وظهرت الحقيقة سريعاً!

لأن الحقيقة لابد لها أن تظهر، فقد وصلت إلى وجهات نظرالمعلومات التالية عن خفايا زيارة العميل المجرم نوري المالكي إلى كل من روسيا والتشيك، وقد وردت إلينا هذه المعلومات من مصدرين في بغداد وموسكو.

تأكد لدينا ان زيارة المالكي الى روسيا هي زيارة بالنيابة، يسعى فيها هذا العميل إلى طمس معالم الصفقة السرية المبرمة مع موسكو، بتبادل أدوار متقن فعلاً ، حيث ان الاسلحة التي تعاقد على شرائها، صورياً، مخصصة فعلاً لصالح النظام السوري، وكما يلي:

كانت الصفقة الاولى بقيمة تقدر بنحو 3 مليار دولار، وتمت بعد اندلاع ثورة الشعب السوري بثلاثة أشهر على ان تورَّد عن طريق الموانئ السورية، وتفيد المعلومات أن جزءاً كبيراً من تلك الشحنة وصل فعلاً، إذا لم تكن جميع مفردات العقد قد وصلت بالكامل.

اما الصفقة الحالية والتي تقدَّر قيمتها بنحو 5 مليار دولار فمن المقرر أن تورَّد عن طريقين، الأول هو الموانئ السورية، والثاني عن طريق ميناء ام قصر للتعمية والتشويش.

وتفيد المعلومات التي وصلت إلى وجهات نظر ان مسؤولين في الادارة الأميركية أبدوا شيئا من الاعتراض او الامتعاض من توجه المالكي لشراء أسلحة من روسيا، فقدم لمجرم نوري المالكي ذريعته أمام الأميركان بدعوى ان العراقيين متدربون لسنين طويلة على السلاح الشرقي.

وطبقا لماورد إلينا من بغداد فقد تحدث ابن المجرم العميل باقر صولاغ إلى أحد عناصر جهاز المخابرات بأنه، ابن صولاغ، أبدى لوالده قلقه من احتمال سقوط نظام الأسد، فما كان من والده إلا طمأنته على الوضع هناك، وبأن العراق يدم مساعدة قيمة للنظام في سوريا من خلال تقديم مساعدات مالية للتغلب على الصعوبات المالية التي تمر بها سوريا جراء الحصار البنكي الأميركي والأوروبي، مؤكداً له ان المالكي يقوم نيابة عن سوريا، وحسب قول ابن المجرم صولاغ، ووفق قائمة طلبات محددة جاءت من سورية بتأمين حاجتها الى  انواع معينة من الاسلحة الروسية تحديداً.

ورغم ان الجانب الروسي على علم تام بالموضوع الا ان مايهم موسكو فعلاً، هو تأمين مصدر التمويل بسبب عدم ثقتهم بمستقبل الوضع في سوريا، ولعدم وجود جهة دولية ضامنة لأي قرض يمكن أن تقدمه موسكو لنظام بشار الأسد، لذا فقد تم الإيعاز إلى المجرم المالكي، من قبل مركز القرار في إيران، بتمرير هاتين الصفقتين.

ان على المجرمين الأميركان الذين نصَّبوا عميلهم القزم نوري المالكي التدقيق في هذه المعلومات والبحث عن مصير السلاح الروسي، وهل سيتم توريده بالكامل الى العراق فعلا؟ وهل ان ماسيكون في حوزة العراق من تلك الأسلحة يساوي قيمة 8 مليارات دولار التي تعاقد عليها عميلهم المجرم نوري المالكي مع الجانب الروسي.

أما قصة علما ان الزيارة الى براغ، والتي يعرف مدى تبعيتها المطلقة لواشنطن، فهي محاولة تمويهية ثانية، خصوصاً ان ثمة معلومات تشير الى ان المجرم العميل نوري المالكي أشعر الولايات المتحدة بأنه سيتعاقد على مجموعة من الأسلحة التشيكية التي كان الجيش العراقي، الأصيل، قد تزود بها في عقود سابقة، وهي ضرورية بسبب خبرة العراقيين في التعامل معها.

وتفيد المعلومات أيضاً ان المجرم نوري المالكي تعاقد على مجموعة من طائرات AIR_L-159 وهي طائرات قتالية، وليست للتدريب كما يدعي العملاء في بغداد، إذ انها طائرة خفيفة مقاتلة متعددة المهام مصممة لحمل صواريخ جو/ جو وجو/ أرض، والقنابل الموجهة بالليزر، ولأغراض الاستطلاع، وقد تم تجهيز الطائرة برادار من طراز غريفوL  البديل من غريفو F .

 كما انها قادرة على العمل في جميع الأحوال الجوية، والعمليات الليلية.

وبالطبع فإن هذه الصفقة ستورَّد بالكامل للعراق فعلا.

انها فعلاً ألاعيب الشيطان، وصدق الله العظيم إذ يقول (ان كيد الشيطان كان ضعيفاً).

ملاحظة إضافية:

نظراً للخبرة الفنية النادرة التي يتميز بها العميل المجرم نوري المالكي في الطائرات المقاتلة، وخاصة التشيكية منها، أفادت الأنباء ان هذا الخبير النحرير (!) تفقَّد مصانع الطائرات التشيكية التي ينوي شراء عدد منها، لفحصها بالنقر باصبعه على مقدمة واحدة منها،  كما يظهر في الصورة أعلاه، إنها الخبرة الفنية الهائلة التي يتميز بها هذا العميل المجرم.

لمعلومات اضافية، يرجى الضغط هنا.