وجهات نظر
وليد الحديثي
من حق شعبنا العراقي والعربي ان يحتفي بالذكرى الخامسة والعشرين لانتصار الحق على الباطل انتصار ارادة العراق الواحد الذي دافع عن شرفه وارضه ودينه ووحدته وحمى الامة العربية والاسلامية من الدجل والشعوذة التي جاء بها الخميني وزمرته.
والدليل على قولنا هو ما آلت اليه امتنا العربية والاسلامية من واقع متردي وذلك بسبب سياسات حكام ايران وتفريقهم لجمع الامة عبر ما يسمى بالدعوات لتشييع المسلمين على مبدأ ولاية الفقيه ، التي لا تريد ان تعيد مجد الاسلام بل مبدأ امبراطورية فارس.
رحم الله القائد الشهيد صدام حسين الذي حمانا بوقفته الشجاعة واخر علينا غزو ايران وحقدهم لاكثر من 20 عاما وذلك عندما صد الموجة الصفراء القادمة من بلاد فارس ورغم تحمل ابناء العراق لكل ما تحمله اوزار الحرب، فقد كان للنصر في يوم 8\8\1988 طمع خاص واثر كبير في حياة الامة العربية جمعاء، ولم يدافع العراق عن العراق العظيم فحسب بل عن جميع اقطار الوطن العربي وخاصة دول الخليج العربي.
الذكرى هذا العام تتجلى لنا في عيدين عيد الفطر المبارك وعيد النصر المبين ، نعم اليوم الخميس 8\8\2013 يحتفل العالم العربي والاسلامي بعيد الفطر المبارك ومن حقهم ايضا ان يحتفلوا بذكرى النصر العظيم.
في مثل هذا اليوم انحنت بلاد فارس بعد أن كانت خامس قوة عسكرية في العالم عدة وعديدا...إنحنت لبلد مساحته لا تتجاوز ثلث مساحة بلادهم المترامية الأطراف ... وبلد تعداد أبنائه لايقاس مع سكان بلادهم ، لكن ايمانه بعدالة قضيته والدفاع عن ارضه وعروبته جعلته يقدم التضحيات الجسام من اجل وقف العدوان الايراني الهمجي وتهديدات سادته الملالي باحتلال بغداد.
في مثل هذا اليوم وقبل 25 عاما تجرع خميني الدجال كاس السم، كأس الهزيمة لكل ملالي ايران بل والحق يقال كل من دعمه من الحاقدين على العروبة والاسلام.
واليوم اذ تمر ذكرى هذا الانتصار التاريخي والعراق مكبل بقيود الأحتلال الانكلوصهيوأمريكي ايراني، اليوم تمر الذكرى وشعبنا الصابر المجاهد كالقابض على الجمر وهو يجاهد في كل ساحة وميدان، يجاهد وهو يحارب في رزقه وماله وعرضه وارضه وفوق هذا وذاك يقدم روحه رخيصة من اجل تحرير العراق، لله درك يا عراق وانت تكافح ضد اعتى احتلالين شهدتهما اية دولة في العالم.
أيها العراقيون النشامى الشرفاء أستذكروا هذا اليوم العظيم بذكراه الخامسة والعشرين , واذكروا كل الشهداء الذين زكوا بدمائهم الطاهرة ارض العراق ، في حربنا الضروس مع العدو الايراني وفي ام المعارك وكل شهيد مقاوم نذر نفسه لعزة العراق ، ولا ننسى بطل التحرير القومي الشهيد صدام حسين رحمه الله وقيادته التاريخية وشجاعته النادرة في دحر العدو الغاشم ولتكن ارواحهم الطاهرة حافزاً لمواصلة الجهاد حتى التحرير لأن لاسبيل آخر أمامنا ألا الجهاد.. ثم الجهاد.. ثم الجهاد.. لننتصر نصر آخر في يوم أيام آخر يوم التحرير بإذن الله العلي الجبار.
اللهم انصر العراق على كل من غزا ارضك واستباح دماء ابنائك وسرق ثرواتك واهلك الارض والزرع، وعبث في كل شئ على ثراك الطاهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق