وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
قطع الاعلام الحكومي الرسمي للمالكي برامجه كلها، ليطل مذيعه، ليعلن عن بيان ظننته بياناً حربياً، أعيد بتكرار ممل، تباعاً، وكأنه لحظة قيام الساعة، لا تفهم من صياغته سوى ان المالكي ورهطه، اصيبوا فعلا بسعار كلبي،لا علاج له!
قطع الاعلام الحكومي الرسمي للمالكي برامجه كلها، ليطل مذيعه، ليعلن عن بيان ظننته بياناً حربياً، أعيد بتكرار ممل، تباعاً، وكأنه لحظة قيام الساعة، لا تفهم من صياغته سوى ان المالكي ورهطه، اصيبوا فعلا بسعار كلبي،لا علاج له!
انتهى البيان، وكنت اتوقع سحب سفير المالكي من عمان، او الطلب من سفير الاردن ببغداد مغادرتها، وبطبيعة الحال لم اتوقع قطع العلاقات التي طالب بها بعض مرتزقة المالكي، لا لشئ، لانني أدرك حجم ارتباطهم جميعا بعمان، تجارة وحسابات واموال مبيضة واقامات لاسرهم، تحسبا لساعة الصفر والهروب.
نعم
انتهى البيان على طريقة التوسل الذليل، من الاردن ليطلب منهم "توضيحا
رسميا" عن سبب عقد المؤتمر بعمان.
ورغم
ان الحكومة الاردنية قد وضَّحت عبر وزير الاعلام ان المؤتمر شأن عراقي وقد حضره
عراقيون من دون تدخل من اية جهة شعبية او رسمية اردنية. وهذا لم تفهمه عصابة
المالكي التي لم تزل تتصور ان السياسة والعلاقات تصنعها البراميل النفطية والرشاوى
لهذه الجهة او تلك، وما التلويح بإيقاف تصدير النفط الى الاردن الا معيارا لمدى
تدنى العلاقات السياسية مع الجيران.
ان الذين استمعوا الى لهجة وصراخ مذيع "العراقية" سيظن ان جيوش المالكي قد وصلت الى ضفاف الاندلس السليب، وقد حررت قوات سوات قرطبة، بعد ان استكملت تحرير القدس وغزة، وها هي صرخات مذيع" العراقية" تصمُّ الآذان بهوساتها، وهي تطارد "الدواعش" من قاعدة القوة الجوية بتكريت "سبايكر" وصولا الى ضفاف الاطلسي، من خلال تكراراتها الاخبارية المملة: طاردنا وطاردنا وطاردنا وقتلنا وقتلنا وقتلنا وبعدها انسحبنا تكتيكيا .
من يريد ان يتلمَّس انتصارات ثوار العراق وأثرهم على الجهد المعنوي على عصابات المضبعة الغبراء، عليه ان يستمع، ولو لدقائق، الى صراخ الاعلام الرسمي والطائفي وهو مصاب بداء الكلب والسعار الذي بات لا علاج له.
ان الذين استمعوا الى لهجة وصراخ مذيع "العراقية" سيظن ان جيوش المالكي قد وصلت الى ضفاف الاندلس السليب، وقد حررت قوات سوات قرطبة، بعد ان استكملت تحرير القدس وغزة، وها هي صرخات مذيع" العراقية" تصمُّ الآذان بهوساتها، وهي تطارد "الدواعش" من قاعدة القوة الجوية بتكريت "سبايكر" وصولا الى ضفاف الاطلسي، من خلال تكراراتها الاخبارية المملة: طاردنا وطاردنا وطاردنا وقتلنا وقتلنا وقتلنا وبعدها انسحبنا تكتيكيا .
من يريد ان يتلمَّس انتصارات ثوار العراق وأثرهم على الجهد المعنوي على عصابات المضبعة الغبراء، عليه ان يستمع، ولو لدقائق، الى صراخ الاعلام الرسمي والطائفي وهو مصاب بداء الكلب والسعار الذي بات لا علاج له.
هاهو
المالكي، ورهطه، يعض هذا، وينهش ذاك، وينبح على هذا و ذاك، لا يميز اتجاها ولا
حالة، لدرجة القرف.
والنتيجة المستخلصة لكل دقيقة استماع لهذا الاعلام هي التوصل الى أن بشارة انهيار هذا النظام الكارتوني باتت وشيكة، وهو الذي يهتز لخبر انعقاد مؤتمر عام لجمهور من العراقيين الاحرار في عاصمة عربية هي عمان، وكأن الارض قد اهتزت وتزلزلت بها اركان المضبعة الخضراء؟!
الرد على هذا السعار والصراخ لمثل هذه الفئة العميلة الضالة هو عقد المؤتمر الوطني العام لاحرار العراق القادم على اراضينا المحررة، وبحماية بنادق الثوار، وعندئذ سيتوسل المالكي من الاردن رجاء ملؤه التوسل لعقد ندوة سياسية لعرض حال مرتزقته ومئآل دولته، وليتذكر حينئذ أحوال جميع الخونة من المجندين في العملية السياسية وهم الذين جعلوا من عمان ملاذاً وسكناً واقامة طوال الفترات السابقة والى اليوم، يروحون ويجيئون، صباح مساء، بأمان ويسر الى الاردن، رغم عدائهم السافر لكل ما هو عربي، بما فيهم عرب المملكة الاردنية الهاشمية وشعبها الذي لم يكن ابداً متعاطفا مع حكام المضبعة الخضراء ولو لثانية واحدة.
ان من يطالب الاردن منع العراقيين الاحرار من النشاط او الاجتماع والالتقاء عليه ان يتذكر إن ما تقوم به سفارة المالكي في عمان وعواصم عربية اخرى من خروقات شائنة ومعيبة، منها ما يتطلب إغلاقها، بما تجندت به طواقمها في تبييض الاموال وتهريب الاثار وبيعها، اضافة الى عمليات نشر التشيع الصفوي، وخدمة اعلام وسياسات النظام الايراني والتوجهات الصفوية في المشرق العربي ومغربه.
ان غدا لناظره قريب
والنتيجة المستخلصة لكل دقيقة استماع لهذا الاعلام هي التوصل الى أن بشارة انهيار هذا النظام الكارتوني باتت وشيكة، وهو الذي يهتز لخبر انعقاد مؤتمر عام لجمهور من العراقيين الاحرار في عاصمة عربية هي عمان، وكأن الارض قد اهتزت وتزلزلت بها اركان المضبعة الخضراء؟!
الرد على هذا السعار والصراخ لمثل هذه الفئة العميلة الضالة هو عقد المؤتمر الوطني العام لاحرار العراق القادم على اراضينا المحررة، وبحماية بنادق الثوار، وعندئذ سيتوسل المالكي من الاردن رجاء ملؤه التوسل لعقد ندوة سياسية لعرض حال مرتزقته ومئآل دولته، وليتذكر حينئذ أحوال جميع الخونة من المجندين في العملية السياسية وهم الذين جعلوا من عمان ملاذاً وسكناً واقامة طوال الفترات السابقة والى اليوم، يروحون ويجيئون، صباح مساء، بأمان ويسر الى الاردن، رغم عدائهم السافر لكل ما هو عربي، بما فيهم عرب المملكة الاردنية الهاشمية وشعبها الذي لم يكن ابداً متعاطفا مع حكام المضبعة الخضراء ولو لثانية واحدة.
ان من يطالب الاردن منع العراقيين الاحرار من النشاط او الاجتماع والالتقاء عليه ان يتذكر إن ما تقوم به سفارة المالكي في عمان وعواصم عربية اخرى من خروقات شائنة ومعيبة، منها ما يتطلب إغلاقها، بما تجندت به طواقمها في تبييض الاموال وتهريب الاثار وبيعها، اضافة الى عمليات نشر التشيع الصفوي، وخدمة اعلام وسياسات النظام الايراني والتوجهات الصفوية في المشرق العربي ومغربه.
ان غدا لناظره قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق