موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 2 يوليو 2014

لمواجهة زحف الثوار وإثارة الفوضى، حرب بوش تستأنف بتكتيك جديد 2

وجهات نظر
ضياء حسن
نواصل الكلام عن الأسباب التي دفعت بوش لقبول تجنيد المالكي لتولى منصب رئيس الوزراء ليحكم العراق ويرضي أطماع معممي الجارة الشرقية ولأنه جاهز عمليا لخدمة مصالح الصديقين اللذين التقت مصالحهما على خراب العراق وعلى أن يكون المالكي عميلهما المركب ليساق عليها إحياء ما بدأه بوش من مخطط تدميري للعراق ومن تصفية لأهله بصورة أنعم مما جرى على يد يانكيي بوش العسكر الأجلاف.

فجيء بالمالكي ليكون معتمدا وفيا لعمامه الأميركيين والأيرانيين ونصب رئيسا للوزراء ، فصار العراقيون يتعرضون (بعدل فاق حدود التصور) عندما شملوا برعاية حرم منها في العهد الوطني!! وتمثلت في دفء عمليات اغتيال فردية ومجازر جماعية تولاها جيش الدمج المالكي الذي درب أميركيا لإدامة مهمة تصفية العراقيين كما هو مطلوب الى جانب تشجيع الحاكم على أفساد أدارة الدولة وبلغ درجة من الصلف شجعته لأن يلفح المال العام بطريقة ناعمة ومبتكرة بأن عمد الى رصد مبالغ كبيرة في الموازنات السنوية لبناء مشاريع يحتاجها العراق بألحاح الأ أنها لم تر النور !! ولكن حجما مناسبا من مبالغها المرصودة كانت تذهب الى حيث المستقر الذي رسمه هو وعلى سبيل المثال المشروع السكني الستراتيجي الذي يبشر به أهلنا في البصرة ووضع حجره الأساس في أحتفال باذخ وبشر أبناء المحافظات الأخرى ببناء مثيلات له في محافظاتهم وبعد سنوات  أكتشف أن المشروع ليس الا كذبة كبيرة أيبست حتى الثلاث نخلات التي زرعت في الموقع الذي أختير لوضع حجر أساس المشروع الوهمي عليه !!
ومثل هذا المشهد كان يتكرر سنويا ولا حسيب ، فمن ترى المسؤول عن وقوع السرقات وكيف غابت أرصدة ميزانيات الدولة العراقية منذ توليه مسؤولية أدارة الحكم في البلاد منفردا وحتى الآن؟! هل هو السارق العابث فقط ام يشمل الذين تحمسوا لأختياره رئيسا للوزراء ولم يحركوا ساكنا ازاءه ما دام سلوكه يصب في خدمة مصالحهم بأن يبقى الشعب مضطهدا مشغولا بالهموم اليومية التي تحاصره والمخاطر التي تلاحقه على يد حاكم متخلف متواطئ مع المحتلين ، ساكت على الأرهابيين وتفجيراتهم التي صارت تشكل زائرا يوميا لأحيائنا الشعبية وللأمكنة العامة في العاصمة والمحافظات كافة وتطول العراقيين بطريقة يراها (دعوجيو المالكي) عادلة لأنها توزع الموت على جميع أهل العراق ما عداهم في زيارات الأرهابيين التي تتكرر برهاوة  لمواقع تجمعات المواطنيين ولأماكن أعمالهم وملاعبهم وأحيائهم السكنية ! 
 في حين ظلت السلطة الأمنية سادرة في غيها لا تحرك ساكنا ازاء جرائم الأرهابيين لأنها صبت في صالح صاحب النظام بياع الخواتم والجوازات المزورة بمحاذاة مكان مقدس في دمشق وهو مرقد السيدة زينب رضي الله عنها .
وأعود لسؤالي ثانية وثالثة وأكرره على مدى الزمن  ومفاده من يتحمل السوءات  التي  مارسها المالكي في العلن بحيث لم تبق زاوية في الدولة الا وأفسدها وما ترك عائلة عراقية مستقرة الأ وأفجعها باغتيال ابن أو ابنة ، أب أو أخ وأخت أم عم وعمة أم خال وخاله، أم قريب أوصديق ومن نجا من الذبح فهو من لجأ الى اغتراب يأتي فيه الموت بطيئا؟!
وأعيد الكرة متسائلا من يتحمل مسؤولية هذا العسف الأجرامي القاتل أهو المالكي حصرا ، بصفته رئيسا للوزراء، القائد العام للقوات المسلحة بل مشمول بالمسؤولية كل من شجعه وحرضه على الإيغال في مثل هذه العمليات الأجرامية من الأميركيين والايرانيين وقبلهم حلفائه الطائفيين مما أعطاه  فرصا أكبر ليحرك قواته في الضد ممن عارضوا سياساته الطائفية وناهضوا حكمه الدكتاتوري بزج الالاف من العراقيين في المعتقالات والسجون أغلبهم لم توجه لهم أي تهم ، واستمر احتحازهم لسنوات طوال في حين تكتظ السجون بعدد كبير جدا من المواطنين الذين أصدرت المحاكم الصورية بحقهم أحكاما بالاعدام بموجب المادة 4 ارهاب نتيحة وشيات استعدائية يقدمها شهود مجهولون لايظهرون امام المحاكم وجها لوجه يل يدلون بشهاداتهم الزور من وراء الستائر التي علقت لهم في محاكم الموت ومهمتهم الصاق التهم بالأبرياء الذين يعارضون المالكي ويعدمون بعد أن يقترن قرار الحكم بموافقة نائب رئيس الجمهورية وهو طائفي متحمس للتوقيع على مثل هذه الأحكام التي تنتزع من المتهمين تحت التعذيب والكثير منهم استشهد مباشرة على يد الجلادين الذين مارسوا مثل هذا التعذيب أستنادا الى قانون سنَّه الأميركي بريمر.
 فهل ما لحق بالعراقيين من حيف وارهاب واعتقالات لا تستند الى تبرير قانوني والقتل على الهوية وبالكواتم وبالمتفجرات والمجازر الجماعية معروفة الهوية،ووصل استهتارالمالكي الى حد شن حرب قصف لمدن الأنبار بالأسلحة الثقيلة وتحت شعار مجوسي حقود نصه (تصفية الحساب) وهو يعرف بأنها مكتظة بأهلنا المدنيين وأكثر من استشهدوا كانوا من الأطفال والنساء وكبار السن وتجاوز عدد من شملتهم أحكام الأعدام  تجاوز الألف مواطن ومواطنة نفذ الحكم بعدد كبير منهم وهم أبرياء والبقية تنتظر،ناهيكم عن أعداد الجرحى الذين سقطوا بتأثير التفجيرات الأرهابية وعمليات العصائب الأجرامية فكان كبيرا جدا، وحبل ارتكاب الجرائم مايزال مفتوحا وعلى الجرار بل اتسعت لتشمل قصف مواطني المدن المحررة،بأستهداف واضح للموطنين العراقيين المدنيين وبأستعداء أيران للطيران السوري المجبول على الغدر بأهلنا السوريين لقصف المدن العراقية الآهلة بالسكان المدنيين ويظهر المخبول المالكي مفلسا مدحورا ليرحب بفعل الموت الذي صدره بشار الضبع لأبناء الرطبة والقائم الأنباريتين والبعاج الموصلية! ولا ندري ماهو موقف الأدارة الأميركية من بيع المالكي طائرات السخوي الروسية الخردة والبوتبن الروسي بعرف أنها ستستخدم في الأغارة على المدن العراقية المحررة وقد عاد اليها أهلها وهم لا يحملون سلاحا ليذبحوا بقذائف السخوي الروسية وبصراريخ سمتياتهم المقاتلة المطورة .
وقبل ان تدخل السخوي بعلم أميركي خدمة لهدف عدواني أميركي قديم-يجدد تلعب فيه واشنطن دورا متابعا لمايجري على الأرض القتاليةا ومساهما بتغطية النقص الحاصل بالأسلحة الأميركية التي دمرت وستتولى مهمة الأشراف لوجستيا على أجواء المعارك بواسطة الخبراء العسكريين الذي أرسلهم أوباما لتصويب الجهد القتالي العدواني الذي صار يشنه أرذال المالكي  بمشاركة بشرية وتسليحية فارسية مفتوحة ومعلنة ومجازة من الأدارة الأميركية بخصوصية تسمح لأنتهازبة البوتين الروسي بتصريف السخوي الخردة لتشارك في الحرب التي تشن على الشعب العراقي الثائر على الأحتلال الأمريك_فارسي وعلى النظام الدكتاتوري الأجرامي المستبيح لدماء العراقيين على مرأى ومسمع من العالم الذي يلفه صمت القبور على حرب تشكل أستكمالا لحرب بوش العالمية على العراقيين بدليل مشاركة أيران بحشد بشري وتسليحي وأستخباري فارسي ومسندة بالأسلحة القتالية الجوية الروسية وطبيعي أن ترسانة الأسلحة الأميركية حاضرة وستظل كذلك داعمة للباطل الطائفي يضاف اليه جهد الفانتوم التي وصلت الطائرة الأولى منها فعلا . وهكذا كملت السبحة وتحققت أركان أستكمال حرب العدوان على العراق والعراقيين الذي بدأها الجزار بوش ويديمها نائب الرئيس الأميركي بايدن بصفته متعهد تقسيم العراق أمام الناخبين الأميركيين ولكنه صك أذنيه عن  سماع صوت العرقيين الرافض لهذا المشروع المشبوه الذي صدع الترويج له عقول من يحلمون بتمريره ولم يجدوا عراقيا يحترم شعبة يقبل ان يصطف معهم الا من فقد عقله وقبل بما لا يقبل به العراقيون بأصرار لارجعة فيه !!
يتبع 


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..