لأن مشاكل العراق في البنى التحتية والخدمات، باختلاف أنواعها، تم حلها، ولأن المواطن العراقي بات مرفَّها إلى الحد الذي يجعله يقضي شهور الصيف في منتجعات سويسرا والشتاء في جزر الباهاما، ولأن الدنيا ربيع والجو بديع، فقد زفَّ إلينا أقزام إيران وعملاؤها الصغار بشرى سارة جديدة!
إن الشباك الجديد لضريح الإمام الحسين، رضي الله عنه، سيصل قريباً إلى العراق.
ويمضي الخبر فيقول ان الشباك الجديد الذي يبلغ وزنه نحو 12 طنا، اشتملت على خمسة أطنان من الخشب ومثلها من الفضة ونحو 120 كيلوغراماً من الذهب، أنجز في إيران وأزيح الستار عنه في حفل شهدته مدينة قم الإيرانية يوم الخميس الماضي، 11-10-2012.
لا أريد الاستفاضة في الحديث عن الشباك الجديد، ولكنني أتساءل عن جدوى هذا الشباك الجديد، وعن هذا الإسراف، بينما تسعى حكومة المالكي المجرم الى تشريع قانون يتيح لها الاقتراض من اجل إنشاء بنى تحتية في العراق المخرَّب؟
وهل لبس العراقيون أثوابهم الجديدة ليحظى ضريح سيدنا الحسين بشباك ذهبي جديد؟
وقبل ان اختتم أذكركم بأن النظام الوطني الشرعي في العراق منع منذ بداية السبعينات تلقي مثل هذه الشبابيك من إيران، حتى لايدعي الفرس تابعيتها لهم، ولكن شتان بين هذا الزمن وذاك!
هناك 4 تعليقات:
هل سيأتي مخلص كالنبي ابراهيم (عليه السلام ) و يقول لهم {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ }الأنبياء57
عــــرب ويــــن طنبورة ويـــن
يذكرنني بمسمار جحا الذي دقه في السفينه وادعى ان له حصه فيها
مسمار جحا وحصته في السفينه
إرسال تعليق