مصطفى كامل
في سنوات سابقة روَّج كثيرون لملتحٍ كربلائي من أصل إيراني يرتدي ملابس غربية، يدعى عبد الزهراء لاري وشهرته أحمد الكاتب، رأى فيه البعض نموذجاً لمثقف يسمو على طائفيته، وفي الحقيقة لم أعبأ بكثير مما كتب، وكنت أرى ما كتبه عرضاً لصراع داخلي بين نظرية الشورى (التي يؤمن بها عدد قليل من أتباع المذهب الجعفري) مع نظرية أوسع انتشاراً في المذهب السياسي الشيعي، ولا أقول المذهب الفقهي الجعفري، هي نظرية الولاية الشيعية، وهي لا علاقة لها بالمذهب الفقهي الجعفري، ولاحقاً نظرية ولاية الفقيه الشيعية، وهي لا علاقة لها بالمذهب الفقهي الجعفري أيضاً.
اليوم يُسفر هذا (المثقف المتسامي على الطائفية) عن وجهه الكريه، وانظروا ماذا كتب، ونشير إلى أن من يتصفح ثنايا صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، هنا، سيجد الكثير من الاشارات والتصريحات التي تؤكد إيمانه بالمقبور خميني والارهابي خامنئي وأفكار حزب الدعوة الشيطانية.
هناك 3 تعليقات:
كنت اسمع به ومن ثم شاهدته واستمعت اليه من خلال قناة المستقلة وحينها شعرا بانه يداهن"ويلعب على الحبلين" ولا يلمس كبد الحقيقة ولكنه يمر بدون ان يبينها. ومن ثم شاهدته في قنوات عربية وعراقية وكان ينتهج نفس الاسلوب.
هذا محض كذب وافتراء . فأهل السنة والبعثيون والجيش الصدامي وضباطه النشامى خصوصا من اهل السنة والجماعة لا يرتكبون أية مجزرة على الإطلاق ولا يهدمون مسجدا ولا ضريحا لصحابي او نبي او احد من آل البيت اما تفجير المرقدين العسكريين فقد تم من العصابات الإيرانية للإستيلاء على الذهب الموجود فيهما ولإثارة الفتنة الطائفية وقد حصلت حيث هدم مئات مساجد السنة كما قتل مئات أئمة وخطباء المساجد من أهل السنة لذلك . فالشيعة العراقية العرب لا خلاف معهم إنما الخلاف مع شيعة إيران الفارسية اتباع ابو لؤلؤة المجوسي الفارسي عابد النار
ولا تامنوا الا لمن تبع دينكم
مثل هذا وغيره من ائمة الضلال يستعمل التقية ويجيدها وهو مكلف بادوار لخدمة ولاية الفقيه حيث يرتدي ثوب المعارضة
فقد انهى مهمته بنجاح
إرسال تعليق