إذ بلغنا، بحمد الله، نبأ تعافي شاعر العرب الأكبر وصوت العراق الهادر عبدالرزاق عبدالواحد، من وعكة صحية ألمَّت به في العاصمة الأردنية، ننشر أحدث ما جادت به روحه المعطاء في حب العراق وأهله، نقلها لنا الشاعر غدير الشمري الذي كان له شرف ملازمته في الأيام القليلة الماضية في مشفاه الأردني...
خوفاً على قلبكَ المطعونِ من ألمي
سأطِبقُ الآنَ أوراقي على قلمي
نشرتُ فيكَ حياتي كلّها علماً
الآنَ هَبني يداً أطوي بها علمي
ياما حلمتُ بموتٍ فيك يحملني
به ضجيجٌ من اﻷمواج والظلمِ
أهلي وصحبي وأشعاري منثّرةً
على الجنازةِ أصواتاً بلا كلمِ
إلا عراقٌ تناديني وها أنذا
أصحو بأنَّأى بقاعَ الأرض من حلمي
فأبصرُ الناسَ ﻻ أهلي وﻻ لغتي
وأبصرُ الروحَ فيها ثلمُ منثلمِ
أموتُ فيكم ولو مقطوعةٌ رئتي
يا لائمي في العراقيّين ﻻ تلمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق