بتاريخ 11 آب أغسطس 2013 نشرت هنا موضوعاً فنَّدت فيه إحدى أكبر الفريات التي تعرض لها الحكم الوطني في العراق (منشور هنا) وعدت بتاريخ 24 من الشهر ذاته بمتابعة الموضوع مرة أخرى في مقال (منشور هنا) اليوم ظهر الحق جلياً واضحاً، لكن هناك مشكلة واحدة، وهي إن هذه الفرية الظالمة قُدِّمت إلى محاكم العار التي أنشأها المحتل للانتقام من أبطال العهد الوطني، وأدَّت إلى إعدام وسجن بعضهم! فهل يكفي ظهور الحق لإعادة الحياة والحرية لأولئك الأبطال؟!
كما سترون ان الوكالة التي نشرت الخبر أعادت ترديد ذات الأكاذيب ولم تعترف أن هذه الوثيقة مزيفة، لأغراض إيذاء رجال العهد الوطني، بل أكدت انها وجدت في مديرية أمن كركوك، فهي تكذب مجدداً وتبرر الجريمة، في آن معاً!
فقط أسأل:
هل سيأتي يوم تشهد فيه هذه الجهة الرسمية الكردية نفسها او غيرها، بأن قضية حلبجة كانت فرية هي الأخرى وإن ادعاءات جرائم الأنفال كانت فرية هي الأخرى، وإن إدعاءات قتل البارزانيين كانت فرية هي الأخرى؟!
نأمل ذلك فعلاً.. وأنصح فعلاً بقراءة هذين الرابطين:
إقليم كردستان: قضية بيع الفتيات الكرديات المؤنفلات لمصر غير صحيحة
الخميس 17 تموز 2014 08:06
السومرية نيوز/ أربيل
أعلنت حكومة إقليم كردستان، الخميس، أن قضية بيع 18 فتاة كردية عراقية مؤنفلة لدولة مصر من قبل النظام السابق لا أساس له من الصحة، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق الأشخاص والجهات التي روجت للمعلومات الكاذبة بشأن تلك القضية.
وقالت الرئاسة في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "ممثل الإتحاد الوطني الكردستاني بمصر ورئيس لجنة متابعة ملف الفتيات الكرديات المؤنفلات ملا ياسين، عقد، امس، إجتماعا لمجلس وزراء إقليم كردستان برئاسة نيجرفان البارزاني، بهدف تقديم نتائج لجنة متابعة التحقيق في ملف بيع 18 فتاة كردية مؤنفلة من قبل النظام السابق لدولة مصر".
وأضافت الرئاسة أن "ملا ياسين أكد ان التحقيقات التي إستغرقت عاما في مصر وكردستان بشأن هذا الملف اشارت الى أنه لا أساس له من الصحة وبعيد عن الحقيقة"، مشيرة إلى أن "المجلس قرر بإتخاذ إجراءات قانونية بحق الأشخاص والمؤسسات التي قدمت معلومات كاذبة حول الملف وإعادة رد الإعتبار لأسر تلك الفتيات".
ونشرت منظمات أهلية وحقوقية العام الماضي، وثيقة تعود إلى عهد النظام السابق في العراق، وتم العثور عليها ضمن وثائق خاصة بمديرية أمن كركوك، حيث تحتوي على أسماء 18 فتاة كردية تتراوح أعمارهن بين 16 - 29 عاما، وتشير الوثيقة إلى أن المديرية نفدت أوامر من بغداد ببيع أولئك الفتيات للعمل في ملاه ليلية بمصر، وشكلت حكومة إقليم كردستان لجنة للتحقيق بهذا الملف في كردستان ومصر.
وكان جيش النظام العراقي السابق قام بساعده مسلحين من الكرد العراقيين، بتنفيذ حملة عسكرية في آذار 1988، أطلق عليها اسم "عمليات الأنفال"، وقد بدأت المرحلة الأولى في 22 من شباط 1988، وتم خلالها مهاجمة وادي جافايتي على مدى ثلاثة أسابيع.
وقد نفذت تلك العمليات على ثماني مراحل، في مناطق متفرقة من إقليم كردستان العراق (دولي جافايتي، منطقة كرميان، قرداغ، دولي باليسان، خوشناوتي، بادينان)، وتم إخلاء 5000 قرية كردية خلال تلك العمليات العسكرية، فضلاً على قتل أو اعتقال عشرات الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال من سكانها (وفقاً للمصادر الكردية)، وكان مصير الآلاف منهم مجهولاً لغاية السنوات القليلة الماضية، حيت تم العثور على رفاة الكثيرين منهم في مقابر جماعية لاسيما جنوب العراق.
وبحسب الإحصاءات الرسمية في إقليم كردستان العراق، فقد راح ضحية عمليات الأنفال 182 ألف موطنا كرديا اغلبهم من مناطق كرميان.
وهذه صورة عن الخبر كما نشر في وكالة السومرية نيوز
وهذه صورة عن الوثيقة المزيفة
هناك تعليق واحد:
اعتقد ان جميع الادعاءات التي روج العملاء واسيادهم لها ضد نظام الحكم الوطني سيظهر زيفها تباعا
وكما يعلم الجميع بان ادعاء اسلحة دمار شامل قد بان كذبها وكذلك المقابر الجماعية والمفقودين الكويتيين والدكتاتورية قد سقط القناع عنها
والمطلوب لاحقا ان كل من روج لهذه الاشاعات الكاذبة واخذ بها ان يحلق شعر راسة تمهيدا لمحاكمتة امام القضاء العادل كي يدفع ثمن كذبه وما ادى اليه هذا الكذب من ضحايا شرفاء ابرياء والله المستعان
إرسال تعليق