وجهات نظر
مايزال هذا الأفّاق الدعي المسمى نوري المالكي، يتصور ان العراقيين جهلة، وان كذباته السخيفة تنطلي عليهم، ربما هو يشعر بذلك فعلاً، انطلاقاً من أمراض نفسية وعقد دفينة لا تخفى عليكم ايها العراقيون النجباء .
اليوم، بعد ان التهب العراق بتظاهرات غاضبة أقضَّت مضجعه ونشر عصاباته الخائبة لمنعها وتطويقها ومحاصرتها ثم الاعتداء عليها، خرج دجال العصر ليقول انه مع مطالب المتظاهرين وانه سيعمل على دعمها، في الحكومة وفي مجلس الدواب (عفواً، هو قال النواب) ولدى الرأي العام.
أيها الدجال السخيف لماذا كل هذا الرعب إذن؟
لماذا لم تمنح وزارة ميليشياتك الداخلية الترخيص للمتظاهرين إذن؟
لماذا اخرجت لسان مدعيك العام ليمنع التظاهرات؟
لماذا سخَّرت أقلام السوء وعمائم السوء ضد المتظاهرين؟
ولماذا هذه العصابات التي نشرتها في كل مكان؟
لماذا قطعت أربع جسور في بغداد؟
لماذ حظر التجوال الذي نفذته عصاباتك؟
لماذا حالة الاستنفار القصوى، والانذار الشديد اللتين أعلنتهما؟
لماذا قطعت أربع جسور في بغداد؟
لماذ حظر التجوال الذي نفذته عصاباتك؟
لماذا حالة الاستنفار القصوى، والانذار الشديد اللتين أعلنتهما؟
ولماذا هؤلاء الضحايا الذين سقطوا؟
لماذا ولماذا ولماذا، إذا كنت تدعم مطالب المتظاهرين؟
..
أيها العراقيون
إلعنوا دجال العصر المسمى نوري المالكي، وابصقوا على وجهه وامضوا في طريقكم على بركة الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق