اكدت تقارير لبنانية مقتل اللبناني محمد حسين الحاج ناصيف (شمص) الملقب بـ”ابو عباس” القيادي في حزب الله في لبنان، أثناء تأدية واجبه الجهادي (!).
وفي التفاصيل، أن “ابو عباس” يشغل منصب القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في الداخل السوري ويعمل على تنسيق العلاقة مع الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لنظام بشار الأسد فيما خص أنشطة حزب الله في الداخل السوري.
إعلام حزب الله أكتفى بإعلانه على خجل أنّ “اهالي بلدة بوداي والجوار قد شيعوا الشهيد القائد علي حسين ناصيف (أبو عباس) الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي، موكب التشييع الذي انطلق من أمام مستشفى دار الحكمة في بعلبك في موكب سيار، توقف عند مدخل حسينية الوعد الصادق في البلدة، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي في الحزب سماحة السيد إبراهيم أمين السيد ومسؤول منطقة البقاع الحاج محمد ياغي، ولفيف من العلماء، وحشد من الفعاليات الاجتماعية والحزبية والسياسية”.
المصدر هنا
وبالعودة الى المصادر، فإنّ “ابو عباس” قد استهدف من قبل الجيش الحر في منطقة القصير– حمص، حين وقع في كمين فانفجرت عبوة ناسفة في الموكب الذي كان ناصيف ضمنه يوم الأحد مما أسفر عن مقتل ناصيف مع عدد آخر من عناصر حزب الله واصابة مرافقين كانا معه من آل مصطفى ومن آل سماحة.
وعُرِف ابو عباس بأنه من أشرس مسؤولي حزب الله العسكريين ويشتهر ببطشه وجبروته وهو مهاب الجانب داخل تنظيمه، وقد التحق بصفوف الحرس الثوري الإيراني منذ دخوله الى لبنان في أواسط الثمانينات حيث تدرب على ايديهم في معسكرات البقاع.
وتنقل المصادر أنّ محمد ناصيف، وهو الرجل الأربعيني، كان قد قاتل ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وفي المعارك ضد حركة أمل في اقليم التفاح كما أدار عمليات نقل عناصر حزب الله وتنظيمهم منذ بداية الثورة السورية لقمع التحركات الشعبية ولقتال الجيش الحرّ.
وكانت مسؤولياته قد شملت مهام تنفيذية عسكرية ذات غايات أمنية منها ملاحقة مطلوبين لحزب الله على غرار ما حصل في عملية خطف علي نايف شمص، وهو من المعارضين لحزب الله ويرأس تيار الولاية، واتهامه بالعمالة تمهيداً لتصفيته وفق تكليف شرعي بذلك خلال حرب تموز 2006.
كما تؤكد المصادر بأنّ ابي عباس هو المكلف بتنظيم وحدة المشاة التابعة لحزب الله والتي تقاتل في سوريا، وهو لا يستقر في مكان واحد خصوصاً في سوريا وعمل بشكل دائم على التنقل وعدم قضاء وقت طويل في الداخل السوري لضرورات أمنه الخاص بوصفه مسؤولاً رفيع المستوى في حزب الله.
كما أن إنتقال مسؤولين لدى حزب الله من هذا المستوى للتورط بما يجري على الساحة السورية يشير إلى أنّ الحزب قد نقل ثقله العسكري والأمني لدعم نظام بشار الأسد، بعد توقف العمليات في جنوب لبنان عقب صدور القرار 1710.
وفي خبر آخر على ذات السياق "شيع حزب الله وأهالي مدينة بعلبك والجوار جثمان الشهيد المجاهد زين العابدين مصطفى (عمّار) الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي".
المصدر هنا
أنا فقط أتساءل عن تفاصيل الواجب (الجهادي) الذي أسفر عن مقتل هذين الشخصين، خصوصاً إذا ماعرفنا ان حزب الله نشر خبر مقتليهما في يومي 1 و 2 أكتوبر/ تشرين اول الجاري، وأعتقد ان الاجابة على السؤال ليست صعبة على إعلام حزب الله.
للاطلاع على تفاصيل اضافية يرجى الضغط هنا
هناك 9 تعليقات:
الى جهنم وبئس المصير عملاء لايران المجوس
شكرا لكم
لا حول ولاقوة الا بالله ...يعني ماكافي النظام واكع تقتيل بالابرياء فوكاها يجتمع عليهم (جهاديي) ايران ولبنان والعراق وسلاح من الصين و روسيا وكوريا كل هذا على شعب شبه اعزل
لو كان هذا القاتل المجرم المقبور من بلاك ووتر أو من الموساد أو من هنا أو من هناك لك أن تتصور يأستاذنا العزيز الأستاذ مصطفى كيفية تعامل و تبنى البعض للخبر و إهتمامهم غير العادي به و تقليبهم كثيراً في خباياه و لربما طعنوا في إغفال الأخرين له و لو كان تقصيرهم في ذلك بغير قصد .. مثل هذا الإهتمام و الجهد الطيب المشكور في كشفه لأيادي و أذرع أعداء الأمة و قاتلي أبنائها لا نراه و مع الأسف هنا مع هؤلاء المجرمون القتلى الذين هم اليوم ممن ينتمون لما يسمى بحزب الله أو فيلق القدس الإيراني الصفوي المجرم. أوجه كثيرة ستشيح عن هذا الخبر بشتى الأساليب و الطرق و الأعذار. و ربما إعتبره البعض عملاً جيداً أو ربما هو مجرد خطأ بسيط أو هفوة و ربما عدوا الإهتمام عمل من رجس الشيطان على الجميع إجتنابه. إن أكبر مصيبة تصيب أحد ما فرداً كان أم جماعة أم مجتمع هو عدم قدرته على تمييز العدو و الإشتباه به و توهمه بمستوى و سبب العداوة. و الله يقول في قرأنه مخاطباً بني البشر لتنبيههم لهذا الموضوع : إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير. أي أن من كانت حقيقته العدوان فإننا لا يصح أن نتوهم فيه فلا نتخذه عدواً كذلك من كانت حقيقته الصلاح و السلم فلا يصح أن نشتبه به فنتوهمه عدواً و نقع في العدواة و الصراع معه عن طريق الخطأ. إن الحقيقة المؤكدة التي خبرناها جيداً و عبر السنين تؤكد أن الدولة الإيرانية كانت عبر التاريخ و في الحاضر دولة عدوانية ذات مشروع إمبراطوري صفوي خبيث يستهدف الهيمنة على عموم المنطقة و هي توظف لمشروعها هذا كل الوسائل و الأدوات العلنية و السرية المشروعة و غير المشروعة الإقتصادية و الإجتماعية و العسكرية و الدينية و المذهبية .. و إن هدفها المركزي الدائم هو الهمينة العدوانية الإمبراطورية على عموم المنطقة ؛يث يمثل هذا الهدف محور حركتها و نشاطها و في هذا هي لا يختلف مطلقاً عن الأمبراطورية الأمريكية و هدفها العدواني في السيطرة و الهمينة على المنطقة. ليست المسألة خلاف مذهبي أو خلاف حدودي أو سوء فهم أو تراكم لأخطاء تاريخية و سوء تصرف و ليست المسألة ود مفقود أو قلة مبادرات تعبر عن حسن النوايا. مع نهاية الثمانينيات من القرن الماضي و مع توقف إطلاق النار بين العراق و إيران في حرب الثمان سنوات من القرن الماضي و مع شعور القيادة العراقية بمواجهة قادمة مع الولايات المتحدة حاول العراق التقدم بمبادرات إيجابية لردم الفجوة و تحسين العلاقة و منها عرضه التبادل الشامل للأسرى. و في عام 1990 و مع دخول العراق إلى الكويت وجه القائد صدام حسين رسالة إلى الرئيس الإيراني في حينها هاشمي رفسنجاني يعرب فيها عن رغبته بتسوية شاملة ترضي إيران أملاً في طي صفحة الماضي و في وقوفها إلى جانب العراق بوجه العدو و الشيطان الأكبر الولايات المتحدة بحسب ما تطبل له إيران و قد أتبع ذلك بإرسال طائراته العسكرية و المدنية إليها .. و الجميع يعرف بعد ذلك ماذا حصل و يحصل منذ ربيع عام 1991 و حتى اليوم.
تحياتي و تقديري للجميع وعذراً للإطالة
الى جهنم وبئس المصير
قتل اثناء تادية واجبه الجهادي اي ضحك على الذقون وما نوع الجهاد الذي قتل من اجله هل قتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ عزل عمل جهادي يا
حسبنا الله
عندما يكون الخلاف بالتعريف لهذا المستوى فذلك مؤشر الى الى ان اصله عقائدي عميق الجذور .. عندما يعتبرك كافرا مرتدا محاربا لله ورسوله سيكون قتلك وقتالك جهاد في سبيل الله بنظره .. وبالمناسبة فإن طرفي القتال يحملان نفس النظرة الى الاخر . العالم الاسلامي وخصوصا العربي منه مليء بساحات الجهاد والقدس الشريف لايبعد سوى ساعات قليلة عنهم لكن الحقد والدين المسيس اعمى القلوب .
الا تتذكرون مفاتيح الجنّة التي كان يحملها الايرانيون في القادسية الثانية ؟؟
نفس الفكر ونفس القياس والحسابات ..
التحية لأستاذنا العزيز أبا قيصر العراقي .. الخلاف العقائدي العميق الجذور كان موجود على الدوام و أظنه باق كذلك إلى ما شاء الله. المشكلة ظهرت مع ظهور دولة جارة بمشروع إمبراطوري عدواني إجرامي خبيث وظف قضية الخلاف العقائدي هذه لخدمة مشروعها الجهنمي. الصراع العربي الإيراني أظنه في جوهره و بتقديري المتواضع هو صراع بين دولتين و أمتين و هو صراع قائم بذاته بغض النظر عن الخلافات العقائدية القديمة و الموجودة و الشائعة و التي هي حالة منتشرة بين بني البشر في كل زمان و مكان. في الصراع العربي الإيراني هناك مشروع دولة إيراني سياسي إستراتيجي عدواني إمبراطوري قائم على تحقيق المصلحة القومية و الوطنية الإيرانية على حساب مصالح الأخرين و هذا المشروع و إن تغذى من جذر الخلاف العقائدي و غذاه إلا أن له كينونته المتميزة و المستقلة عنه .. و هو مشروع غاية في الخبث و العداونية حيث يوظف لخدمته أفكار الخلاف الديني و المذهبي المصاغة على الطريقة الصفوية الإجرامية المعادية للعروبة و الإسلام و هكذا هو وظف موضوع المفاتيح و طريق القدس يمر عبر كربلاء و غيرها و سخرها في خدمته و لم يكن هو في خدمتها أبداً. المستغرب في المسألة هو قبول البعض من أبناء الأمة بالإنخراط تحت هذه الراية الأجنبية المعادية من دون أن يستشعروا أي حرج أخلاقي أو قانوني. و الأكثر إستغراباً هو دفاع بعض المثقفين ممن يمثلون عقل و وعي الأمة و يعبرون عن عميق مصالحها .. دفاعهم عن موقف هذا المشروع الإستراتيجي العدواني المعادي للأمة و عن موقف المنخرطين فيه خدمة للأجنبي و لا أظن هنا أن مسألة الخلاف العقائدي يمكن أن تشفع أو تبرر لهم سكوتهم عن هذا الفعل الإجرامي الأجنبي المعادي للأمة. يإعتقادي إن واحدة من أهم أمنيات العدو هو حرفه لرؤيتنا الواقعية لحقيقة مشروع دولته الإمبراطوري العدواني و إشاعة تصوراته و تفسيراته الدعائية للأمور في ترقية الصراعات الدينية و العقائدية و ترتيبه و تروجه لها و توزيع التهم الجاهزة على الأخرين على أساسها. إن قبول البعض بفكرة ترقية الخلافات العقائدية لتكون هي الخلافات السائدة و القائدة في مجتمعاتنا لاشك ستؤدي بنا إلى السقوط في مستنقعات خطيرة هي مما يتمناه و يحيكه الأعداء لنا.
محبتي و تقديري لكم أخي العزيز
عرض موّفق استاذي الكريم ابويحيي ونؤيد تشخيصكم لخطورة القبول بالانخراط ضمن هذا المشروع المشبوه .. ان الخلل بنظري يأتي من الفهم الخاطيء لعبارة عدو عدويّ صديقي فهذه العبارة لاتصح دائما وعندما يكون اعدائي مختلفين فيما بينهم لن يكون احدهم صديقي بل ان الاصح والاسلم ان يبقى عدائي لهما قائما على اساس ابقائهم دون مستوى التفوق الحاسم لاحدهما لانه سيرتد عليّ بالنهاية .. والمثال على الارض الان هم العرب وعدائهم لايران والكيان الصهيوني بنفس الوقت والانقسام الحاصل الان بالمواقف العربية خلافا للعقل والمنطق بينما تتصرف كل من ايران والكيان الصهيوني على اساس ابقاء العداء للعرب كأولوية وضمان الابقاء على الانقسام العربي .. فمثلا ايران تعلم جيدا انه بزوال الكيان الصهيوني سيتجه العرب جميعا لتحرير الاحواز والجزر وإنهاء اي نفوذ ايراني في الارض العربية والشعور نفسه موجود لدى الصهاينة ..
تحياتي وخالص الاحترام
الله يلعنه
إرسال تعليق