ملاحظة من الناشر:
لأهمية هذا الموضوع ولبيان المواقف الحقيقية لمختلف الجهات العراقية منه سننشر أهم البيانات التي تتعلق بالموقف من إعلان "دولة الخلافة" رغم انه ليس من منهجنا في وجهات نظر نشر بيانات أو ما شابه.
مع التقدير
المحرر
.........
وجهات نظر
نصحت هيئة علماء المسلمين في العراق، الجهات التي اعلنت قيام ما تسمى الخلافة الإسلامية في المناطق المحررة في كل من العراق وسوريا، بالتراجع عن هذا الإعلان خدمة للثورة والثوار، ومراعاة لمصالح العباد والبلاد.
بيان رقم
(1003) المتعلق بإعلان تنظيم الدولة الإسلامية الخلافة في العراق وسوريا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، كلمة جديدة للناطق الرسمي باسمه أعلن فيها عن قيام ما سماه الخلافة الإسلامية في المناطق المحررة في كل من العراق وسوريا، وقال: إنه تم تنصيب خليفة للمسلمين، وصار واجبا على المسلمين مبايعته.
ونحن هنا إزاء هذا الإعلان نعيد ما قلناه يوم أعلن تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين عن دولته الإسلامية في العراق سنة 2007، وهو أن أي جهة تعلن عن قيام دولة أو إمارة إسلامية أو غير إسلامية في ظل هذه الظروف فإن ذلك لا يصب في صالح العراق ووحدته الآن، وسيتخذ ذريعة لتقسيم البلد وإلحاق الأذى والضرر بالناس، ثم إن هذه الخلافة قد أعلنت في مناطق مازال القتال فيها قائما، والمعركة بين أطرافها كر وفر، ولا يوجد تمكين لأحد، والقائمون في المناطق الآمنة منها عاجزون عن توفير الحدود الدنيا من وسائل العيش لأهلها، والناس اليوم في ضيق من العيش، وانعدام لأبسط مقومات الحياة، وهم وجلون من المآلات التي سينتهون إليها في ظل ذلك كله، كما أن الذين أعلنوا عن الخلافة لم يستشيروا أبناء العراق وسوريا، ولا أهل الحل والعقد فيهما، وهم قاعدة البيعة، ومحل انعقادها.
إن الإعلان عن قيام أي دولة ـ فضلا عن الخلافة ـ لا يكون قبل تهيئة مستلزمات النجاح، وإلا انعكس الفشل على الجميع، ومن ذلك: وضع اللبنات الأساسية لمؤسسات الإدارة وفق النظام الجديد، ووجود بنية واقعية للدولة، وقدرتها على فرض النظام الذي تتبناه، وقدرتها على توفير الحدود الدنيا لضروريات الناس وحاجياتهم، وغير ذلك، وهذا كله لم يحصل، ومن هنا فإن البيعة ـ والحالة هذه ـ غير ملزمة شرعا لأحد من الناس، وإننا ننصح بالتراجع عن هذا الإعلان خدمة للثورة والثوار، ومراعاة لمصالح العباد والبلاد.
الأمانة العامة
3 رمضان/ 1435 هـ
1/7/2014 م
3 رمضان/ 1435 هـ
1/7/2014 م
هناك 6 تعليقات:
بارك الله فيكم وشكرا لكم على نشر الوثيقة لانه لايخفى عليكم ان التوضيح للعباد واجب وخاصة في هذه المرحلة الحرجة , ودمتم سالمين
اخوكم في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحنا أهالي الموصل .... و عاجبنه الوضع .... و كلنا نريد الخلافة ....
إنتوا إلي عايشين برا شنو دخلكم !!!!!!!
إحنا نريد خلافة و نريد دولة إسلامية ..... لهالسبب لا تسوون فتنة رجاء ...
إن تحقق ذلك، فهو سيكون تأسيسا لقيام الدولة الطائفية في بلاد العرب. وسيسهم في تنفيذ المخطط الاستعماري بقيام دويلات الطوائف في الوطن العربي، والتي تتقاتل فيما بينها.
تخيلوا معي:هناك دولة للخلافة في الموصل، ودولة حزب الدعوة في النجف، ودولة الأخوان في الأردن، ودولة العلويين في اللاذقية، و دولة الدروز في الشوف، ودولة حزب الله في جنوب لبنان، ودولة عصائب الحق، ودولة دمشق السنية الفتية والدولة الصوفية والقطنية، ودولة لكل طريقة مذهبية. والعلاقات الدبلوماسية والتجارية مقطوعة فيما بينها، مع وجود علاقات لكل منها مع الدولة الصهيونية من أجل ضرورة مجابهة الباطل والدفاع عن الحدود من غدر الجيران.
مبارك عليكم وحدتكم يا عرب، وسلام على العاقلين.
كفاكم من كلام الوحده والكلام المعسول والمهادنه ونحن في المناطق المحرره حسمنا امرنا باتباع الخلافه لان اصحاب دولة الخلافه هم من يدافعون عنا وعن حرماتنا واماانتم ياهيئة علماء المسلمين مح احترامي لكم فان شعاراتكم لم تعد تعني للعراقيين السنه شيئ فانتم جالسين في احسن الاماكن ولاتعلمون شيئ عما يحصل لنا في العراق واذكركم عندما تشكل جيش المهدي وكنتم تقولون اخواننا وهؤلاء وطنيين وبعدها ذبحونا نقول لكم ارحمونا رحمكم الله فالحرب اعلنت رسميآبين الفرس واتباعهم ومع المسلمين فقولو خيرا او اصمتو رحمكم الله
من اكبر الفتن هو ان يتقاتل المسلمين ببعضهم ويتركوا عدوهم المسلط على رقابهم
الفتنة نائمة لعن الله موقظها
الاتفاق من قبل المسلمين جميعا هو الاساس قبل الاعلان والا كانت الفتنة ودخل الجميع في النفق المظلم وبدات حرب دول الطوائف من جديد
ان العراق في العهد الوطني حارب مشاريع الفرس التقسيمية قبل ان تولد كثير من التنظيمات التي تدعي انها البادئة بمحاربتهم
وجرع قادتهم السم بكاس الهزيمة عام 88
فلا يجوز لاحد ان يدعي قتالهم ويلغي الفرسان الحقيقين المسلمين الصادقين
ولا يجوز لاي جهة ان تدعو الى فرض الامر الواقع على من شارك ويشارك في قتال الامريكان واعوانهم من فرس وغيرهم وما زالوا يقاتلون لحسم الامر وتحقيق النصر النهائي باذن الله على دولة العملاء
لا نريد الدخول في جدل عقيم لا يؤدي الا الى خدمة مشروع بايدن الصهيوني في تقسيم العراق الى دول طائفية
استحلف جميع من رفع السلاح لنصرة شعب العراق المظلوم استحلفكم بالله ان تؤجلوا هذا الموضوع الان وان تتشاوروا في اي شيء يخص المجموع قبل فوات الاوان على الجميع
إرسال تعليق