موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 11 أكتوبر 2012

تركيا "الغبية والعاجزة"!

سأذهب مع القائلين بأن تركيا هي مصدر القذيفة التي سقطت على أراضيها قبل أيام وقتلت خمسة من مواطنيها.
سأذهب معهم، فهؤلاء، كما يبدو، يؤمنون بالحكمة الديكارتية الشهيرة: أنا أشك إذن أنا موجود، وهي حكمة مطلوبة فعلاً في هذه الأيام.



طبعا هذا الخبر/ الإتهام نشرته صحيفة تركية معارضة ومغمورة، ويمكن اعتبارها من الدرجة العاشرة تدعى يورت، لايقرأها أحد، وأجزم انك لو فتشت عنها، عزيزي القارئ، في شوارع اسطنبول أو أنقرة أو إزمير، وهن أكبر المدن التركية، لما وجدت أياً من باعة الصحف يبيعها، إلا نادراً، وهذه الـ (إلا) من باب رفع العتب، لا أكثر، فهي فعلاً غير موجودة في الشارع.
الخبر كما قلت نشر في يورت أولا، وتلقفته مواقع سورية رسمية وأخرى مؤيدة للنظام السوري وثالثة صديقة له، في طهران هنا و هنا وموسكو، والعديد من الوكالات والمواقع الإخبارية، كما هنا.
وكما قلت لكم أولاً سأذهب مع القائلين بهذا القول، رغم انه إتهام خطير جداً، ولكنني، ومن باب احترام عقلي، أتساءل:
ألم يكن بالإمكان تزويد تركيا لمقاتلين سوريين بقذائف من طراز ماتستخدمه القوات الحكومية السورية؟
هل تركيا، وهي تمتلك الجيش الثاني في حلف شمال الأطلسي، ناتو، والرابع في العالم، غبية وعاجزة إلى هذا الحد؟
...
تركيا أيها السادة، بلد فيه عقول تفكر، وبصرف النظر عن الموقف الشخصي من سياساتها الخارجية أو الداخلية، ففي ذلك كلام كثير، ليست غبية ولا عاجزة، بل قادرة ومؤثرة وفاعلة.
قليل من الاحترام لعقول القراء أيها السادة، ولا تصدقوا ماتقوله الصحافة التركية المعارضة، فمواقفها لأغراض لاعلاقة لها إطلاقاً بالحقيقة، وإنما بالمناكفات الحزبية الغبية.


هناك تعليقان (2):

سلمان يقول...

الايوجد احتمال ان تكون القّذيفة صدرت من الجيش الحر كما ذكرت بهدف دفع تركيا لفتح جبهة تدعم موقف الجيش الحر؟

مصطفى كامل يقول...

ممكن جدا
ولكن ليس ان تكون القذيفة تركية وتم اطلاقها على تركيا.
اعني انها يجب ان تكون ممايستخدمه الجيش السوري النظامي حتى يتم تمرير الحبكة المسرحية، طبعا اذا كانت ثمة حبكة.
تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..