موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

لنكشف الاوراق... هل كُسر ضلع الزهراء؟

وجهات نظر
عبد الحسين الملا لعيبي
فكرت بكتابة الكثير من المواضيع خصوصا بعد أن قمت في البحث عن غالبية المشاكل التي حصلت قبل 1400 عام. وللاسف الشديد وجدت أننا لازلنا مرتبطين بهذا التاريخ ولم نتقدم يوما واحدا عنه!!

يا للعجب والاسف عندما نجد اسرائيل وهي تقوم بصنع طائرة من دون طيار تحلق في سماء الله من دون وقود ولمدة خمس سنوات اما نحن فنحلق في سماء التاريخ وادرنا ظهورنا للمستقبل فأضعنا الماضي والحاضر وحتى المستقبل من دون ان ندري ماقدمت أيدينا من ذنب بحق انفسنا واجدادنا واحفادنا من بعدنا . لهذا السبب ساضطر للعودة الى الماضي لاضرب بأحداثه بعض الحمقى في حاضرنا البائس ولعلي انقذ من خلاله مساكين المستقبل .
انا على يقين ان هناك من سيهاجمني ولكني مطمئن ان هناك أيضا من سيدافع عني . ربما أن هناك من يتربص لقتلي ولكنني على يقين ان الله تعالى سيحميني ( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ) وإذا شاءت إرادته فأنا مطمأن أنني مرتاح الضمير وأنا أقدم الحقائق التأريخية بما يرضي الله ورسوله وآل بيته لاأبغي من ذلك كسباً ولا نفعاً إلا رضا الله وأنا أنصح لأبناء جلدتي وإخوتي محاولا أن أزيل الغشاوة عن عيونهم .  
مقالتي اليوم عبارة عن بحث بسيط  لقصة صدقناها للاسف من دون ان نفكر ونتدبر بأمرها . قصة جعلت من صحابة الرسول الخلص قتلة وطلاب سلطة على حساب دينهم وجعلت من فارس الاسلام واسد الله أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام شخص لا يقف الى جانب  زوجته ..! ومّن هي ؟ إنها الزهراء البتول بنت الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وهي تضرب أمامه ولا يتحرك للدفاع عنها وهو مَن نعرف ، المدافع عن الإسلام والامة الاسلامية وناصرها وفارسها لآخر ساعة من حياته .
نحن نعيش مع الأسف في زمن أصبحت فيه السياسة والمصالح الخاصة هي من تحرك الدين وليس العكس . لقد تم توظيف الدين ثم الطائفة والمذهب لخدمة مصالح الأحزاب والشخوص أصبح رجال الدين أداة السياسة الخرقاء وزعماء أحزاب سياسية بدل أن يكونوا أداة إصلاح للمسار السياسي ، وهنا الطامة الكبرى .. أولها غضب الله تعالى ، ونتائجها مانعاني منه اليوم كبلد وشعب ولا ندري الى أي ظلمة سيقودنا ذلك . بعد كل مانعانيه ، أما آن لنا أن نتفكر ونتدبر ؟
ونعود الى موضوع مقالنا اليوم وسأبدأ البحث من الساعة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

الزمن عام 11 للهجرة اي في عام 632 م
الرسول الاكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بين يدي الله سبحانه وتعالى وقد إنتقل الى الرفيق الأعلى ، ويقال ان المدينة المنورة لم ترَ ظلام في تأريخها مثلما رأت ساعة فارق الرسول (ص) الحياة وهنا يبدأ القوم بالحضور . الصورة يمكن وصفها في تلك الساعة العصيبة كالتالي :
الرسول (ص) مسجى على فراشه ومن حوله اهله واصحابه .
علي بن ابي طالب (ع)  .. يكفكف دموعه ويقوم هو والعباس بن عبدالمطلب والفضل وقثم ابنا العباس واسامه بن زيد وشقران مولى الرسول ص بتجهيز الرسول وتغسيله ودفنه . وهنا يتساءل المغرضون اين كان ابا بكر وعمر وعثمان وغيرهم .. ؟ ولماذا لم يشتركوا في تلك العملية ونقول لهم وببساطة أنه حتى الآن وبعد اكثر من 1430 عام فإن الميت لايغسل ولايكفن ولا يدفن الى عن طريق اهل بيته واقربائه اما صحبته فيحضرون مجلس العزاء ويصلون عليه وهذا ماحصل بالضبط ,

خبر وفاة الرسول 
بلال بن رباح يعلن باعلى صوته : لقد مات رسول الله (ص)
الجموع الغفيرة بين مصدق ومكذب . الكل باكٍ ومنتحب وشارد الذهن من هول الصدمة .
عمر بن الخطاب لم (يرقص فرحا)  لانه سيكون السلطان الاوحد وايضا لم يبكي باعلى صوته وبعويل وصياح رياء ليراه الناس كونه حزين على الرسول بل فعل وتحت هول الصدمة التي اصابته مانهره عليه ابا بكر . إذ بدأ يضرب كل من يبكي ويقول أن النبي قد مات ، وصاح باعلى صوته ( من يقول ان محمد قد مات ساضربه على ام رأسه فمحمد لم يمت ) هكذا كانت صدمة عمر وتعلقه بالرسول بحيث انه نسى كل ماتعلمه منه وفقد كل تواصل بالمجتمع الإسلامي حوله وهم الإجلاء من أهل البيت والصحابة السابقون واصبح كالطير المذبوحيرفرف من شدة الالم وهنا يتدخل ابي بكر الصديق لينهاه عما يقوم به ويذكر مقولته الشهيرة ( من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت ) وتلى قوله تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ) وهذا الكلام كان موجه حصرا لعمر بن الخطاب بحيث أن عمرا يقول بعد ذلك : والله كأني لم أسمع هذه الآية إلا بعد أن قرأها عليّ أبي بكر . قطعا ان عمرا لم يكن يعبد محمد بل كان يحبه حب  أفقده صوابه .
عمر بن الخطاب منتبها لما فعله من خطأ جسيم في عدم تقبل قضاء الله وقدره وامره ، وهو بشر يخطئ ويصيب ، فيتدارك الامر وكان هذا التدارك هو ما انقذ الامة من التشرذم . ورحم الله ابي بكر الذي أيقظ عمرا من هول الصدمة وسنذكر السبب.

سقيفة بني ساعدة !
هذه السقيفة التي يذكرها لنا رجال الدين الذين يدسون لنا السم بالعسل وكانها جريمة قام بها ابوبكر وعمر وعثمان (رض) والحقيقة التي غفل عنها هؤلاء ان هذه السقيفة لم تبنى لامر يخص ابوبكر وصاحبيه بل هي تخص بني ساعدة وأن عمر السقيفة يتجاوز المائة عام وكانت هي عبارة عن مكان يجتمع به كبار أهل المدينة ورؤساء عشائرها وخصوصا عشيرة سعد بن عبادة ، فهي كما هو حال المضيف في وقتنا الحاضر . وقد استغل نفر من المنافقين في المدينة ماجرى لرسول الله (ص) وتوجه الى الانصار وقال لهم هلموا بنا نجتمع عند بن عبادة والاخير كان مريض جدا ولم يستطع ان يمنع ماجرى من حوله من تهافت الناس من الانصار الذين طالبوا بحق الخلافة . وقال احدهم اننا اولى الناس بحكم المسلمين بعد رسول الله فنحن من ناصر ومن وقف ومن اعد ومن اوى فلابد ان يكون لنا الحكم وقد بدأوا باختيار احدهم ليخلف رسول الله والكارثة التي يجهلها معظمنا انهم اجتمعوا لا عن دراية ووصاية ولم يكن بينهم من يتحدث عن الشورى والاستشارة بل هم يريدون ان يورثوا الرسول الزعامة اي انهم اجتمعوا على تنصيب نبي من بعد نبي بعد وفاة الرسول وهنا الطامة الكبرى ، فالاوس ماكانت لتقبل بسيادة الخزرج على المدينة ولا الخزرج كانت لترضى بان يكون الاوس هم الامراء عليهم أي أن العداوة والبغضاء ستعود اليهم كما كانت في الجاهلية لولا عناية الله سبحانه وتعالى وتدخل الصحابة الكرام وانقاذهم للدين . ولكن كيف تم ذلك ؟؟

عمر بن الخطاب ينقذ المسلمين من التفكك
عمر يستفيق من صدمته ويسأل عن الانصار مالهم تخلفوا عن الصلاة على النبي فالتفت القوم يمينا وشمالا فلم يجدوا ايا من الانصار لاكبارهم ولا حتى مواليهم فدب الهرج والمرج في الصفوف فوجدوا ان بينهم وبين الصلاة على الرسول وقت ليس بالقصير وايضا ليس بالطويل ولكنه وقت عسير بامة محمد (ص) وهنا يجب ان نذكر وصية الرسول ونربطها بما جرى في السقيفة حيث ذكر ان النبي ص امر قبل موته بعد ان يغسلوه ان يتركوه ساعة فان اول من سيصلي عليه هو الله عز وجل ثم جبريل ثم ميكائيل ثم اسرافيل ثم ملك الموت ثم الملائكة صفوفاً . 
ويدخل الناس صفوفا صفوفا لا يؤمهم امام فلا امام يقف على رسول الله فصلى كل منهم صلاة الجنازة وبعدها دخلت النساء ثم الصبيان ... وهل يستطيع احدا ان ينكر هذا القول للرسول وهذه الوصية فلماذا وصى بها الرسول ؟ محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى . فقد عرف رسول الله ما سيجري من بعده خصوصا وان الناس لم يتخلوا كلهم عن افعال الجاهلية وعصبتها وهذه الوصية التي امر بها رسول الله قد اعطت فارقا زمنيا لابي بكر وعمر ومن معهم لينقذوا الامة الاسلامية من التفكك والتشرذم وربما التقاتل من اجل الخلافة ويعودوا للصلاة عليه مع الانصار متفقين غير مختلفين وقد عزموا امرهم على ولي لهم لا يتخاصموا من بعده وهو الخليفة حتى لو حصل الخصام والتفرقة . وفي نفس الوقت هناك العشرات من القبائل التي تفرقت في حينه أو بعد ذلك وخرجت عن الاسلام ولو حصل في المدينة ماحصل خارجها لانتهى بنا المطاف بالف اسلام والف دين والف نبي لكن الله لايريد للاسلام الا القوة والوحدة وأن يحفظ دينه وكتابه وهذاماحصل .
الصحابة ينقذون الموقف من دون التخلف عن الصلاة على الرسول (ص) .
لا اريد الحديث عما جرى بين المهاجرين والانصار فهو معروف من الجميع لكن يجب التذكير بامرين الاول ان ابا بكر وعمر لم يكن بينهما عثمان بل كان ثالثهما ابو عبيدة عامر بن الجراح وليس هناك اتفاق بين الثلاثة ضد علي بن ابي طالب (ع) كما يشيع المغرضون . بل هي النصرة لدين الله وقد رفع ابو بكر يد الاثنين وقال للانصار ايهما تريدون فليكن الخليفة وكانت الانصار قد اتفقت على سعد بن عباده وهو بين الحياة والموت ولو بويع سعد ومات من يومه سيكون هناك جدل اخر وربما قتال شديد إذ لم يتم الإتفاق على من سيرأس العشيرة فكيف سيتفق على من يكون الخليفة ..؟ ثم هل يوجد من هو افضل من صحبة الرسول ومناصريه وحفظة قرآنه ؟ الى هنا وللاختصار بويع ابي بكر خليفة لرسول الله والرسول لازال يجهز للصلاة عليه ونقول هنا ان ما قام به هؤلاء الثلاثة ماكان ليحصل لولا توفيق من الله والدليل انهم من دون ان يحملوا السيف وبوقت قصير جدا جعلوا الانصار يعودون الى رشدهم ويتركوا تعصب الجاهلية لا بل يبايعوا رجل من المهاجرين وبملئ ارادتهم ويهرولوا جماعات للصلاة على الرسول الاعظم وهنا الربط بين وصية الرسول الذي قال لهم اتركوني قبل الصلاة والوقت الذي قضاه ابوبكر وصحبته ليقنعوا الانصار بالعودة الى رشدهم وحصل بالضبط ماطلبهالرسول فقد جهز وبعد ساعة صلى عليه ال بيته ومن ثم صحبته وتقدمهم ابوبكر وبقية الصحابة وهنا يثبت لنا ان أمرالسقيفة كان من تدبير بعض الانصار وليس ابا بكر أوعمر وهما ليسوا من الانصار ولو ان الرسول (ص) كان قد أوصى من بعده للخلافة علي بن ابي طالب لمال اليه الانصار بعد ان افحمهم ابوبكر ومن معه بانهم غير مؤهلين ليخلفوا الرسول ولقال قائلهم اذ لم نكن مؤهلين فهذا ابن عمه وهو من وصى الرسول ان يكون من بعده . ثم أن من يقول بهكذا وصية من قبل رسول الله (ص) يتناسى أنه كان مع الرسول (ص) بعد عودته من حجة الوداع مالايقل عن عشرة آلاف صحابي .. فهل كان كل أولئك سيصمتون ويسكتون ويتنكرون لوصية رسول الله (ص) هل يُعقل ذلك ..؟ اليس هذا هو المنطق والحق ايتها المراجع الصامتة؟

علي بن ابي طالب والسقيفة
لن نقول إن علي بن ابي طالب كان راضيا كل الرضا عما جرى في السقيفة لكن زعله ليس حبا بالسلطة وحاشا لابي الحسن ان يكون طالب لها وهو القائل يادنيا غري غيري فلقد طلقتك بالثلاث لا رجعة فيها !!
ان ماجرى من علي بن ابي طالب من عتب هو بسبب عدم اطلاعه عما جرى وهذا العتب وليس الزعل لم يستمر سوى يومان في ابعد حد وان كان هناك من يؤكد ان الزعل او العتب استمر من الظهيرة حتى المساء وفي صلاة المغرب صلى الامام علي (ع) خلف الامام والذي كان ابو بكر الصديق وليعود علي بن ابي طالب ويبايع ابي بكر . وكذا غيره يبايع أيضا ليحفظ وحدة الامة . لكن كيف ولماذا بايع وهو عاتب وزعلان ؟؟ 

لماذا نسى علي الزعل وبايع ابوبكر ؟
بعد ان تم دفن النبي والصلاة عليه من جميع اهل المدينة كبارهم وصغارهم نسائهم ورجالهم عاد الامام علي الى بيته مكسور الظهر كاي رجل يتوفى اخيه ومن هو اخيه هو خير البرية اجمعهم , واجتمع في بيته ابا ذرالغفاري وعمار بن ياسر وبلال بن رباح وعمه العباس بن عبدالمطلب وابو سفيان بن حرب واخرين وهنا بدأ الامام علي عليه السلام يعاتب اخوته الذين تركوا الرسول قبل ان يدفن وذهبوا لينتخبوا رجل يخلفه من دون ان يشاوروه بالامر وهولايعرف بماجرى من قبل الانصار وماهي إلا لحظات حتى دوى ضجيج في بيته والتفت الامام فاذا به ابوسفيان يصيح باعلى صوته مد يدك ياعلي لأبايعك فوالله ان ابن ابي قحافة ليس بخير منك وانت ابن عم الرسول وصهره هات يدك لابايعك خليفة وايده بهذا الكلام جميع الحاضرين باستثناء ابا الحسن نفسه الذي قال : ( يا ابا سفيان هل كان رسول الله ملك لاخلفه من دون شورى ام كان زعيم ليصيبني من الزعامة ما اصابه لا والله ليس علي من يشق صف الاسلام واني لاراك يا اباسفيان تريد زرع الفتنة بيننا فانا اول من يبايع ابو بكر فمن اراد اصلاحا لدين محمد فليبايع من استقر الناس عليه كخليفة فابي بكر هو ثاني اثنين وصاحب السر والرفيق المهاجر ) وخرج من بيته الذي كان يتوسط المسجد وهنا شاهد عمر بن الخطاب وعبدالرحمن بن عوف متجهين له فبادرهم بالسلام فرد عمر بن الخطاب السلام وقال سمعت بعتبك واقسم لك لولا سرعة تحركنا لنشبت الحرب بيننا وبين الانصار فقال علي والله لولا سرعة خروجي من بيتي لنشبت الحرب بين المهاجرين انفسهم ( ويقصد بذلك بنوهاشم والمهاجرين ) وقال علي هلم بنا ياعمر لنبايع خليفة رسول الله وكان علي بن ابي طالب اول من بايع ابي بكر من بني هاشم وتبعه الباقين ولو اراد علي البيعة لنفسه لفعل لكنه يعلم انه سيشق بذلك صف المسلمين وهو ايضا يعلم ان هناك من هو احق منه بها ليس بتقديري بل بتقديره هو وهذا ماجعله ليس فقط يبايع انما يحمي هذه البيعة بسيفه ودليلنا هو هجوم القبائل المرتدة على المدينة بعد خروج الجيش بقيادة خالد بن الوليد لحرب المرتدين ودفاع علي بن ابي طالب عن المدينة وخليفتها , اذا فعلي بايع والدليل حمله السلاح للدفاع عن الدين والشرعية في المدينة .
 السؤال هو متى هجموا على بيته وكيف ضرب المهاجمون الزهراء (ع) وكسروا ضلعها؟

رواية الفرس واليهود
الرواية تقول واقسم بالله اني اكتبها وانا اخجل من نفسي واخجل من سيدي ومولاي علي بن ابي طالب عليه السلام فكيف ساتجنى عليه واقول انه شاهد بابه يكسر وبيته ينتهك وعرضه تهان وتضرب على يد الرجال وهو ساكت لايتحرك ولا ينهض للدفاع عنها بل والادهى والامر انه يُجر من تلابيب قميصه ليبايع ويمر من الباب ويجد زوجته قد كسر ضلعها وسقط جنينها ولا يظهر منه اي حركة دفاع عنها فقط لانه يخاف ان يقتل على يد من هاجم بيته !!!! عذرا ابا الحسن عذرا ايها الفدائي الاول في الاسلام وربما في التاريخ عذرا ايها الفتى القائل يوم الخندق ( انا الذي سمتني امي حيدرة * ضرغام اجام و ليث قسورة
أكيلكم بالسيف كيل سندرة * أضربكم ضرباً يبين الفقرة ) عذرا يا من جندلت مرحب وعمربن ود العامري بطل الجزيرة . عذرا يا من قال عنك قادة جيش خيبر يوصون جنودهم اذا ما اقبل ذلك الفارس عليكم فننصحكم ان تدبروا ... عذرا فناقل الكفر ليس بكافر ,,, تقول الرواية المفبركة فارسيا ويهوديا : لما عاد علي بن ابي طالب من دفن الرسول ( ص ) رفض ان يبايع ابوبكر وقال أنا اولى منه فانا ابن عم المصطفى وزوج فاطمة ابنته وقد وصى ان اكون ولي من بعده واحتمى في بيته مع مجموعة من صحبه لمدة ثلاثة اشهر ولما طفح كيل ابوبكر وعمر ومن معهم بعد ان رفض بنو هاشم البيعة لهم ومعهم من المهاجرين والانصار الكثر اتفق عمر بن الخطاب مع ابو بكر وعثمان ان يهجم على بيت علي وان يجبره على البيعة لان المدينة انقسمت الى قسمين موالين لعلي وموالين لا بو بكروقد شن عمربن الخطاب هجوم على بيت علي (ع) وهو يتحصن به مع بنو هشم ومع بن الخطاب عشرة من المقاتلين بينهم خالد بن الوليد وسعد بن ابي وقاص وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وابوعبيدة بن الجراح و واخرين وهذه حسب اغلب الروايات الايرانية ! وتقول الرواية التي دائما ماتكون من دون سند او اسماء متسلسلة لرواة هذه القصة ولم يكلف احدا نفسه بالبحث عن حقيقة الامر ان المهاجمين قذفوا بيت فاطمة بالنار ومن ثم طرقوا الباب بقوة ولما فتحت فاطمة الباب عصرها عمر بن الخطاب عصرة كسر على اثرها ضلعها وبسبب هذهالضغطة القوية دخل المسمار في بطنها ليقتل جنينها ومن ثم يقوم عمر بصفعها على خدها  سقط على اثر الصفعة خمارها وبعدها دخل على علي بن ابي طالب وجره من تلابيب قميصه الى ان ادخله المسجد وجعله يبايع ابوبكر بالقوة !!! تبا لكل من نقل هذه الرواية ومن كتبها ومن يعمل بها ومن يصدقها .

تفنيد الرواية بالادلة القاطعة :
تقول روايتهم هجم عليه عمر ومعه عشرة وقاموا بفعلتهم ولدينا ردود كثيرة :
الاول هو كيف يهجم هؤلاء على بيت علي ويسكت عنهم الامام علي وهم يهاجمون داره ومن دون اي سبب مقنع فاذا كانوا قد بايعوا ابوبكر خليفة ومن دون علم علي فماذا يفعلون ببيعة علي لأبي بكر؟؟؟ حيث ان المدينة كلها اجمعت على بيعة ابو بكر وبقاء علي ومعه ثلة من اصحابه لا يقدم ولا يؤخر اذا اردنا ان نحسبها كبيعة وانتهى الامر 
ثانيا واذا كان علي سكت عنهم كيف يسكت بنوهاشم وهم الذين لم يسكتوا عن قريش باوج قوتها وجبروتها وهي تعزل الرسول وصحبه وتجوعهم في شعاب مكة وارادوا ان يشنوا حرب على قريش مما جعل قريش ترتعد وتقرر الغاء المقاطعة واذا كان علي سكت عن ضيمهم كيف سكت الانصار والمهاجرين وهم يشاهدوا بنت من امنوا به واتبعوه وهي تضرب وتهان امام اعينهم بعد موت والدها واذا هم لم يهبوا لنصرة بنت نبيهم كيف هبوا لنصرة دينه وقدموا الغالي والنفيس من اجل نصرته ؟؟؟
ثالثا والاهم كيف يخرج من بشرهم الرسول بالجنة وهو الذي لاينطق عن الهوى على بنت نبيهم ومن المهاجمين سعد بن ابي وقاص وهو خال الرسول (ص) ويعتبر جد فاطمة ! عثمان بن عفان وهو صهر الرسول ويعتبر عديل علي بن ابي طالب وهو زوج شقيقة فاطمة او بالاحرى شقيقتيها ! الزبير بن العوام وامه صفية بنت عبدالمطلب اي ابن عمة الرسول وابن عمة علي بن ابي طالب فكيف وهل يسكت وبنت اخيه تضرب وبيتها يستباح ! اما بقية المهاجمين الذين ورد اسمهم في الروايات الخيالية ومنهم خالد بن الوليد فقد كانو خارج مكة بعد بيعة ابو بكر بيومين وبامر منه ليقاتلوا الردة !!  ونصل الى الرواية الثانية التي تقول انهم انتظروا بني هاشم حتى تفرقوا من بيت فاطمة فهجموا عليها , ايضا لنا ردنا وهو :
اولا كيف لرجل مثل علي بن ابي طالب عندما يطرق الباب عليه شخص ان كان عدوا او صديق يترك زوجته تفتح الباب وهل عرفت العرب بكل تاريخها وليومنا هذا ان يطرق الباب شخص تخرج له النساء فيما الرجال داخل البيت ينتظرون لمعرفة من الطارق عجبي على هذا التفكير الاهوج !!
ثانيا نحن نعلم ان لدى فاطمة الزهراء جارية اسمها ( فضة النوبية ) فاذا كان علي لم يفتح الباب الم يكن الاجدر ان تفتح الباب الجارية وهذا خاصة عملها ؟؟ ولدينا ايضا بعض الملاحظات التي تفند هذه الرواية من اصلها ؟
اولا  كان علي بن ابي طالب فقير الحال ماديا وعندما خطب فاطمة وتزوجها قدم درعه لها مهرا فكيف لرجل لايملك من حطام الدنيا سوى درعه يشتري باب بالقوة التي يكسر به ضلع بشر وايضا لدينا رواياتساستجزأ مقدماتها فقط لعدم الاطالة ( ولما اراد الرسول (ص) دخول بيت فاطمة نادى هل تاذنين لي وبمعنى انه كان يستأذن بنته قبل الدخول فاذا كان لديها باب فعليه ان يطرقه والثانية تقول دخل الرسول لبيت فاطمة نهارا ووجدها نائمة وبحضنها الحسن (ع) وكان رضيع فقال لها سلام عليك بنت خديجة فهكذا كانت تنام امك وانتي بحضنها فكيف دخل الرسول بيتها وهي نائمة ؟ ) وتقول رواية اخرى عن اصحاب الكساء ( ودخل الرسول ص ووجدهم مجتمعين اي علي وفاطمة والحسن والحسين وكان الجو بارد فغطاهم برداءه ولم تقل الرواية انه طرق الباب وهنا نعطي البينة فان غالبية بيوت المدينة لم تكن بها ابواب خصوصا بيوت الفقراء وكان توضع قطعة قماش وكما معمول به لزمن قريب في بيوت القرى والارياف في وسط وجنوب العراق )  
ثانيا تقول روايتنا ان فاطمة ذهبت الى ابي بكر تشتكي منه عليه بسبب اخذه ارض فدك منها وانه اعطى امرا بعدم توريثها كيف ذهبت وسارت كل هذه المسافة وهي مكسورة الضلع وقد عانت من الم الاسقاط وتقول روايتنا انها قد خطبت بالناس وتحدثت لساعة كاملة !! وهنا نترك للعقلاء التقييم وايضا لدينا رواية تقول ان علي بن ابي طالب وبطلب من ابو بكر بسبب البكاء الشديد لفاطمة على ابيها وقد ضاق بها ذرعا كون بيتها ملاصق للمسجد وهي تبكي بصوت عالي قام ببناء بيت خارج المدينة اسماه بيت الاحزان وكانت فاطمة تذهب كل يوم الى هذا المكان لتبكي ابها ومن ثم تعود لبيتها لتمارس حياتها الاعتيادية فبالله عليكم ايها الجعفرية العقلاء هل يعقل ان تكون امراة مكسور ضلعها وتعاني من الام الاسقاط بهذه القوة حيث تذهب وتعود وكيف تقول غالبية رواياتنا انها وبعد الضربة مرضت مرضا شديدا ماتت بعده مباشرة ؟
ثالثا وهنا الاهم هل يعقل ان يسكت علي بن ابي طالب وهو الذي كان يقول لها يا فاطمة والله اني لاغار من هذا السواك الذي في فمك ولولم يكن سنة من رسول الله لمنعته عنك لاني لا استطيع ان اراه في فمك كل النهار وهذه رواية عندنا نحن الشيعة فبالله عليكم رجل يغار من السواك في فم زوجته ويسكت عندما يعتدى على هذه الزوجة وهي ليست كاي زوجة هي بنت المصطفى والذي قال له ياعلي والله لو بحثت بمشارق الارض ومغاربها على رجل يحافظ على فاطمه ويصون الامانة لما وجدت مثلك امينا فكيف يخون علي هذه الامانة ولايدافع عنها !!!؟؟ 
رابعا اذا كان رسول الله لاينطق عن الهوى وهناك وحي ياتيه من بين يديه لماذا لم يخبر الرسول بما سيجري من بعده لبنته وبذلك يبعد الرسول هؤلاء من قربه ويبلغ الناس بما سيفعل هؤلاء من بعده وكيف جعل الرسول ص من ابوبكر صاحبا له وكيف يذكر اسمه في القران الكريم الذي نزل من الله سبحانه وتعالى وحاشا لله ان يكافئ من آذى نبيه بأن يخلده بكلامه من دون غيره !!

علي بن ابي طالب يكافئ القتلة!
بعد كل مامر به الامام علي بن ابي طالب من اعتداء على بيته وقتل زوجته وهي بنت نبيه وابن عمه وهتك حرمته واخذ الخلافة منه وهو اولى بها يقوم بمكافئة القتلى وكالاتي :
اولا يدافع عن ابو بكر الصديق بعد سلبه للخلافة منه بايام عندما هاجم المدينة حبال الاسدي شقيق طليحة الاسدي الذي نصب نفسه نبي فخرج علي ومن تبقى في المدينة من رجال حيث ان جيش اسامة خرج لقتال المرتدين وهنا ينتصر عليهم علي (ع) ويقتل حبال الاسدي وينقذ الخليفة ابوبكر (الذي امر بقتل زوجته وانتهاك بيته) !! وبعدها يصبح من اقرب الناس اليه والناصح لكل استشاراته !!
ثانيا يكافئ القاتل الاول بنظر الفرس وكتبهم ومن قتل زوجته وسلب منه الولاية لابي بكر أي عمر بن الخطاب .. كيف يكافئه ؟ يكافئه بان يزوجه ابنته وبنت فاطمة الزهراء ام كلثوم الكبرى يزوج البنت من قاتل امها !!!قبحتم وقبح ما جئتم به من كفر ايها الفرس المجوس , وليس هذا فحسب انما يكون خليل له واقرب المقربين منه والناصح الامين والمستشار الوفي والواعظ الكبير حتى يصل الامر بعمر بن الخطاب ان يقول مقولته الشهيرة ( لولا علي لهلك عمر ) فعلي انقذ قاتل زوجته من الهلاك ! ومقولة اخرى قالها ابا حفص ( لا عدمتك يا ابا الحسن ) واخرى تقول ( لا ابقاني الله بارض لا فيها ابا الحسنين ) وهناك عشرات المواقف بين الرجلين لا نستطيع سردها لان الجميع يعرفها ومن كلا المذهبين لكننا نرد في هذا البحث ان نوجز ونوصل الرسالة . اذاً كافئ علي قتلة زوجته واصبح مستشار للاول وصهر للثاني فماذا قدم للثالث ؟ لقد قدم فلذتي كبده كحماية له وفدائيين له مثلما قدم روحه لابن عمه ونبيه قام بما فعل بالضبط فقد جعل الحسن والحسين عليهما السلام حماية عند باب الخوارج الذين ثاروا ضد الخليفة عثمان بن عفان ووضعهم وهو يعلم ان هؤلاء الخوارجلايثنيهم عن قتل اولاده وازع ديني ولا انساني فهم خرجوا ضد خليفة الله في الارض ليقتلوه فهل سيقف بوجوههم الحسنين عليهما السلام ؟
بعد كل ماتقدم وانا على يقين ان هناك من سيفند وانا اعرف ماذا سيقول المفندين لهذه الرواية وكلهم سيجمعون على امر واحد هو ان علي بن ابي طالب قد استعمل التقية ولم يشأ ان يشق عصا الدين .
هنا لدينا جوابين لهم وسنسردهم باختصار ونحول الجوابين الى سؤالين :
الاول هو لو ان علي بن ابي طالب قد رافق ابو بكر وبايعه وبعده عمر وعثمان (رض) وسكت عن قتلهم لزوجته خوفا على دين الله وزوج ابنته لعمر ايضا خوفا على دين الله فلماذا قام بتسمية ابنائه على اسم الخلفاء وهم ابوبكر وعمر وعثمان وعمر الاصغر والاخير ولد والامام علي هو أمير المؤمنين والخليفة ، فاذا كان في وقتهم يتبع التقية فما الذي جعله يتبعها وهو الخليفة أمير المؤمنين  ؟؟
اما السؤال الثاني اذا كان عدم خروج علي بن ابي طالب ضد الخلفاء هو من اجل ان لا يقتل المسلم اخيه كيف خرج بمعركتي الجمل وصفين والتي قتل بها خيرة صحبة رسول الله ومن حفظة القران الكريم لماذا خرج ضد معاوية بن ابي سفيان ولم يخرج ضد الخلفاء الثلاثة وكان قادرا على ذلك واخيرا ساقول لكم لماذا وليس المقولة مني بل هي رسالته لمعاوية ودليله القاطع على صدق خلافة الثلاثة الذين سبقوه وامامتهم للمؤمنين حينما قال ما نصه ( بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى معاوية بن صخر، أما بعد! فإن بيعتي لزمتك، وأنا بالمدينة وأنت بالشام، وذلك أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان، فليس للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وأما عثمان فقد كان أمره مشكلا على الناس، المخبر عنه كالأعمى والسامع كالأصم، وقد عابه قوم فلم يقبلوه وأحبه قوم فلم ينصروه، وكذبوا الشاهد واتهموا الغائب، وقد بايعني الناس بيعة عامة، من رغب عنها مرق ومن تأخر عنها محق، فاقبل العافية واعمل على حسب ما كتبت به – والسلام ) الم يكن هذا دليل دامغ على ان علي بن ابي طالب ع قد اعترف ببيعة الخلفاء والان هو يحاجج معاوية بهذه البيعة ؟ أقول ذلك ولا أريد الخوض بموضوع البيعة الآن فلنا بحث اخر به وموضوعنا الان هو كسر ضلع الزهراء ومما تقدم نؤكد ان قضية مظلومية الزهراء عليها السلام هي كذبة صفوية تاريخية اتخذهاالصفويون والفرس  ومن بعدهم المراجع لجمع شتات الشيعة تحت راية المظلومية التي لم تكن ولن تكن في ظل وجود اسد الله الغالب علي بن ابي طالب فحاشاه ان يظلم انسان بعده ان كان قريب او غريب .  
ان ما اريد ان اوجزه ان مراجعنا ومنذ تاسيس الحوزة لم يجدوا بدا من جمع شتات الشيعة إلا عن طريقالمظلومية ويجب علينا ان لا ننخدع بما دسته يد ابناء الفرس واليهود بكتبنا وان ننتبه لديننا الحنيف وان لا نشكك بعظمة امام اسمه علي بن ابي طالب لا يخاف بالحق لومة  لائم واذا بهم يجعلون منه رجل لا يدافع عن بيته وزوجته واقسم لكم ان هذا الفعل المنكر من قبل الفرس ليس بغضا بعمر بقدر ماهو بغض بالاسلام كله وبالعرب وحتى للامام علي (ع)  ليظهروه اسلاما مفككا قادته ينقلبون على بعضهم ويقاتلون بعضهم وايضالايدافع احدهم عن ابسط حقوقه ولايدافع عن اهل بيته ونحن نعرف ان العرب اهل كرم وقوة وشيمة لاتوجدعند غيرهم فهم ينتخون لصرخة المراة الغريبة فكيف لاينتخون لصرخة نسائهم ؟!

الخاتمة
هنا نريد ان نبين لكم كيف ان اهل البيت (ع) لو كانوا فعلا على عداوة مع صحابة الرسول وزوجاته فهل يطلقون اسماء ابنائهم عليهم هل يعقل ان يطلق المجني عليه اسم الجاني على ابنه او بنته والله لا يفعلها ولو بملئ الارض ذهبا بل فعلوها لان جدهم علي فعلها وما فعلها علي (ع) الى حبا بالصحابة وتبركا بهم فهذا علي بن ابي طالب يسمي ابنائه ابوبكر وعمر وعثمان واستشهدوا في معركة الطف وهذا عبدالله بن الحسنالمجتبى يسمي ابنه عمر وهذا زيد الشهيد بن علي بن الحسين له ابن اسمه بكر وبنته عائشة وهذا امامنا وامام المسلمين بنته اسمها عائشة وهي اخت الامام موسى الكاظم (ع) الذي بدوره اطلق على بنته اسم عائشة الصغرى تصغيرا لاسم السيدة عائشة بنت ابي بكر وهذا الامام علي الرضا (ع) يطلق على ابنائه عثمان وعائشة ومرفق مع المقالة مرقد السيدة عائشة بنت الامام جعفرالصادق (ع) امام المذهب والمدرسة الاسلامية التي تخرج منها اغلب المذاهب الدينية فان لم نقتدي بهؤلاء فبمن نقتدي حماكم الله , وبدوري اقسم بالله العلي العظيم ان الخليفة عمر بن الخطاب برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب من التهمة الصفويةالموجهة اليه واقسم لكم بالله ياجعفرية انها قضية مفبركة حصلت بين شقيقته فاطمة وبينه ايام الجاهلية واستغل الفرس هذه الحكاية وقاموا بتأليف رواية كسر ضلع ام الحسن (ع) ليهدموا ديننا ويشقوا صفوفنا ويحتلوا اوطاننا .
فبالله عليكم عودوا لرشدكم وما انا إلا ناصح امين .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..   

هناك 9 تعليقات:

Mustafa Tawfeeq يقول...

يستحق القراءة لمن طلب الحقيقة بدون غلو.

Thabit Zuhair Rasheed يقول...

لقد كسر راس كسرى عظيمهم

محمد عبد القادر عبدالقادر يقول...

الفاروق كسر ضلع كسرى المجوسي

Basim Alkhateeb يقول...

والله هو هذا عين العقل وهذه هي الحقيقة عاشت ايدك استاذ مصطفى

صباح يقول...

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
و الله سنشهد لك بالدنيا و الآخرة انك قد بلغت و اديت و وفيت و كفيت. و سندعو لك من اعماق قلوبنا بان يحفظك الله للعراق و لكل امة محمد، من كل شر و من كل أذى . فاذا اصابوك باذى لا قدر الله ، فوالله لن يكون الخير ابدا بامة تقتل من يحامي و يحمي عرض ال البيت و ينقي تاريخهم العظيم المجيد من عبث العابثين و دجل و تحريف و تزييف المنافقين الدجالين . فانت بجهودك الفردية و قدراتك العلمية و امانتك الاخلاقية تحاول ان تقوم بعملية التطهير و التنقية التي غفلنا عنها مئات السنين و تركنا هولاء الكفرة و الدجالين يعوثون بتاريخ العظماء الاجلاء من ال البيت فاستغلوهم و حولوهم من رجال و نساء عظماء و اجلاء و عباد أتقياء و حكماء و شعراء إلى تماثيل أشبه بآللات و العزة ليتاجروا بهم باسواق الجهلة و المتخلفين من ابناء هذه الامة و ما اكثرهم للاسف و ليحققوا بهم مآرب شخصية و عقاد و أحقاد تاريخية لا يعلم درجة شرها الا الله و التي لا تمت بال البيت والدين بصلة. و لضعفنا و جهلنا و قلة حيلتنا مع الأسف فلا نستطيع نصرتك إلا بالدعاء لك و هو أضعف الإيمان. فسامحنا و جزاء الله عنا و عن امته ألف خير.
في أمان الله و حفظه و رعايته .

Unknown يقول...

اني اتساءل يا سادة ، هل في صالحنا الاستمرار في نقاش عقيم؟ ، أم حان الوقت لنصمت و نداوي جروح الوطن؟..

الدين منظومة اخلاقية قبل كل شيء ، ان لم تنفعنا في تقويم ما اعوج ، فالأحرى بنا ان نجد مخرجا آخر للمآزق الحضارية التي نحن فيها........هذا النقاش بعد كل هذه القرون ينبيء بكوارث نستحقها ان لم نتوقف ، و نفكر ببناء ارضية يتعايش عليها اولادنا

مع احترامي لجميع الآراء

غير معرف يقول...

ألف شكر لك أستاذنا الرائع حفظك الله لنصرة الحق.
لكن لا حياة لمن تنادي فقد تمكن هؤلاء المجوس من ملئ عقول البسطاء مستغلين الجهل المعشش في بلدنا السليب الحبيب وتمكنوا من تزوير التاريخ والدين وقلبوا التشيع والذي هو نابع أصلا من عندنا ليصبح ديناً جديداً.
لقد تناسى هؤلاء الأوغاد ان أهل السنة يبجلون أهل البيت مثلما يفعل أهل الشيعة تماماً لكن بدون غلو وبدون تشويه وبدون معتقدات زرعها الفرس.
إلا يتساءل أحدنا لماذا تحولت ايران من المذهب السني للمذهب الشيعي؟
الجواب سهل جداً وهو لبث الفتنة بين المسلمين العرب. مع شديد الأسف أنهم نجحوا في خطتهم بعيدة الأمد.
إلا يتساءل البعض لماذا الكره الشديد لعمر رضي الله عنه؟
الجواب أيضاً بسيط، لقد كسر عمر راس كسرى المجوس.
من يتصور ان الفرس هم فعلا مسلمين حقاً فليأتي إلى إحدى الكنائس في دولة أوروبية ويشاهد الكم الهائل من هؤلاء المجوس وقد تحولوا للديانة المسيحية بل ويتباهون بذلك بل ويلعنون الإسلام وأنا شاهد على ذلك حيث أنني التقي بالكثيرين منهم ويلعنون الإسلام أمامي ويعلمون جيداً بأنني مسلم.
لا حول ولا قوة إلا بالله.

Unknown يقول...

اختصرت فأبلغت فأحسنت حماك الله من غدر الحاقدين . لم أقرأ في هذا الموضوع ما يقشع الغشاوة عن الحقيقة مثل فعل مقالك هذا . جزاك الله خراً

غير معرف يقول...

بارك الله فيك وسدد خطاك وجزاك الله خير جزاء وشكرا لك

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..