وجهات نظر
الحمد لله على واسع فضله، أنه لم يتآمر شريفٌ علينا..
الحمد لله، على جزيل كرمه، أنه لم يتآمر على نظام الحكم الوطني في العراق إلا كلَّ خسيسٍ مطعونٌ في شرفه..
الحمد لله، على غامر عطائه، أن كان كلُّ الذين تآمروا على دولة العراق الوطنية وقائدها الشهيد صدام حسين من أراذل الناس، إبتداءً باللص الدولي الشهير أحمد الجلب..ي وانتهاءً بآخر إسم قذر في السلسلة العفنة.. من الذين اعتادوات أن ينحنوا أمام كل من يدفع ثمن إمتطائهم، كلهم لا أستثني منهم أحدا..
ومع إن كل من تآمر قد سقط أصلاً في وحل الرذيلة وفقد شرفه الوطني، إلا اننا نتحدث هنا عن جزئية واحدة فقط، وهي شرف الانسان الشخصي والأخلاقي، كما يعرفه الجميع.
كلهم، لا أستثني منهم أحدا، يتوزعون بين لص ومزور ومأبون..
وهذا واحد من الأراذل الذين تآمروا علينا ففضحهم الله على رؤوس الأشهاد..
لك الحمد يارب العالمين.
المحرر
الإسباني مغتصب أطفال المغرب ضابط عراقي تآمر على وطنه
يسمونه "دانيال الإسباني" في المغرب، حيث أقام 8 سنوات في سادس أكبر مدينة بالمملكة، وهي "القنيطرة" عاصمة ولاية "الغرب شراردة بني حسين"، لكنه ليس من إسبانيا تماماً، بل عراقي ولد باسم صلاح الدين في 1950 بالبصرة، وفيها نشأ وترعرع وأصبح ضابطاً بالجيش، وعمل مع وكالة الاستخبارات الإسبانية قبل غزو العراق، ثم "نقلوه" بعد الغزو إلى إسبانيا، حيث حصل على جنسيتها باسم مختلف: دانيال فينو غالفان، ولكنه انتقل للعيش في المغرب، ربما بدافع شخصي، أو بطلب من رؤوسائه في الاستخبارات الاسبانية!
دانيال، الذي تثور ضجة حوله في المغرب وفي إسبانيا وودولاً أوروبية أخرى، بعد عفو ملك المغرب، محمد السادس، عنه، اغتصب 11 طفلاً من إناث وذكور القنيطرة، أصغرهم عمره 3 وأكبرهم 15 عاماً، وقام بتصويرهم بأشرطة فيديو عثرت عليها الشرطة الإسبانية في شقته، فاعتقلوه وحاكموه وأدانوه في أواخر 2011 وحكموا عليه بالسجن 30 سنة، وبتعويض بمبلغ 50 ألف درهم مغربي، أي 6 آلاف دولار، تقريباً، لكل ضحية.
ولكن ما قصة دانيال، أو العراقي الضابط بالجيش سابقاً؟
السؤال أجابت عنه صحيفة "إل باييس" الإسبانية بتحقيق، ملخصه أن العفو الملكي "كان ضمن صفقة بين المخابرات الإسبانية والمديرية العامة للدراسات والمستندات المغربية، المعروفة باسم La DGED اختصاراً، لأن الضابط بالجيش العراقي سابقا كان جاسوساً للمخابرات الإسبانية التي نقلته من العراق ليتقاعد ويستقر في القنيطرة، "حيث قدم نفسه لجيرانه بأنه أستاذ متقاعد من جامعة مورسيا، كان يدرس علم المحيطات"، طبقا لتحقيق "إل باييس" الذي تضمن أيضا أن "دانيال" تعاون مع مخابرات دول عدة للإطاحة بالرئيس صدام حسين!
السؤال أجابت عنه صحيفة "إل باييس" الإسبانية بتحقيق، ملخصه أن العفو الملكي "كان ضمن صفقة بين المخابرات الإسبانية والمديرية العامة للدراسات والمستندات المغربية، المعروفة باسم La DGED اختصاراً، لأن الضابط بالجيش العراقي سابقا كان جاسوساً للمخابرات الإسبانية التي نقلته من العراق ليتقاعد ويستقر في القنيطرة، "حيث قدم نفسه لجيرانه بأنه أستاذ متقاعد من جامعة مورسيا، كان يدرس علم المحيطات"، طبقا لتحقيق "إل باييس" الذي تضمن أيضا أن "دانيال" تعاون مع مخابرات دول عدة للإطاحة بالرئيس صدام حسين!
ورد في التحقيق أيضا أن "دانيال فينو غالفان" هو اسم حركي أخرجته به المخابرات الإسبانية من العراق، وهي معلومة تأكدت "إل باييس" منها بعد مراجعتها أسماء من اشتغلوا بالتعليم في إسبانيا، ولم تجد بينهم من يحمل اسمه، ثم علمت من "مصادر خاصة" أنه من أبوين عراقيين، وأن المخابرات الإسبانية ضمَّته للمشمولين بالعفو الملكي لأنها لا تريده سجينا قد يفصح لسجناء مغاربة عن حقيقة ما قام به في العراق، وهو ما نشرته أيضا في خبر موسع يوم الجمعة الماضي صحيفة "لوموند" الفرنسية عن دانيال، وفتحت صفحة بارزة عنه في "فيس بوك" عنوانها العربي "لا للعفو عن مغتصب الأطفال" لكنها بالفرنسية وفيها الكثير مما يلبي الفضول، كما فتحت صفحات عدة أخرى باللغتين العربية والفرنسية عن الموضوع.
أوردت الصحف المغربية عند اعتقال دانيال في 2011 بتهمة الاغتصاب الطفولي، العديد من التقارير والأخبار، اتضح فيها ان ملف التحقيق المغربي معه أكد أصله العراقي، أما منصبه كضابط سابق في الجيش العراقي معارض لنظام صدام فورد على لسان محاميه محمد بن جدو.
ملاحظة:
ولتفاصيل إضافية باللغة الإسبانية ننشر نص وصورة التقرير الذي نشرته صحيفة EL,PAIS يوم الجمعة الماضي هنا .
La mayor condena por pedofilia
Daniel Galván Viña se presentó ante sus vecinos marroquíes como un profesor español jubilado
Instigado por sus antiguos jefes de alguna agencia de espionaje o motu proprio, Daniel Galván Viña, de 64 años, el antiguo oficial del Ejército iraquí, se instaló en Kenitra, al norte de Rabat, hace unos ocho años. Compró dos pisos, hoy en día embargados, según su abogado Mohamed Benjedou, pendientes de ser vendidos para poder así indemnizar a sus víctimas.
Ante sus vecinos se presentó como un profesor español jubilado y se ganó su confianza. Trató de cautivar a la chiquillería del barrio organizando fiestas infantiles en su propio piso.
Al menos 11 de aquellos pequeños, de entre 3 y 15 años, que pasaron por su vivienda acabaron sufriendo abusos sexuales por parte de Galván Viña. Varios de ellos fueron incluso fotografiados y grabados en vídeo en posturas obscenas. Se sospecha que intentó comercializar las imágenes que rodó.
“Se aprovechó de la precariedad de las familias”, resalta la sentencia del tribunal de apelación de Kenitra que le condenó, en septiembre de 2011, a 30 años, la mayor sanción por pedofilia jamás impuesta en Marruecos. El tribunal también le impuso que indemnizase a seis de sus víctimas con 4.800 euros a cada una.
El juicio tuvo tal repercusión mediática que la televisión pública Medi 1 le dedicó un reportaje al año siguiente.
“No necesitaba intérprete durante el juicio”, recuerda Hamid Krayri, uno de los abogados de las víctimas. “Hablaba árabe clásico, dariya [árabe dialectal marroquí] y también francés, inglés... Primero reconoció los hechos, pero después intentó demostrar que era un enfermo irresponsable que requería tratamiento”, prosigue Krayri.
Cuando, el 30 de julio, supo que había sido indultado, Galván Viña “se sorprendió”, afirma su letrado Mohamed Benjedou. Tras franquear la puerta de la cárcel, acudió al tribunal, que le había incautado su pasaporte español, para recuperarlo.
El título de viaje estaba caducado, precisa Benjedou, por lo que, el jueves por la mañana, se desplazó hasta el Consulado de España en Rabat para solicitar un salvoconducto con el que pudo cruzar horas después la frontera de Ceuta.
Catorce de los 48 presos españoles indultados por el rey Mohamed VI aún no han podido ser excarcelados porque no han abonado la multa que fueron condenados a pagar. Galván Viña pudo, en cambio, salir de Marruecos sin acabar de indemnizar a sus pequeñas víctimas
هناك تعليق واحد:
عندما يخون الانسان وطنه تلك اكبر جريمة، وبعدها نتوقع كل شيء من هذا الخائن..
إرسال تعليق