موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 24 أغسطس 2013

فهلوة مقدسة!

وجهات نظر
لا غرابة، فإذا كان بالإمكان الحج إلى بيت الله الحرام ممكن بالنيابة، بشروط، فلماذا لا يقوم نصابون بابتداع صرعة جديدة، فهلوة مقدسة جديدة، عن زيارة الأضرحة المقدسة، بالنيابة أيضا!
تقول شبكة الكفيل العالمية مايلي:
الزائرين الكرام
خُصصت هذه الصفحة لكل محبي أهل البيت عليهم السلام من جميع أنحاء العالم، ممن لايستطيعون المجيء إلى كربلاء المقدسة، أو ممن حملهم الشوق إلى زيارة أبي الفضل العباس عليه السلام، تجديداً للعهد معه، أو لقضاء حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، أو لكل ذلك. فهي لمن يريد ان يزور بالنيابة عن نفسه او غيره ممن يخصونه، احياءً أو اموات، وستتم الزيارة عن طريق أحد خدمة العتبة العباسية المقدسة، مع أداء ركعتي الزيارة

وبإمكان الراغبين تسجيل طلب الزيارة هنا.
بل ان العتبة العباسية قررت توسيع خدماتها لتشمل أئمة البقيع في المدينة المنورة أيضاً، قائلة:
اخوتي الزائرين الكرام ... 
خُصصت هذه الصفحة خدمة لكل محبي أهل البيت عليهم السلام من جميع أنحاء العالم، ممن لايستطيعون الذهاب إلى المدينة المنورة لأي سبب، أو ممن حملهم الشوق إلى زيارة أئمة البقيع عليهم السلام، تجديداً للعهد معهم، أو لقضاء حاجة من حوائج الدنيا والآخرة والتبرك بهذه المراقد المشرفة

وقد افتتحت العتبة موقعاً لهذا الغرض، هنا.
واللافت للنظر ان الذين يصدقون هذه (الخزعبلات) من جميع انحاء العالم، وليس من العراق أو إيران فقط.
صحيح ان هذه (الخدمات) مجانية حتى الآن، ولكن ماذا عن فرض رسوم لهذه (الخدمة) خصوصاً اننا نعرف ان نصابين من طراز مقدس أيضاً قرروا تعليب التراب، الذي هو مقدس أيضاً، انظر هنا!
اعتقد ان مشاريع أخرى سيجري استثمارها في القريب العاجل، بالاستعانة بكبرى الشركات العالمية العملاقة، مثل مشروع لاستغلال المرافق الصحية وآخر لسلفنة الهواء المقدس وآخر لماء سرداب العباس ورابع لاستثمار التراب المقدس على مسار الأئمة من المدينة المنورة إلى النجف والكوفة وكربلاء والكاظمية وسامراء ومشهد وقم، والحبل على الجرار من هذه الأفكار الاستثمارية المبدعة والمقدسة، معاً.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..