الإرهابي علي سيستاني يقاتل في "سبايكر" وثيقة رسمية!

وجهات نظر

لطالما وصفنا ذلك الصنم الفارسي القابع في حوزة النجف والمسمى علي سيستاني بأنه إرهابي وقاتل، وربما اعترض على هذا الوصف بعض القراء لسببٍ أو لآخر، واليوم نعرض لكم دليلاً أكيداً على أن علي سيستاني، ليس سوى مجرم إرهابي يقاتل في ظل راية الإرهابي نوري المالكي.

لكن الطريف انه يقاتل في قاعدة أميركية، هي سبايكر!

لكنني، أعزائي القراء، أرجوكم وأنتم تقرأون هذا الخبر وتتمعنون في تفاصيله ملاحظة أن الخبر، لا يحمل كلمة "داعش" ولا أي إشارة لها على الإطلاق، كما يزعمون دائماً، وإنما يؤكد على ان ارهابيي سيستاني، الذين شكَّل فرقهم بحسب فتوى "الجهاد الكفائي" التي أعلنها لقتال العراقيين، سيتوجهون للقتال في قاعدة سبايكر بحسب تسمية المحتل الأميركي، وهي قاعدة كلية القوة الجوية في تكريت.

كذلك أرجو ملاحظة أن الارهابي علي سيستاني سمى فرقته باسم الإمام علي، وهو، رضي الله عنه وكرَّم وجهه، براء منها ومنهم، ويبدو أن هؤلاء المجرمين مصرّون على إلحاق الإمام علي، حاشاه، بجيش الاحتلال الأميركي، بعد أن سلَّموا سيفه للسفاح دونالد رامسفيلد!

وألفت أنظار قرائي الكرام إلى أن هؤلاء الإرهابيين الرعاع يتوجهون إلى المحرقة بالدشاديش وهم يرتدون نعالات من البلاستيك، كما ترون في الصور التي ننشرها في أدناه، تسهيلاً للهرب من جهة، وتأكيداً على عدم جاهزيتهم لأية مهمة قتالية، من جهة أخرى.

بل إن الخبر يؤكد على ان متطلبات التجهير والتسليح ستتم لاحقاً، بمعنى أن من يشرف على تحشيد وإرسال هؤلاء الرعاع القتلة ليس معنياً بحياتهم ولا بمماتهم، ولكنه مصرٌّ على جعلهم وقوداً لحربه الخاسرة، بحول الله العزيز وقوته!

أما قصة الحماس العالي للمقاتلين التي يتحدث عنها الإرهابي زهير شربة، المشرف على فرقة الحشد الإرهابي، فهي واضحة جداً ويفصح عنها البؤس الذي يطفح من وجوههم، وعليها..

العتبة العلوية تعلن ارسال سريتين قتاليتين من فوج الكرار الى قضاء بلد

السومرية نيوز/ النجف

أعلنت العتبة العلوية بمحافظة النجف، الاثنين، عن ارسال سريتين قتاليتين من فوج الكرار التابع لفرقة الامام علي الى قضاء بلد في محافظة صلاح الدين ضمن الحشد الشعبي.

وقال نائب الامين العام للعتبة العلوية زهير شربة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العتبة العلوية المقدسة ارسلت سريتين قتاليتين من فوج الكرار التابع الى فرقة الامام علي (ع) الى قاطع بلد ضمن الحشد الشعبي للقيام بمهمة قتالية في سبايكر".

وأضاف ان "هاتين السريتين ستكونان النواة لمشاركة اوسع ضمن تشكيلات فرقة الامام علي (ع) وايضا مخطط لتبني قاطع محدد على الارض يكون ضمن المهمة القتالية للفرقة بذاتها".

واوضح شربة أن "درجة الحماس العالية للمقاتلين وطلبهم المتكرر هي التي دفعتنا للتعجيل مبكرا بإرسال السريتين"، مبيناً ان "عملية اكمال المتطلبات اللازمة للتجهيز والتسليح ستتم من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للحشد الشعبي".

وكانت لجنة الحشد الشعبي في محافظة النجف أعلنت في (27 حزيران 2014) عن وصول عدد المتطوعين للجهاد الكفائي في المحافظة الى خمسة آلاف متطوع تلبية لنداء المرجعية، بينهم 100 "استشهادي".

ملاحظة:

المصدر هنا

وهذه صورة للخبر كما ورد في موقع السومرية نيوز..

وهذه صورة له كما ورد على موقع العتبة العلوية (المقدسة) هنا وهو مشابه لخبر السومرية نيوز تماماً، وجاء خالياً من كلمة داعش أيضاً..

وهذه صور إرهابيي علي سيستاني وهم يتوجهون لقتالنا وليس لقتال داعش كما يزعمون..

والآن هل ما يزال علي سيستاني مجرد رجل دين، أم إنه إرهابي يستحق القتل، وفقاً لحد الحرابة الذي أمر به الله تعالى، وهو الذي يصر على قتالنا بلغة واضحة وصورة أوضح؟

(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ) سورة المائدة: 33

ملاحظة:

الحرابة بمعنى قَطْع الطريق وتَحْصُل بخروج جماعة مُسَلَّحة لإحداث الفوضى وسَفْكِ الدِّمَاء وسلْب الأموال وهتك الأعراض، وإهلاك الحَرْثِ والنَّسل، وكما تتحقق بخروج جماعة تتحقق بخروج فرد واحد له جبروته. 

واشترط الفقهاء لعقوبة الحِرَابة أن يكون الشخص مُكَلَّفًا يحمل سلاحًا، وفي مكان بعيد عن العُمران وأن يُجاهر بذلك، ويمكن أن يكون السلاح عَصَا أو حَجَرًا.