عبد الكاظم العبودي
من يستمع الى تصريحات الصم البكم ممن وضعتهم
ادارة المالكي الانتقالية على ميكروفونات الاعلام ويستمع الى مبررات انسحاب حرس
الحدود من جهة الحدود السعودية وهرولتهم الى كربلاء عبر فيافي الصحراء الغربية بعد
تلقيهم اوامر بالانسحاب الفوري... سيجد التناقضات العجيبة في ما سمعناه اليوم .
اولا: مكسور اللسان قاسم عطا صاحب نظرية
التراجع التكتيكي نفى الخبر جملة وتفصيلا وكأنه لم ير جنود المالكي يتحدثون بالصوت
والصورة عن حالة انكسارهم المخزية.
ثانيا: شبكة الاعلام الرسمية ومتحدثوها في
ستوديوهات "العراقية" اعتبرت الخبر مفبركا من قبل قناة العربية الحدث.
ثالثا: المتقولون والمنظِّرون في ستوديوهات
الفضائيات الطائفية والايرانية عزوا الخبر الى انتاج فلم جرى تمثيله في الحدود
العراقية السعودية وتم انتاجه بثمن مدفوع لمن شارك به.
واخيرا: جاءت جهينة المالكية بالخبر اليقين
فقالت خارج كل تلك التحليلات والتبريرات فقالت:
ان عملية الانسحاب تمت بثمن مدفوع من السعودية
للضباط والجنود لكي يتسنى للسعودية إرسال قواتها الى الحدود العراقية.
ملاحظة أخيرة:
ماذا نستنتج من كل هذا الخواء والعواء
الاعلامي؟
الجواب ان مجموعة الصم البكم فقدت اتجاه
البوصلات ومتحدثوها باتوا لا يعلمون من اين تأتيهم الصفعات في كل مرة بعد ان انتهت
مهلة الحصول على الدشاديش!
الجنوب العراقي قادم وبغداد محررة لا محالة وان
غدا لناظره قريب..
ملاحظة من الناشر:
للاطلاع على فيلم انسحاب أفراد عصابات الارهابي نوري المالكي، يرجى التوجه إلى هذا الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق