سأذهب مع القائلين بأن تركيا هي مصدر القذيفة التي سقطت على أراضيها قبل أيام وقتلت خمسة من مواطنيها.
سأذهب معهم، فهؤلاء، كما يبدو، يؤمنون بالحكمة الديكارتية الشهيرة: أنا أشك إذن أنا موجود، وهي حكمة مطلوبة فعلاً في هذه الأيام.
الخبر كما قلت نشر في يورت أولا، وتلقفته مواقع سورية رسمية وأخرى مؤيدة للنظام السوري وثالثة صديقة له، في طهران هنا و هنا وموسكو، والعديد من الوكالات والمواقع الإخبارية، كما هنا.
وكما قلت لكم أولاً سأذهب مع القائلين بهذا القول، رغم انه إتهام خطير جداً، ولكنني، ومن باب احترام عقلي، أتساءل:
ألم يكن بالإمكان تزويد تركيا لمقاتلين سوريين بقذائف من طراز ماتستخدمه القوات الحكومية السورية؟
هل تركيا، وهي تمتلك الجيش الثاني في حلف شمال الأطلسي، ناتو، والرابع في العالم، غبية وعاجزة إلى هذا الحد؟
...
تركيا أيها السادة، بلد فيه عقول تفكر، وبصرف النظر عن الموقف الشخصي من سياساتها الخارجية أو الداخلية، ففي ذلك كلام كثير، ليست غبية ولا عاجزة، بل قادرة ومؤثرة وفاعلة.
تركيا أيها السادة، بلد فيه عقول تفكر، وبصرف النظر عن الموقف الشخصي من سياساتها الخارجية أو الداخلية، ففي ذلك كلام كثير، ليست غبية ولا عاجزة، بل قادرة ومؤثرة وفاعلة.
قليل من الاحترام لعقول القراء أيها السادة، ولا تصدقوا ماتقوله الصحافة التركية المعارضة، فمواقفها لأغراض لاعلاقة لها إطلاقاً بالحقيقة، وإنما بالمناكفات الحزبية الغبية.
هناك تعليقان (2):
الايوجد احتمال ان تكون القّذيفة صدرت من الجيش الحر كما ذكرت بهدف دفع تركيا لفتح جبهة تدعم موقف الجيش الحر؟
ممكن جدا
ولكن ليس ان تكون القذيفة تركية وتم اطلاقها على تركيا.
اعني انها يجب ان تكون ممايستخدمه الجيش السوري النظامي حتى يتم تمرير الحبكة المسرحية، طبعا اذا كانت ثمة حبكة.
تحياتي
إرسال تعليق