وجهات نظر
عبدالسلام الطائي
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ
جَزَاء وَلَا شُكُوراً}
علي سيستاني يقول:
*(لا تحل ذبيحة الكافر..وكذا الناصب المعلن بعداوة اهل البيت عليهم السلام)(2)ص.455
*عدم ذبح الحيوان امام حيوان من جنسه.
*الجهاد الكفائي ضد من هم من غير جنسه!
*جواز الافطار لجيش المالكي اثناء مقاتلة (السنة)
العراقيين من غير (جنسه)
* ماالفرق بين داعش وجيش المالكي وميليشياته، كلاهما هدم عشرات
الجوامع ومراقد الانبياء بالموصل والانبار؟
*المالكي للسيستاني "واجبكم ديني ولايحق لكم التدخل
في السياسة!!"
اذا اختلف اللصان ظهر المسروق.(4)
تلك البلاوي هي مخرجات لمدخلات تلك الفتاوى والتي
تطرح العديد من التساؤلات للتأمل والحوار في ادناه:
لقد اكتوى وابتلي العراق والعراقيين
الاصلاء الكرماء بنقمة، لا بنعمة، الخيرات والكرم حين اكرموا ناكري الجميل، من الضيوف الغرباء.
فلقد ابتلينا بفتاوى ثارية انتقامية ودموية من قبل بعض العملاء ( 1 )، من (علماء
الدين) اللذين ضيفهم العراقيون منذ الربع الاخير من القرن السابق ومطلع هذا القرن،
كخميني وسيستاني. فخميني الذي تطاول على موائد العراقيين بعد ضيافة عراقية اسلامية
اصيلة وصادقة لمدة 14 سنة. رد جميل كرم من اطعموه من جوع وامنوه من خوف باصدار وتصدير
ثورة البلاوي الخمينية الى العراقيين في فتاواه، خاصة تلك الداعية الى اعلان الحرب
عليهم لثمان سنوات بين عامي 1980 و 1988.
هدر فيها دماء العراقيون من العرب والاكراد-حلبجة-
والتركمان المسلميين والمسيحين والصابئة المندائيين المؤمنين الذين وضعوا عراقيتهم
ووطنهم فوق كل الاعتبارات المذهبية والاثنية منذ ذلك الحين.
ولما جرعه اولئك المخلصون الاصلاء السم الزعاف حتى
مات كما تموت الحية بسمها على حد وصفه لذاته اثناء سكرات الموت، حين اعلن حينها بأنه كان مرغما على تجرع السم، وقتها ايقن ان لحم
العراقي مر لا يؤكل، فامر رغم انفه بوقف القتال فقط لا انهاء الحرب. وعلى هدى تلك
البلاوي لفتاوى خميني بالقادسية الثانية، افتى وريثه علي سيستاني في القرن 21 اي بعد ربع قرن بفتواه المسماة بالجهاد
الكفائي ليعلن استمرار الحرب ضد الثوار،(السنة) خاصة، وغيرهم عامة، للانتقام منهم من
جهة، والثار لإيران لهزيمتها - بالقادسية الثانية من جهة، بعد انطلاق شرارة
القادسية الثالثة بعد تحرير الموصل واكثر من 55% من الاراضي العراقية من جهة اخرى.
ان تلك الفتوى القاضية بجواز قتل المسلمين العراقيين
والتي تزامنت مع تهجير المسيحيين المسالمين من قبل داعش الايرانية (2)، سواء كانوا
عربا ام كردا اوتركمانا، وضد كل من رفع ويرفع
السلاع السلاح بوجه العنكبوت الاسود، للشيطان الاصفر والاكبر، وكذا الحال لكل من لا يسير على نظرية ولاية الفقيه للفقه
(الداعشي) سواء كانوا من المسلميين ام المسيحين او الصابئة المندائيين كما يجري
اليوم من عمليات تهجير قسري بالموصل من قبل مخابرات المالكي وايران وربيبتهم (داعش)
لتشويه صورة الثوار.
كعراقيين نقول لهؤلاء الضيوف من العملاء الاجراء {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ
مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً}.
ان الإعتراف بالجميل والفضل لا ينقص
او يحط من قدر الانسان و لكنه ينم عن أصله الطيب. كما يدل ذلك ايضا على ان ذلك الانسان
اما شاكرا او ناكرا للجميل. فان كان ناكرا فهو ليس من أهل الحمد بل من اهل الثار
والانتقام والحقد كما جاء بالاية الكريمة (هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي
أَأَشْكُرُ أَمْأَكْفُرُ).
ان عدم الشكر على نعمائه نوع من أنواع
البلاء (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ) ف "من لم يشكر القليل لم يشكر
الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، التحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر، ..). فكم
من حيوانات أليفة وغير أليفة حفظت الجميل وشعرت بالمعروف!
فتاوى ثأرية (جيو/بوليتيكية) لمرجعيات ايرانية
ثمة فرق بين الموظف والمرجع الديني، الاول
علاقته بمديره وبآمرة اوضابطه ليضبط ايقاعاته، والثاني يأتمر بأمر ربه كي يحق له
ان يفتي على هدي وهدى لغة القران العربية ولغة اهل الجنة العربية، وسنة ولغة نبيه
صلى الله عليه وسلم وال بيته العربية ايضا- سيستاني لا يجيد العربية- (1)، مع وجوب
ان يكون المفتي مركز اشعاع رباني وروحاني ونوراني للمحبة والخير والسلام. شاكرا لا
ناكرا. خلاف ذلك سيصبح المرجع الديني موظفا وخادماً في احدى غرف العمليات السرية المظلمة.
ان الجوانب المادية والفكرية
بعلم العمران اساس بناء وفناء المدن والانسان. وازالة الدول والحضارات في مجال
الديموغرافيا والجغرافيا البشرية والسياسية من الناحية الجيوبولتيكية.
ان سياسة التفريس للتغير
الديموغرافي والجغرافي لعراق ما بعد 2003 هدفها ان يصبح هذا القطر العربي ضيعة
ايرانية، فالعراق نموذج واضح وصارخ في الهدم العمراني والانساني بجغرافيا المدن. كما جرى لمرقدي النبي شيت ويونس
عليهما السلام وتماصيل
ابو جعفر المنصور واللقاء وعثمان الموصلي وما سبقها وما سيأتي من بعدها.
فتاوى بهدم العمران والعبث بجغرافيا المدن والجغرافيا السياسية
مما لاشك فيه ان كل الحضارات
تتكون من العوامل العمرانية والفكرية، كما ان هناك صلة بين عمليات البناء والهدم لغرض التفكيك
واعادة التركيب للعمران الانسان بجغرافية المدن والجغرافيا البشرية وعلاقتها بالجغرافيا
السياسية اي تشكيل السلطة. لذا فقد بات من الضروري ان نبين تاثير تلك الجوانب المعنوية
والفكرية لفتاوى سيستاني الديموغرافية بخطف العلماء واغتيالهم وحرق المكتبات. فضلا
عن وتصريحات لاريجاني بجغرافية المدن السياسية في استهداف العمران والانسان
العراقي بغية هدم تلك المدن لتغيير الحضارات، كما يجري بالموصل وبغداد والبصرة
والانبار، وغيرها.
لقد هدمت عشرات الجوامع بالانبار عدا بغداد وغيرها كما هدمت داعش مراقد
الانبياء بالموصل فما الفرق بين داعش وجيش المالكي وميليشياته؟
كلاهما أدوات تفكيك واعادة تركيب
لصياغة وتشكيل وطن ودين ايراني جديد، لاحت بعض ملامحه في الخطاب المنبري للاسلام السياسي
(الكفائي) المناهض للاسلام الجهادي الذي يرفع لواءه اليوم ثوار العشائر النشامى.
نورد بعض نصوص خطابهم المنبري (الصفيوني)
ذات المرامي الديموغرافية والجغرافية الجديدة، وذات الصلة بهدم مرقد النبي شيت ويونس
عليهما السلام وتمثالي ابي جعفر المنصور واللقاء وغيرها، فضلا عن تهجير المسيحيين
من قبل داعش الايرانية: يقول علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني (ان الجهاد الاكبر هو في القضاء على العرب الرعاع ومذهبهم الضال
واعادة الخلافة المسلوبة الى اهلها بعد غياب دام لاكثر من 1400 سنة)( ) وبالتوائم مع تلك الفتوى الديموغرافية فان لاريجاني تبعها بتصريح
جغرافي وديموغرافي قائلا (على دول الخليج
ان لا تعرقل طموحاتنا الكبرى والا فان العرب سينحسرون الى مكة كما كانو اقبل 1500 عام)( )
فتاوى بذبح الحيوان
والانسان
جاء في كتاب
سيستاني الموسوم ب (المسائل المنتخبة) بباب (مكروهات الذباحة والنحر بفقه الشيعة،لفتاوى
المراجع) والصادر عام 1993 ببيروت ما يأتي .
فقد ورد بالمسألة 1180) الفرع الثالث،(يكره في
ذبح الحيوانات ونحرها)..(أن تكون الذباحة بمنظر من حيوان آخر من جنسه.)
ص458
((3).
وفي (المسألة 1173، الفرع الاول) ..((ان يكون الذابح مسلما.. فلا تحل ذبيحة
الكافر حتى الكتابي -اي المسيحي واليهودي والصابئي- ..وكذا الناصب المعلن بعداوة
اهل البيت عليهم السلام)) ص455.
هاتان المسألتان تطرحان التساؤلات التالية:
اولا- فهل والحالة هذه يا سماحة السيد لا تحل ذبيحة شيعتك او شيعة المالكي
وايران،-عدا شيعة العراق لسماحة السيد الصرخي
وغيره من افتى ضد ايران وامريكا؟
تعلمون ان شيعة ايرانكم والحكومة خرجوا الى شوارع بغداد وامام مرقد الامام
ابا حنيفة النعمان يرحمه الله تعالى، يشتمونه ويشتمون زوجة النبي صلى الله عليه
وسلم ام المؤمنيين عائشة رضي الله عنها وصحابته الاطهار من الخلفاء الراشدين رضي
الله عنهم أجمعين، وقد جرى ذلك على مرآى ومسمع الاجهزة الامنية لحكومة المالكي
التي باركت انتخابها مرجعيتكم.!.
ثانيا- وهل شوهد النواصب يوما حسبما ورد بمؤلفكم (فلا تحل ذبيحة الكتابي –المسيحي-..
وكذا الناصب المعلن بعداوة اهل البيت عليهم السلام) السيستاني ،ص.455، هل شوهد هؤلاء النواصب يطوفون الشوارع ويعلنون
العداء لآل البيت الاطهار قرب ائمة المسلمين بمن فيهم الشيعة بكربلاء والنجف مقر
اقامتك؟! ام شاهد الناس شيعتك وشيعة المالكي وايران يعلنون ويشهرون العداء لال
النبي العربي لا الفارسي وخلفائه الاطهار رضي الله عنهم أجمعين بمكة المكرمة،
والمدينة المنورة وجوار الامام ابي حنيفة ؟!
ثالثا– يا سماحة السيد (ايراني) في حال تحريم اكل ذبائح (النواصب) من
الدجاج والاغنام وغيرها والذي سيقابل ذلك بالمثل من قبل بعض الشيعة بعدم اكل صيد
البر والبحر كالارانب والسمك (الجري) والخراف والدجاج، الا يعني ذلك ان المحاصصة
الطائفية وصلت بفتاواكم الى عالم الحيوان.!
رابعا - الناصبي المعلن بالفتوى يقصد به (السني)، علما ان النواصب
عامة يتكونون من، العرب والاكراد والتركمان. في هذه
الحالة سيشكلون الاكثرية وليسوا الاقلية ، خلافا للدستور المبارك من قبل مقامكم، الذي
اعتبر السنة النواصب اقلية.
واستنادا لما جاء في اعلاه بفتوى عدم ذبح الحيوان
امام نظيره من جنسه مع جواز ذبحه امام حيوان اخر من غير جنسه. وبناءً على مبدأ القياس
القائم على قياس الادلة والاحكام لنواياالانسان، باعتبار الانسان حيوانا اجتماعيا وسياسيا بالعلوم الاجتماعية. حين افتى سيستاني
بالجهاد الكفائي ضد الثوار العراقيين المسلمين من غير جنسه (السنة) عربا وكردا وتركمانا. يبدو اوخيل لسيستاني، ٲن الجنس الاخر، من المذهب او القومية العربية والكردية، والتركمانية الاخرى والذي صنف
وفق مبدأ القياس، من جنس الحيوانات (غير الاليفة) بعد (دعشنته)،
لشرعنة فتواه وبالطريقة الباطنية) للصيغة او بحسب التقية!) في الوقت
الذي لم يصدر سماحته اي فتوى بالجهاد ضد الاستكبار العالمي والشيطان الاكبر
واحتلال الاحواز والجزر الاماراتية من قبل العنكبوت الاسود، ايران.
لا وبل لم تصدر من سماحته اي فتوى حتى ضد المحتل الامريكي
الذي احتل مقدسات المسلميين بما فيها (الشيعية) بكربلاء وسامراء والنجف، لتحريرها، والتي يبدو انها ذات اهمية قصوى فقط،
في بكائيات الادب الفارسي. فهل اصبح
هؤلاء المحتلين يا ترى من جنسه، فلم يفتِ بجهادهم؟! في الوقت الذي نراه يصدر فتوى (جهادية) باباحة دم
المسلمين على غرار قرار مجلس الوزراء الحكومي لمقلديه ولمن هم من اتباع المالكي (رئيس
الوزراء)، الذي اعلن وعلى الفضائيات (الدم بالدم، وانا ولي
الدم ، وبيننا وبينهم
بحور من الدم) ( ) ) بحجة حماية المقدسات الشيعية من ثوار العشائر، من غير
جنسه!
اما كان من باب اولى ان يفتي سيستاني (غير عراقي) ضد
المستعمرين لا ضد المحررين، من غير جنسه، ام انه والمالكي قد اصبحوا اولياء دم المحتلين والايرانيين فقط؟ !وهل
يعقل ان تكون غرائز ومشاعر هؤلاء (العلماء) -خميني وسيستاني مثلا- تجاه الحيوان ارقى وارحم من غرائزهم على
من كرمهم الله (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) (70) الإسراء، وعلى
من اكرموهم من العرب والكرد والتركمان وبقية الديانات، من غير
جنس سيستاني وخميني، مذهبيا وقوميا وحتى دينيا، كي يفتوا بقتلهم والسكوت على قطع رواتب
الاكراد والعرب والتركمان باربيل وكركوك والموصل (قطع الاعناق ولا قطع الارزاق).
ثم
ألم تكن (سايكو/
ديولجية)
الحقد والكراهية تلك ضد العرب رديفة لحقد اليهود بباطنيتهم المشتركة والمتناغمة مع
حقد الفرس بمثلهم الشائع (العرب
بالصحراء ياكلون الجراد وكلاب اصفهان تشرب الماء الصافي والمحلى) وتوائم ذلك مع وحدة الهدف المشترك بينهما ومع وحدة
مصدر الامر بينهما ايضا وبين حكماء صهيون .الايعلموا
ان (المسلم- عربيا كان ام كرديا ام
تركمانييا- أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره) لان
ديننا الجهادي الحقيقي ينبذ سايكولجية الحقد والكراهية، فلااكراه في الدين. هذا هو ديننا والكعبة المشرفة قبلتنا لا كربلاء ولا
قم، وماعداهما دعوة لدين ايراني جديد/
ومن
العراق الجديد للدول العربية والاسلامية!
فكيف نريد من سيستاني- والحالة هذه- ان يجيز الجهاد
ضد الامريكان والايرانيين ، طالما هما من جنسه؟! أما العرب والاكراد والتركمان وثوار العشائر فهم غرباء
من غير جنسه، حسب فتواه!
تلك هي بلاوي
مخرجات مدخلات تلك الفتاوى الساعية لنشر التشيع الصفوي بغية قلب الهرم السكاني، لا
وبل حتى الحيواني، بالعراق ودول الخليج لصالح النظرية الصفيونية.وفق نظرية ام القرى اللاريجانية والمودعة لدى خامنئي.وكأن لسان حالهم يقول:
ان الاسلام يجب ان يمر من تحت العباءة والعمامة الصفوية العنكبوتية السوداء!
الا يحق لنا القول- والحالة
هذه- ان تلك الفتاوى متناغمة مع قرارات رئيس الوزراء العراقي المنصب من قبل امريكا
وايران اذن هي فتاوى سياسية حكومية وليست دينية، صادرة عن موظفين عملاء لا من رجال
دين علماء؟!
لذلك كانت وما زالت تلك الفتاوى
حقا، بلاوي وشرا مستطيرا على اهلنا ببغداد والموصل والانبار وحتى على كربلاء بأهلها من العرب والمسلميين العراقيين...
وعلى المسيحيين والناس اجمعين.
انها حقا بلاء موجه ومتوجه من نجف
سيستاني المحتلة حاليا الى الدمام بالمنطقة الشرقية والمدينة المنورة حسب نظرية ام
القرى لخامنئي ولاريجاني!
حتى المالكي اعترف
مؤخرا بان سيستاني رجل سياسة
لا دين سيما بعد اعتراض الأخير على ولايته الثالثة. وعلى اثرها قال المالكي لسيستاني: واجبكم ديني ولا يحق لكم التدخل في
السياسة(!!(4 ).
اذا تخاصم اللصان ظهر المسروق.
نأمل ان لا تكون تلك البلاوي
وبالاً على الشيعة العراقيين الاصلاء انفسهم بالمستقبل القريب من قبل عامة الناس البسطاء
غير الواعين لقاعدة شد الاطراف الصفيونية بيننا، وهذا ما وجب التنبيه عليه
والانتباه اليه، لأن الصبح بات لناظره قريب، وان (دولة الباطل ساعة ودولة الحق الى
قيام الساعة).
للمزيد انظر من هم المراجع، واحكم لطفا:
http://aliraqnews.com/%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%a8%d9%83%d9%85-%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%ad%d9%82/
هناك تعليق واحد:
اعترف أنني جاهل بالمذاهب التي تنسب نفسها للإسلام مما يسمى (آل البيت) فمن هو هذا البيت ومن أهله؟ وأتوقع أن يكون المقصود هم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أرى أن من يدعي أنه من آل البيت عليه أن يتمثل بهم وأول ما يجب عليه التمسك به (أخلاقهم ، لغتهم ، سلوكهم ، أسماؤهم) فهل فيما نسمع من أسماء تمت إلى أوصولهم من بيت رسول الله ، فلو سمعت أن أحدهم ( خميني ، أو خامنئي ، أو سيستاني ...) فهل يوحي لك أنك تسمع أسما من آل البيت ، ثانيا : إن أول ما يجب على المدعي بقرابة أل البيت أن يتكلم لغتهم ويفتخر بها، أويسلك سلوكهم فلم أسمع أحدهم ينطق بكلمة واحدة عربية فهل لغة القرآن كانت ((فارسية؟؟))
حقا هناك معضلة فيما يدعيه هؤلاء فهل من يكتب لنا صريح أهداف هؤلاء الذين أصلهم مجوس ومن عبدة النار يرغبون في نشر الإسلام الحقيقي أم لهم غايات أخرى؟؟؟
إرسال تعليق