وجهات نظر
لفت نظري فوز منتخب الناشئة العراقي لكرة القدم ببطولة غرب آسيا التي أقيمت في فلسطين، الأربعاء الماضي، بأربعة أهداف مقابل لا شيء للفريق الأردني، وإذ أبارك للناشئة العراقيين هذا الفوز، بودي أن أتساءل:
كيف دخل هؤلاء الفتية إلى الأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية تحديداً؟
من الذي منح هؤلاء تأشيرة دخول؟
هل تم ختم جوازات سفرهم بختم سلطات العدو الصهيوني؟
لماذا منح العدو الصهيوني الموافقة للفتية الناشئة لدخول الضفة الغربية، فيما تم منع الكادر الإداري للمنتخب من ذلك؟
هل تعتبر هذه المشاركة، وما صاحبها من موافقات صهيونية، أول تطبيع عراقي رسمي مع سلطات الكيان الغاصب؟
هل هناك توجه لتطبيع شبابي مع العدو وتوطين نفوس العراقيين على القبول بإجراءاته والتعامل معه؟
هل رضيت إيران، التي تتحكم بكل الشأن العراقي، عن هذا التطبيع، خصوصاً انها لم تلعب في الأراضي الفلسطينية على مايبدو؟
هذه التساؤلات تجعل فرحة الفوز غصة في قلوبنا، وتحتاج إلى إجابات عاجلة، لأننا نعرف ان الدخول إلى الضفة الغربية يجب أن يمر عبر البوابة الصهيونية حصراً!
والسؤال الأخير الذي نوجهه للكذابين في بغداد: ماذا ستقول حكومة المنطقة الخضراء التي احتفلت بيوم القدس الخميني قبل أيام معدودة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق