موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 3 يوليو 2014

حقيقة دامغة: هذا هو العدوان الإيراني على أحرار العراق، فيلم وصور ووثائق

وجهات نظر
مصطفى كامل
كنا بحمد الله تعالى من أوائل من كشف الكذبة التي قام بها الإرهابي نوري المالكي والتي ظنَّ لغبائه، أنها ستنطلي على شعب العراق الثائر، حينما بينّا هنا، أن صفقة طائرات السوخوي 25 الروسية ليست في حقيقتها إلا مقدمة للتغطية على عدوان روسي/ إيراني مشترك يتم التخطيط لتنفيذه ضد ثوارنا الأبطال وسكان المدن الثائرة.

واليوم تأتي الأنباء من مختلف المصادر لتؤكد حقيقة ما كنا نشرناه قبل خمسة أيام، من أن هذه الطائرات المستوردة من روسيا مستهلكة، وهي في الحقيقة مجرد طائرات عراقية قديمة من التي كانت مودعة لدى إيران وَسَطَتْ عليها في قصةٍ مؤلمةٍ يعرفها الجميع.
والآن نكشف سراً جديداً وكذبة فاضحة أخرى:
ففي الأول من تموز/ يوليو 2014، أعلنت سلطة العملاء في بغداد عن تسلمها الدفعة الثانية من طائرات السوخوي الروسية، ويبدو ان العملاء أرادوا أن يغطوا فضيحتهم الأولى باستقدام طائرات مستهلكة تماماً من إيران بواسطة طائرة شحن روسية، وهي الكذبة التي تحدثنا عنها هنا، فقاموا بعرض جوي لهبوط طائرات الدفعة الثانية في قاعدة مطار المثنى الجوية ببغداد، وهي القاعدة المسيطر عليها تماماً من قبل حزب الدعوة الشيطانية الحاكم، حضره قائد القوة الجوية أنور حمه أمين قادر، وكذاب بغداد الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المشلحة، مقصودة وليست غلطة طباعية، الفريق قاسم المو سوي والناطق الرسمي بلسان وزارة الدفاع، التي لم تدافع عن نفسها، الفريق الركن محمد العسكري، الشهير بمحمد سوسو!
لكن الله تعالى يأبى إلا أن يفضح هؤلاء الأوغاد، حيث أظهر العرض الجوي السخيف الذي قدموه حقيقة باهرة مفادها أن طائرات الدفعة الثانية عبارة عن طائرات إيرانية تم استقدامها على عجل للقيام بجريمة العدوان على شعبنا الثائر، وتم محو العلم الإيراني منها دون أن يقوموا بوضع علم (عراقي) عليها، كما لم تتم إزالة الرقم التسلسلي المثبت على الطائرات الإيرانية في مقدمة الطائرة، وتم فقط إزالة شعار القوة الجوية الإيرانية وشعار الحرس الثوري والرقم التسلسلي المثبت في ذيل الطئارة، كما يتضح ان طلاء التمويه هو نفسه على الطائرات العراقية (الجديدة) المزعوم استيرادها من موسكو وتلك التي تحوز عليها قوات الحرس الثوري الإيراني!
في الصور التالية الملتقطة من فيلم وزَّعته عصابة العملاء المتحكمة في بغداد ستشاهدون هذه الحقيقة كاملة وبالأدلة الموثَّقة.
الفيلم تجدونه هنا



وإليكم صور الدفعة الثانية الملتقطة من الفيلم أعلاه، ومثبت عليها توقيت بث اللقطة

تضليل علامة القوة الجوية الإيرانية
تضليل علامة القوة الجوية الإيرانية والإبقاء على أحد الرموز (مثلث أصفر) والرقمين الأولين من الرمز التسلسلي الإيراني على أنف الطائرة

طلاء علامة الحرس الثوري الإيراني والرمز التسلسلي الكامل على ذيل الطائرة















تضليل علامات الحرس الثوري الإيراني والإبقاء على نفس علامات التمويه في الطائرة الإيرانية

والآن لتقارنوا هذه الطائرة بما كان موقع عسكري متخصص قد نشره هنا بتاريخ 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012، حيث تحدث هذا الموقع عن مهاجمة مقاتلات إيرانية من طراز سوخوي 25  تابعة لقوات الحرس الثوري لطائرة أميركية مسيرة من طراز Predator.
وقد نشر الموقع في حينه صورة لطائرة إيرانية (تصادف) أن تحمل ذات الأرقام والعلامات والرسوم التي تحملها الطائرات التي وصلت إلى العراق في الأول من تموز/ يوليو الجاري! وهي مصادفة عجيبة لا يمكن أن تحدث إلا في أفلام الأغبياء المتحكمين بالعراق.


العلامات التوضيحية في الطائرات الإيرانية مطابقة تماماً لنفس الرموز الموجودة على الطائرات العراقية (الجديدة)






من المفيد التأكيد على أن معلومات مديرية الاستخابرات العسكرية العامة وجهاز المخابرات في الدولة الوطنية العراقية قبل الاحتلال تفيد أن الطائرات العراقية المسروقة يتم استخدامها من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني.
ان هذه الكذبة الخسيسة تكشف بكل وضوح أن من يقوم بهذا العدوان الجوي الذي أعلن عنه، يوم أمس، الأربعاء 2 تموز/ يوليو 2014، موقع تابع للإرهابي نوري المالكي هنا، هو النظام الإيراني الإرهابي المجرم، وأن الأمر لم يعد مجرد تحليلات أو تنبؤات، بل هي حقيقة دامغة تثبتها الوقائع الميدانية المعترف بها دولياً.


إعلان موقع عراق القانون عن استخدام الطائرات ضد أبناء العراق الأحرار فور تسلمها من إيران






ان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة عدم الانحياز ومنظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي شنَّت عدوانها علينا باسم الحرية والديمقراطية، والتي تزعم محاربة ارهاب نظام خامنئي المجرم، مدعوة لتحمل مسؤولياتها لإيقاف هذا العدوان الإجرامي الإيراني ضد العراقيين الأحرار، وفي ذات الوقت، فإنها، جميعاً، مدعوة لفضح الجريمة الروسية في التغطية على هذه الجريمة الخسيسة وتسهيل تنفيذها.
ولمزيد من التوضيح فإننا ننشر صور وصول الدفعة الأولى من الطائرات المزعومة ولنلاحظ جيداً وجود علامات الطلاء الجديد المثبَّت عليها، ولننبه إلى حرف ج الذي تحمله إحدى الطائرات في إشارة إلى العلامة المعروفة التي تميز القوة الجوية العراقية الأصيلة. وهو ما كنا نبهنا عليه في مقالنا السابق المشار إليه في أعلاه والمنشور هنا.









هناك تعليقان (2):

Faris Hamdan يقول...

اللهم عليك بشياطين ايران المعممين الانجاس وكبيرهم الخنزير الفقيه واتباعه فانهم لا يعجزونك اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

Faris Hamdan يقول...

الله اكبر العراق يتحرر

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..