااايابه هيجي گلولك ... ههههههههههه حلو الموضوع استاذ علي قفشاتك حلووووة

Anonymous يقول...

سالم ... تعقيب على الطاير
رائع .. رائع فدوه لعيونك يا أخ علي السوداني عشت سالمآ ولكنني اقول وكلي ثقه انه ولا احد سيحصل على الجائزه التي لم تصفها ولم تعلن اقيامها ومن الذي سيسلمها هل بالجامجه الغربيه ( حرف الجيم بدل حرف العين في الاولى وحرف الغاء بدل حرف العين بالثانيه ) الا يستحقون بلسعه من سيكارتك هؤلاء اهل الجامجه

Anonymous يقول...

ولا حتى الرئيس العراقي يستطيع الفوز بهذه الجائزة...فكيف بالرؤساءالعرب

علي السوداني يقول...

صديقي الجميل
البارحة دخلت على وجهات نظر ورددت التحية لمن حيا
دست على الزر، اقصد زر التعليقات طبعا هههههههههههههه
ظهرت لي خريطة مدوخة، كتبت التعليق
وزتته لكن يبدو ان الامر لم ينجح.
اقترح عليك عزيزي ان تنشر رسالتي هذه في بطن التعليقات، مع رشة بوسات ومنك الى الصحب الطيبين
علي
عمان حتى الان

مصطفى كامل يقول...

السوداني الجميل
اليك وانت في عمان، واعتقد انك الان في عمون، والقصد واضح، كل التحايا مقرونة ببوسات للحيتك الكثة..
وصلت بوساتك وتحياتك الى كل الطيبين، فقد نشرت التعليق عزيزي.
ارجو تواصلك الدائم
مع المحبة

أبو أنس الحيالي يقول...

مضحك المقال ومبكي
وأعجبتني عبارة (ما بين القهرين)
تحياتي للانامل التي كتبت

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..