وجهات نظر
أبوالحق
أنوي اليوم أن أوجع قلوب هذا البعض الذين أعرفهم وأعلم أنّ الشيطان قد إستأجر ردهات قلوبهم وأنهم أعاروا ولاءهم للمجرم الصفوي في طهران وفرعه في دمشق وجنوب لبنان، وذلك لفرط الألم الذي يغمر قلبي إثر مجزرة دمشق التي فاقت كل جرائم القتل الأخيرة في المنطقة...
أنوي أن أدعس وأدعس على ضمائرهم لعل كلماتي تعتصر بعض الغيرة مما بقي بدواخلهم. أنوي أن أحكي بصراحة وبالبنط العريض ، بالأسماء وبالعناوين وبالإنتماءات وكما هي، وعلى من تسوّل له نفسه أن يسمني بالطائفية ومعاداة العلوية السامية أن يستعد لما هو أقوى من هذه المقالة.
هذه حرب طائفية بامتياز كما معلوم للجميع، بحكم كون إيران الصفوية هي عرابتها، لذا أتفهم كيف يتخندق الصفوي العراقي لجانب القتلة من الشبيحة وجيش العار السوري ويتجشم عناء السفر ليقاتل ويقتل هناك كالكلب المسعور، وهو يحسب أنّ جيفته ستفوح مسكاً وعنبراً يوم القيامة.
أتفهم ذلك لمعرفتي بمدى التضليل الذي أوقعه به المعممون بشأن خرافة قبر زينب التي نفاها الخوئي نفسه ومع هذا يصر المرتزقة هؤلاء على أوهامهم ففي الوهم راحة المطايا وغسل الخطايا، كذا يحسبون.
خرافة قبر زينب جعلت هذا الصفوي المرتزق يتعامى عن ثأره المجيّر برقبة بشار حارق أيام الأسبوع ومفجر الوزارات وراعي الإرهاب طيلة كل السنين التي أعقبت إحتلال بغداد، ويتوجه صوب ما أريد له أن يفعله ويقترفه فهو جندي شطرنج لا يملك أن يفعل أكثر من هذا بحكم كونه قد تخلى عن عقله ونعمة التفكير تلك.
ما لا يطيقه عقلي إنما هو التعامي عن جرائم بشعة كهذه تطال الأطفال والنساء وبقية أصناف المدنيين الذين لا ذنب لهم ولا فرصة للخلاص فهم بين المطرقة والسندان، في حين تجد واحدهم يحمّل أهل السنة في العراق مسؤولية تفجير يستهدف سوقاً ويقتل رجالاً ونساءً لا يبلغ عددهم عشر معشار هذا العدد هنا، حتى ولو جرى التفجير في أكثر مناطق الشيعة تحصيناً: الكرادة والكاظمية وكربلاء والنجف. لا يسأل المتعصب هذا نفسه: لماذا لا تهاجم القاعدة (السنية بزعمهم) المنطقة الخضراء؟ كيف تنفذ هذه الخروقات وهي مطاردة وغالبية رجالها إما في السجون أو في الخارج؟
السؤال المحيّر هو: كيف يتسنى لعقلية تحمل شهادة جامعية (أو نصف جامعية حتى) أن يفكر صاحبها بهذه الدونيّة وفرط الإنسلاخ من الرحمة وبمعايير مزدوجة ما لم يكن غارقاً لأذنيه بمستنقع الطائفية؟
منذ بدأت الثورة السورية المخذولة هذه وجرائم النصيريين والعلويين ومتعصبي الصفويين العراقيين والجنوب-لبنانيين المؤيدين لثلاثي العهر والجريمة (خامنئي وبشار ونصر اللات) تتوالى بأحجام وفظاعات متزايدة مستهدفة الغالبية السنية السورية وبشكل مكشوف وسافر لا يرتجي التغطية ولا يخجل من التفاخر بها بنفس الطريقة التي يسلكها نظراؤهم من شيعة الحكم السفلة في العراق، فمن الإعتقال للتعذيب للإغتصاب سواء للنساء وللأطفال والرجال وبحضور عائلاتهم بغية تحطيم النفسية وسحق المعنويات على الطريقة الإيرانية التي تم تطبيقها في العراق بحق المعتقلين، للحرق وللقتل وللتهجير الجماعي ومن ثم للإبادة الجماعية، للقصف المدفعي والصاروخي والجوي، والقصف مؤخراً بصواريخ أرض- أرض ذات رؤوس كيمياوية إستهدفت أرواحاً بريئة كما حصل اليوم في قصف أعرضت (إسرائيل) نفسها عن إتيان مثله وإستهداف الضعاف من المدنيين الآمنين بهذا القدر من الإجرام البربري العلوي القذر.
كل العالم يدين ويستنكر ويأخذ الأمر على محمل الجد فهذا موت إجرامي وقبيح يستدعي الإستنكار والمطالبة بالقصاص، كل العالم: البوذي واليهودي والمسيحي والمسلم والهندوسي، إلا الصفوي المتعصب الطائفي النفس: تراه إما يشكك بالصور وينسبها لخدع الفوتوشوب ونظرية المؤامرة أو يبرر القصف بأنه أمر عادي ولا بد منه (على عناد الوهابية والقطرية)!
هي في حقيقتها وكما يقال: حرب بين روسيا وسوريا وإيران من جهة وقطر وأميركا من جهة أخرى لأجل أنبوب إمداد غاز طبيعي قطري مزمع توصيله لأوروبا عبر أراضي سوريا مما سيخنق الروس ويكسر إحتكارهم لإمداد أوربا بالغاز. (ملاحظة من الناشر: لا نعتقد أن هذا هو أصل الصراع في سوريا).
طموح قطري –أمريكي مشروع، ومن يكره الخير للغير إلا..؟
لا علاقة للموضوع بالطائفية من أصله لكن هكذا تم تلبيس الأمر على بسطاء الشيعة كي تساق القطعان المتعصبة هذه وقوداً للمحرقة بحجة الدفاع عن المقدسات، كما فعل خميني في حربه على العراق: لا أحد يخوض حرباً خاسرة إلا المتعصب فهو يتصور أنه رابح بالحالتين: إما نصر يقهر الأعداء أو ميتة تصل به للجنة أو خان جغان بعبارة أخرى! معذرة: مرّ صديقي دبش من هنا لتوّه وأنا بصدد إلقاء التحية عليه!
والثورة هذه مخذولة كما وصفتها أعلاه لأن الحكومات العربية لم تختلف عن الحكومات الغربية بكمّ الخذلان والتخلي وترك الأمور للأمريكان يحسبونها بميزان المصالح وإعمال الفراسة البراغماتية والميكافيلية فيما السوريون يحترقون بالنار كل دقيقة وكل ساعة، ترى الأمريكان يتساءلون: مَن الأولى بالتأييد؟ ومتى هو الوقت المناسب للتدخل؟ وهل ينفع ذلك أمن (إسرائيل) أم لا ؟ لو كان هناك آبار نفط في سوريا بقدر ما في كركوك العراقية لتغيرت الصورة تماماً فالسياسة تتناسب طردياً مع المصالح وعكسياً مع الأخلاق، لم تتغير هذه القاعدة منذ قرون ولا تغيرت عقليات الساسة أبداً.
الضحايا الذين قضوا كما عرضت صورهم وكالات الأنباء هم أطفال بغالبيتهم، أطفال بعمر الورد قطفتهم اليد العلوية الآثمة كما في كل مرة وليس هناك من جديد في ذلك إلا حجم الجريمة هذه المرة وتركز أعمار الضحايا الصغار هكذا. لا جديد في إجرام العلويين هذا فما سبقه كان أعتى لكنه كان (بالمفرق) وليس بالجملة هكذا. الجديد بنظري هو موقف الصمت المخزي الذي ألمسه من عراقيين صفويين (تحديداً)، دأبوا على التظاهر بأنهم (لا يفرقون بين السنة والشيعة) وأنهم (متنزهون عما تورط به مجرمو الطائفية من عتاة الروافض الصفويين) وإذا بهم هذه المرة يفصحون عن دواخلهم من خلال تعليقاتهم على فيس بوك من دون أن يفطنوا لذلك، قلوبهم محروقة على 20 خنزيراً من حزب اللات سقطوا بكمين عند مرقد زينب، قلوب هذا النفر متورمة من قيام أهل الرقة بتوزيع الحلويات بعد تفجير الضاحية الجنوبية (تصور!! يا عيب الشوم!!)، ولكن عيونهم مغمضة مقابل مشهد جثامين الأطفال السوريين الدامي للقلوب هذا وما سبقه من هتك أعراض ومآسي هي بمثابة هولوكوست سورية مهما غفل عنها البعض. عيونهم مغمضة وآذانهم مغلقة وأفواههم مكمّمة وكله بأيديهم هم أنفسهم لا بأيدي غيرهم فهو فعل إختيار وليس قدراً من الأقدار، وهي أمانة ومسئولية أعرضت عن حملها الجبال والسماوات والأرض وحملها هؤلاء فكانوا ممن قالت فيهم الآية أن واحدهم كان (ظلوماً جهولاً). (ظلم) بالمقام الأول ومن ثم (جهل) ، ولو تقدم الجهل على الظلم لسقط العتب ورفع القلم عنهم فالجاهل مطي لا يحسن التفكير، لكنه الظلم بالدرجة الأولى لأنهم طائفيون مترعون بالإنتماء الطائفي للعظم، وفرق كبير بين الإنتماء المذهبي والإنتماء الطائفي. الأول يعني التعلق بالفكر بينما الثاني يعني التعصب للملة على العمياوي، على قاعدة "على صوت الطبل خفّن يا رجليَّ"! ..
الأول يعني إدراك العقيدة وفهم مضمونها ومن ثم التمسك بها والذب عنها عن إدراك ومعلوميّة بينما الثاني يعني الغوغائية والدهمائية والنعيق مع كل ناعق وتجنب تبيّن الحق في كل موضوعة ونزاع، لأنه يجري وفق قاعدة "حطهه براس عالم واطلع منها سالم"! لذا تراهم ينقادون للغوغائيات والفوضى والخروج على السلطة وإتباع من يضع العمامة فوق رأسه إتباع الخراف للكبش، من دون تبين كم من الأباليس يقبع تحت العمامة منهن ..
الأول، يعني أن يربط المرء نفسه بخيط مباشر مع النص الأصلي والكتاب أو الشريعة الأصلية، مباشرةً ومن دون أي وسيط أو طرف ثالث كما يقال بلغة اليوم، أن يكون المذهب واسطة لتطبيق أحكام الشريعة المصدرية لا بديلاً عنها خصوصاً وأنه محرف أكثر من توراة اليهود تلك، بينما الثاني يعني إغفال ما سبق وإرتضاء أن يكون الواحد منهم نسخة مستنسخة عن النسخة التي تسبقه (والده أو الشيطان المعمم الذي يعضه ولا أقول يعظه!) فترى معتقد واحدهم هزيلاً باهتاً عديم اللون والطعم، لكن ليس الرائحة أبداً! شيء أشبه بنسخة كاسيت تم إستنساخه عن نسخة سبقته هي بأصلها مستنسخة عن نسخة قديمة وهكذا، هل يبقى من المحتوى الأصلي إلا الهزال فحسب؟
لا بواكي لهؤلاء الأطفال الذين تم إستهدافهم لكونهم (سنة) لا غير، لا بواكي لهم من بين هذه الملة الثولاء التي أحكي عنها فأنت لو فتحت غطاء جمجمة أحدهم لرأيت التلافيف تنطق بعبارة (حيل بيهم وأبو زايد) لكنها التقية تجعلهم يحجمون عن النطق بذلك، لكن جاء الشريط الخاص بإصدارات وتبادلات أعضاء الفيس بوك ليفضحهم، تبين أنهم خلاف إدعائهم بالتسامي فوق الطائفية، بل هم أقذر من أولئك الرعاع لأن هؤلاء ضباط ودكاترة ومثقفين ما شاء الله. وتلك (مومس) سورية إسمها رولا أو رلى، علقت اليوم أسفل صورة الجثامين على فيس بوك متهمةً (المليشيات) بوضع هؤلاء الأطفال في موضع القتل معتبرة المجزرة شيء طبيعي! ما فرق هذه العبارة عن تلك التي قيلت بحق عمار بن ياسر من حيث أنّ مَن أخرجوه هم من يتحملون مسؤولية قتله؟ هذا إن صدق التاريخ فانا أرى اليوم أنّ غالب ما ورد بذلك التاريخ ينسفه مجمل تصرفات هؤلاء المجرمين اليوم لأنّ من يعيب على بني أمية تصرفاً ما، لا ينبغي له أن يفعل مثله مهما كانت الحجة والتبرير، لكن ها هم يصلبون وينبشون القبور ويهدمون الجوامع ويقتلون الناس بالجملة وينتهكون الأعراض ويحاربون الناس في أرزاقهم ويطمعون بتغيير معتقد كل مسلم ليجعلوه نسخةً مستنسخةً عنهم، ودّوا لو تكفرون فتكونون فيه سواء!
إن كان معاوية أمر بسب علي على المنابر فهؤلاء أحرقوا المنابر وهدموا الجوامع وقتلوا المصلين ونسفوا بيوت الله فهو شيء أكبر من السب وهو تجديف بحق الخالق، شتان بين علي والعلي! هذا جرم شنيع لم يجرؤ على فعله الصهاينة، وإن فعلوه فليس بقدر ما فعله هؤلاء مطلقاً!
إن كان يزيد قد قتل الحسين فهؤلاء قتلوا العراق كله وهم وراء قتل كل بلد ممكن الوصول إليه!
إن كان معاوية إستأثر بالحكم فقد فعلها من بعده بثلاثة عشر قرناً جربوع هو الجعفري ومن ثم إنتقل الفايروس هذا للمالكي، فهل تنزَّه هؤلاء عن الإستئثار المحموم هذا؟ وهل سيقلع عنه من سيعقب المالكي؟
كم يتبقى من المصداقية والحقانية لمن يدّعي المظلومية عندما يرتكب نفس ما عاب عليه لدى خصومه ويزيد عليه أضعافاً مضاعفة؟ بل قل: كم يتبقى من مصداقية عقيدته إن هو فعل هكذا؟ كم هو حاصل قسمة مجزرة اليوم على مجزرة الطف تلك؟ بمعنى: كم واحدة من واقعة الطف تحتويها جريمة القصف الصاروخي الكيميائي هذه؟
إقسم الضحايا هنا عليهم هناك وسترى كم مرة أنت مدين لنا (إذا كنا نحن من ارتكب الطف الأولى)!
ضع الضحايا الأطفال الأبرياء هؤلاء مقابل من خرج بنفسه يطلب القتال لتغيير الحكم في ذلك الوقت وقل لي: هل بقي من أسطورة الطف أي شيء سوى بقايا متهتكة ما عادت تستحق دمعة عين مفردة لكثرة ما تمت المتاجرة بها وإستجداء العواطف، ومن ثم إستحالت عقب الإمساك بالبيضة إلى إجرام رهيب فاق الحدود!
ما فضل الحسين والعباس وبقية من قتلوا بكربلاء عن هؤلاء الأطفال الذين لم يقترفوا إثماً بعد، فهم أطهر وأنظف وأكرم عنده تعالى من كل بالغ مقترف للسيئات مهما كان تقياً؟
الله تعالى أعدل من أن يفضل خلقاً من خلقه على غيرهم بسبب الأصول والفصول. الله تعالى لا يحب الحسين أكثر مني ولا أكثر من أولئك الأطفال، هكذا رب يميز بين العباد هو رب إصطناعي لا أتشرف به. وإن كنتم تتصورون خلاف هذا الرأي فربما أنتم تعبدون رباً آخر من صنف أبقار الهندوس وليس الله الرحمن الرحيم العادل!
إنه أوان مراجعة هذا المعتقد الفاسد الذي خرج عن حده فانقلب ضده وتحول من مذهب فقهي إلى حزب إنتقامي شوفيني إجرامي يبتغي حرق الأرض وإهلاك الحرث والنسل ويستتر وراء قدسية الأشخاص المفترضة!
لم يغتصب يزيد أو جنده زينب ومن معها من إناث، رغم إمكانيتهم أن يفعلوا ذلك، فكيف ترتضون إغتصاب النساء والرجال بحجة نصرة مذهبكم؟
لم يشرع الإسلام قتل الأسرى في المعارك فلماذا أمر الخميني بقتل كل الأسرى العراقيين في المحمرة؟
كيف ترفعون راية علي وفاطمة فوق خيمة العهر التي تؤويكم بحيث تربطون بين هذه العناوين ومضمون الفجور والتنكيل الذي تحتويه أفعالكم ولا تخجلون من الله؟
كيف ترتضون حفر إسم الحسين والعباس وجعفر على نصل السكين التي تذبحون بها الناس منذ 2003 ولليوم؟
كيف تطلقون إسم تنور الزهرة على وسيلة حرق المخطوفين من أبناء السنة عقب تفجير المرقد ذاك في سامراء؟
أي مذهب هو مذهبكم الحقيقي؟
أية طينة حقيرة هي التي خلقكم الله تعالى منها، فأنا لا أراكم من صنف البشر أبداً؟
لقد وضعت مجزرة اليوم الطفّ تلك في الظل وجعلتها كوميديا أو أسطورة من ترهات الإغريق والرومان بحكم المقارنة والقياس، ولقد وضعت مجزرة اليوم عاركم وقبح معتقدكم الطائفي تحت ضياء الشمس كاشفةً سوءاتكم يا متعددي الآباء في طبيعتكم لكل من لا زال بعينيه رمد أو بأذنيه صمم.
لعنة الله عليكم مع كل وقت وحين، أسب شرفاءكم بالذات وأعرف أنه لا ذنب سيتم تقييده بسجلّي لأنه لا شرفاء بينكم، البتة!
أنا لا أتحرج من أن أحكيها هنا كما هي: برغم سعيي طيلة هذه السنين العجاف السبع لمحاورة وتفهم وجهات نظر كثير من العراقيين من قائمتي فقد إنتهيت في نهاية المطاف إلى خيبة أمل مريرة وذلك مع (إستشهاد) آخر صفوي بقي على الخط طيلة هذه المدة، مؤخراً . الإستشهاد هذا لن يدر عليه سيارة كورونا أم التبريد ولن يجعله ممن هم (أحياء عند ربهم يرزقون)، فهو مصطلح عراقي ساخر يعني وفاة الضمير وموته المحتوم واليأس من صلاحه. هناك شيء راسخ بالدواخل لا يذعن لنداء القلب ولا لنداء العقل والمنطق. هناك شيء مترسب من أيام الطفولة يمنع إنتقال الأفكار ويجهض كل محاولات الذات للخروج من وهم المظلومية ومعاداة الصحابة والتربص بكل شخص لا ينتمي لهذا المذهب. هم يحسبونها مبدئية عالية وإصرار على المعتقد، لكنني أراه (إستزمال معاند لا غير).
ولهؤلاء المبتهجين بمصرع ألف ومائة شهيد وأكثر على يد جيش جبان عمره لم يقاتل الصهاينة (لأنه مصمّم أصلاً لقتل أهل البلد بالذات) أقول: ستدفعون ثمن هذه الجرائم يا مؤيديها من صفوية العراق من مصفقين ومطبلين ومتشفين ومشاركين مرتزقة مجرمين، ستدفعونها الواحد بعشرة بالقليل، من أبنائكم ومن نسائكم، الدم يطلب الثأر وعدالة السماء لن تترككم فمن يصفق اليوم للسكين التي تذبح الأبرياء ليس بمنأى عن عقوبة الذبح هو الآخر ولو بعد حين. أتى أمر الله فلا تستعجلوه، وبشّر القاتل الصفوي بالقتل في القادسية الثالثة بإذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق