هنا سأعرض بعض الأسئلة والمعلومات بشأن عقد القمة العربية في بغداد المحتلة، أرجو تأملها جيداً وقراءتها بعناية..
100 ألف جندي وعنصر أمن و100 طائرة وإغلاق كامل للعاصمة العراقية و7 آلاف معتقل من المناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي، كل ذلك من أجل عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد.
ولكن هل يستحق الأمر ذلك فعلاً؟
لنعترف جميعا، أولاً وقبل كل شيء، كم هي عظيمة المقاومة العراقية المسلحة بجميع فصائلها, لدرجة أن يكون خوف سلطة العملاء المتحكمين بالعراق, واضحاً في تصرفاتهم كلها وحتى في تحضيراتهم للقمة العربية في بغداد.
ثانياً: هل انتبهتم الى المكان الذي اختاره العملاء لعقد جلسات القمة العربية في بغداد ؟ فبحكم ما اطلعنا عليه، ستعقد القمة في منطقة الرضوانية؟ فهل يعلم السادة القراء أين تقع هذه المنطقة في بغداد وهل هي داخل العاصمة أم في ضواحيها؟
المنطقة التي ستستضيف جلسات القمة والوفود المشاركة هي موقع أنشئ لدور الضيافة الرئاسية زمن النظام الوطني وفيه دار الضيافة الرئاسي 100 والدار 105 ودور موقع 48 ودور موقع البحيرات والملجأ الذي أسفل دار 100 الذي كان معداً قبل عداون عام1991 للحماية من الضربة الذرية الغير مباشرة في بغداد, ولمدة 15 أو 20 يوم من دون الخروج من الملجأ, وفيها كذلك ملجأ تاج المعارك الذي قاد منه الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله معركة تاج المعارك في هور الحويزة مع العدو الإيراني عام 1985، وهو ملجأ ميداني في تصميمه وله ثلاث مخارج طويلة.
يقع موقع الرضوانية في المنطقة المحصورة بين حي الفرات على الجانب الأيسر لطريق المطار، لو كنت متوجهاً من بغداد الى المطار، ومقابل منطقة العامرية التي تقع على يمين الطريق ولو نزلت من الجسر العابر فوق طريق المطار من العامرية الى منطقة حي الفرات تجد على يمينك حي الفرات وعلى يسارك كلية الأمن القومي، كما كانت قبل عدوان عام 2003 .
وبعد النزول من الجسر المؤدي الى حي الفرات تتوجه يميناً وتصل الى بداية موقع العامرية وتمر على بناية فندق عباس بن فرناس الذي تحوَّل في الثمانينات الى مقر الفوج السابع/ حرس خاص، وفي نهاية الطريق تدخل الى مقر الفوج الأول (حمايات) ومنه تدخل الى موقع الرضوانية 99 وغيره من المواقع الرئاسية التي ذكرتها لكم ومن الجانب الأخر يقع مطار بغداد الدولي.
ومع انني اعتذر لقرائي الكرام، وكثير منهم من غير العراقيين، عن هذا التفصيل الجغرافي، الا انني وجدت انه ضروري جدا لإحاطة القارئ علماً تفصيلياً بموقع انعقاد القمة.
ومن هنا أخلص الى القول ان الوفود المشاركة في القمة العربية لن تحتاج للدخول الى مدينة بغداد، فمن مدرج المطار وبحماية الأميركان والإيرانيين، وعبر طريق المطار الى مواقع الجلسات واستضافة الوفود والقِمة, فدور الضيافة الرئاسية التي أنشئت أصلاً لاستضافة الوفود والشخصيات الرئاسية منذ البداية، وكان الشهيد الخالد يستخدمها ضمن منهج حمايته الأمنية تفادياً ومنعاً لإمكانية رصده شخصياً من الخلايا التجسسية المعادية الخارجية أو الداخلية.
وإذا كان الأمر كذلك، عدم الحاجة للدخول إلى مركز بغداد،لنا أن نتساءل إذن لماذا كل هذه العمليات الأمنية والمداهمات وكل هذا الحشد الأمني في داخل المدينة، وهو غير مسبوق في أي مكان في العالم على الإطلاق؟
هناك فوائد عدة لهذه الإجراءات الأمنية:
أولاً: التخلص من العناصر الوطنية المقاومة للاحتلال والسلطات العميلة، والتي ماتزال مرابطة في بغداد وغير منسحبة من مواقعها .
ثانياً: التخلص من منافسيهم في العملية السياسية الخيانية للعراق والعراقيين.
ثالثاً: من خلال عدم التركيز على ذكر موقع ومكان انعقاد جلسات القمة ومكان استضافة الوفود المشاركة فيها، والتمويه على أنها ستعقد في بغداد، وتحديداً في القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء،سيتم تشتيت الجهد المقاوم الذي يسعى لاستهداف القمة أو استهداف مكان انعقادها قبل بدئها فعلياً، وقد تقوم السلطات العميلة بتسيير مواكب مزيفة، خالية، داخل العاصمة، إمعاناً في التمويه والتضليل.
رابعاً: الإيحاء للوفود المشاركة بأن الأوضاع الأمنية في بغداد مستقرة وآمنة ولا تشوبها شائبة, وسترى الشخصيات الحاضرة بأم أعينها أن العراق، وتحديداً بغداد، تعيش في أمن وآمان وبحبوحة، والدنيا ربيع والجو بديع والحياة لونها بمبي بمبي بمبي!
ملاحظة:
وردت إلينا بعض المعلومات عن نية بعض الميليشيات الإجرامية التي تعيث فساداً وإجراماً في بغداد استهداف بعض الوفود العربية، وإلصاق ذلك بالفصائل الوطنية المقاومة، لذا نرجو التنبه إلى احتمال حدوث مثل تلك العمليات.
ملاحظة أخيرة:
استقينا المعلومات التفصيلية عن موقع انعقاد القمة ، والواردة في أعلاه، من أحد السادة الكرام الذين عملوا في هذه المواقع الرئاسية، والذي تفضَّل مشكوراً بتزويدنا بها، فله عميق الامتنان وفائق التقدير.
100 ألف جندي وعنصر أمن و100 طائرة وإغلاق كامل للعاصمة العراقية و7 آلاف معتقل من المناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي، كل ذلك من أجل عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد.
ولكن هل يستحق الأمر ذلك فعلاً؟
لنعترف جميعا، أولاً وقبل كل شيء، كم هي عظيمة المقاومة العراقية المسلحة بجميع فصائلها, لدرجة أن يكون خوف سلطة العملاء المتحكمين بالعراق, واضحاً في تصرفاتهم كلها وحتى في تحضيراتهم للقمة العربية في بغداد.
ثانياً: هل انتبهتم الى المكان الذي اختاره العملاء لعقد جلسات القمة العربية في بغداد ؟ فبحكم ما اطلعنا عليه، ستعقد القمة في منطقة الرضوانية؟ فهل يعلم السادة القراء أين تقع هذه المنطقة في بغداد وهل هي داخل العاصمة أم في ضواحيها؟
المنطقة التي ستستضيف جلسات القمة والوفود المشاركة هي موقع أنشئ لدور الضيافة الرئاسية زمن النظام الوطني وفيه دار الضيافة الرئاسي 100 والدار 105 ودور موقع 48 ودور موقع البحيرات والملجأ الذي أسفل دار 100 الذي كان معداً قبل عداون عام1991 للحماية من الضربة الذرية الغير مباشرة في بغداد, ولمدة 15 أو 20 يوم من دون الخروج من الملجأ, وفيها كذلك ملجأ تاج المعارك الذي قاد منه الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله معركة تاج المعارك في هور الحويزة مع العدو الإيراني عام 1985، وهو ملجأ ميداني في تصميمه وله ثلاث مخارج طويلة.
يقع موقع الرضوانية في المنطقة المحصورة بين حي الفرات على الجانب الأيسر لطريق المطار، لو كنت متوجهاً من بغداد الى المطار، ومقابل منطقة العامرية التي تقع على يمين الطريق ولو نزلت من الجسر العابر فوق طريق المطار من العامرية الى منطقة حي الفرات تجد على يمينك حي الفرات وعلى يسارك كلية الأمن القومي، كما كانت قبل عدوان عام 2003 .
وبعد النزول من الجسر المؤدي الى حي الفرات تتوجه يميناً وتصل الى بداية موقع العامرية وتمر على بناية فندق عباس بن فرناس الذي تحوَّل في الثمانينات الى مقر الفوج السابع/ حرس خاص، وفي نهاية الطريق تدخل الى مقر الفوج الأول (حمايات) ومنه تدخل الى موقع الرضوانية 99 وغيره من المواقع الرئاسية التي ذكرتها لكم ومن الجانب الأخر يقع مطار بغداد الدولي.
ومع انني اعتذر لقرائي الكرام، وكثير منهم من غير العراقيين، عن هذا التفصيل الجغرافي، الا انني وجدت انه ضروري جدا لإحاطة القارئ علماً تفصيلياً بموقع انعقاد القمة.
ومن هنا أخلص الى القول ان الوفود المشاركة في القمة العربية لن تحتاج للدخول الى مدينة بغداد، فمن مدرج المطار وبحماية الأميركان والإيرانيين، وعبر طريق المطار الى مواقع الجلسات واستضافة الوفود والقِمة, فدور الضيافة الرئاسية التي أنشئت أصلاً لاستضافة الوفود والشخصيات الرئاسية منذ البداية، وكان الشهيد الخالد يستخدمها ضمن منهج حمايته الأمنية تفادياً ومنعاً لإمكانية رصده شخصياً من الخلايا التجسسية المعادية الخارجية أو الداخلية.
وإذا كان الأمر كذلك، عدم الحاجة للدخول إلى مركز بغداد،لنا أن نتساءل إذن لماذا كل هذه العمليات الأمنية والمداهمات وكل هذا الحشد الأمني في داخل المدينة، وهو غير مسبوق في أي مكان في العالم على الإطلاق؟
هناك فوائد عدة لهذه الإجراءات الأمنية:
أولاً: التخلص من العناصر الوطنية المقاومة للاحتلال والسلطات العميلة، والتي ماتزال مرابطة في بغداد وغير منسحبة من مواقعها .
ثانياً: التخلص من منافسيهم في العملية السياسية الخيانية للعراق والعراقيين.
ثالثاً: من خلال عدم التركيز على ذكر موقع ومكان انعقاد جلسات القمة ومكان استضافة الوفود المشاركة فيها، والتمويه على أنها ستعقد في بغداد، وتحديداً في القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء،سيتم تشتيت الجهد المقاوم الذي يسعى لاستهداف القمة أو استهداف مكان انعقادها قبل بدئها فعلياً، وقد تقوم السلطات العميلة بتسيير مواكب مزيفة، خالية، داخل العاصمة، إمعاناً في التمويه والتضليل.
رابعاً: الإيحاء للوفود المشاركة بأن الأوضاع الأمنية في بغداد مستقرة وآمنة ولا تشوبها شائبة, وسترى الشخصيات الحاضرة بأم أعينها أن العراق، وتحديداً بغداد، تعيش في أمن وآمان وبحبوحة، والدنيا ربيع والجو بديع والحياة لونها بمبي بمبي بمبي!
ملاحظة:
وردت إلينا بعض المعلومات عن نية بعض الميليشيات الإجرامية التي تعيث فساداً وإجراماً في بغداد استهداف بعض الوفود العربية، وإلصاق ذلك بالفصائل الوطنية المقاومة، لذا نرجو التنبه إلى احتمال حدوث مثل تلك العمليات.
ملاحظة أخيرة:
استقينا المعلومات التفصيلية عن موقع انعقاد القمة ، والواردة في أعلاه، من أحد السادة الكرام الذين عملوا في هذه المواقع الرئاسية، والذي تفضَّل مشكوراً بتزويدنا بها، فله عميق الامتنان وفائق التقدير.
هناك 3 تعليقات:
المقدم الطيار من مصر
لااستبعد ابدآ ان يتم استهداف البعض من ممثلي الدول التي يتواجد فيها العراقيون كضيوف على بلادهم وعلى شعوبهم واذا اخذنا بنظر الاعتبار بعض المحاولات التي جرت في هذا البلد او ذاك لتعكير صفو الامن وذلك لاجل الايقاع بالعراقيين
وقد تستهدف وفود دول الخليج او الاردن او مصر بل وحتى المغرب والجزائر واليمن بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم
أستاذنا العزيز المحترم الفاضل مصطفى كامل ، سلامي و تحياتي. لقد إستعرضتم الاستعدادات الامنية غير الاعتيادية من أختيار الموقع المعزول في اطراف بغداد الغربية الى حشد القوات الى حملة الاعتقالات و البذخ المالي و و و ... و تسائلتم .. ولكن هل يستحق الأمر ذلك فعلاً ؟!. الأمر من حيث القيمة و النتائج على المستوى العملي عربياً قد لا يبدو ذي بال أو ذي قيمة. و لكن أظنه و من وجهة نظر طهران و أذنابها مجدي في النهاية سيصبح ضخامة الفطيس المعروف بولعه بتراب الاحذية الإيرانية مع الأمريكية و الصهيونية رئيساً لمؤسسة القمة و سيصبح الهوش بوش خوش خيار رئيساً للمجلس الوزاري و مع وجود السيد النبيل العربي الذي يشاع عن أن زوج أبنته و ابن اخت زوجته الهيكل البدين الصغير دهن و دبس مع الجماعة و مع وجود الدعم الامريكي كل ذلك سيجعل هذه القمة مفتاحاً لصندوق اوراق إقليمية قوية بيد ايران
أستاذنا العزيز الفاضل مصطفى كامل هذا رابط يمكن من خلاله الاطلاع على صور للمواقع المذكورة لكي يكون الوصف مقترنا بالصور
http://www.panoramio.com/map/#lt=33.252461&ln=44.269034&z=0&k=2&a=1&tab=1&pl=all
إرسال تعليق