فى مغامرة، هى الأولى من نوعها، جذب رائد الفضاء النمساوى، فيلكيس بومغارتنر Felix Baumgartner أنظار العالم يوم أمس الأحد 14-10-2012 بقفزة حرة من الفضاء باتجاه كوكب الأرض، فى مهمة مثيرة تهدف إلى جمع البيانات العلمية، للنهوض بقطاع الطيران.
وقام بومغارتنر بخطوة غير مسبوقة عبر القفز من الفضاء إلى الأرض، من خلال القفز من مركبة فضائية بارتفاع يبلغ 39 كيلومتراً، نحو 127 ألف قدم، عن الأرض، في درجة حرارة تبلغ 8 تحت الصفر، وهو ما يعنى أنه اخترق الغلاف الجوى المحيط بكوكب الأرض في سقوط حر نادر.
وهبط بومغارتنر فى مدينة روسويل بولاية نيو ميكسيكو الأميركية.
وكان من المقرر أنه يقوم فيليكس بهذه المغامرة يوم الاثنين الماضى إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك.
كانت الرحلة التي تأجلت ثلاثة مرات بسبب سوء الاحوال الجوية قد نفذت بعد اسبوع من الموعد المحدد لها، وبعد خمس سنواتٍ من التحضيرات والاستعدادات والدراسات.
واستغرقت الرحلة الى الفضاء ساعتين و20 دقيقة، ثمّ استقرّ ارتفاع البالون المملوء بغاز الهيليوم على ارتفاع يقارب 39 الف متر على حدود الغلاف الجوي للكرة الأرضية، ثمّ عدَّل فيليكس ارتفاعه اكثر من مرة من اجل فتح الباب الذي يتعرض الى ضغط كبير، ليقفز بعد ساعتين و37 دقيقة من انطلاقه الى الفضاء.
واخترق فيليكس سرعة الصوت ليصل الى سرعة 1173 كلم بالساعة خلال سقوطه، ليكون اول انسان يخرق سرعة الصوت، كما تمكن فيليكس من دخول موسوعة غينيس بعد تجاوزه اعلى نقطة قفز منها انسان من قبل.
الا ان النمساوي فشل في كسر اطول رقم قياسي في السقوط الحر بعد ان فتح المظلة بعد 4:19 دقائق، في وقت يظل الرقم القياسي لجو كتنر ب 4:36 دقيقة عام 1960.
يمكن الاطلاع على الفيلم المصور لعميلة الهبوط الكاملة، هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق