وجهات نظر
أجزم أن الرئيس المصري محمد مرسي لايريد ذلك، ليس لأنه متواضع وليس لأنه انسان طيب، فهذه الصفات ليست مدار الحديث هنا، ولكن لأنها كذبة مفضوحة ونفاق بيّن يحطُّ من قدر الرجل، ويشوِّه صورته.
أجزم أن الرئيس المصري محمد مرسي لايريد ذلك، ليس لأنه متواضع وليس لأنه انسان طيب، فهذه الصفات ليست مدار الحديث هنا، ولكن لأنها كذبة مفضوحة ونفاق بيّن يحطُّ من قدر الرجل، ويشوِّه صورته.
وأجزم ان المنافقين، وهم من كل جنس ولون، عازمون على استمرارهم بمساعيهم الخائبة، رغم انهم يقرأون صباح مساء قوله تعالى "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا".
فبقدرة منافق غبي وسفيه حوَّلت النقابة العامة لعمال البترول ولجانها النقابية في مصر، في تهنئتها المنافقة المنشورة في مجلة العمل المصرية الصادرة مؤخراً، حوَّلت الرئيس مرسي إلى "قائد نصر أكتوبر العظيم" وهو الرجل الذي لم يشارك في تلك الحرب، ولا علاقة له بالنصر الذي تحقق فيها.
هؤلاء المنافقين الأغبياء يجب أن يُضربوا على قفاهم أربع مرات، الأولى لنفاقهم، والثانية لغبائهم، والثالثة لكذبهم، أما الرابعة فلأنهم ضيَعوا أموال العمال على هذه التهنئة وأمثالها.
وللمجلة التي نشرت هذا الإعلان التافه، في تعبير يدل على سذاجة القائمين عليها، دعوة صادقة بإرسال محرريها وفنييها إلى دورات علمية متخصصة في الاخلاق المهنية وفي الأخلاق العامة.
ولأن المصريين متميزون بحس الدعابة وروح الفكاهة، ولأغراض أخرى لا تخفى على اللبيب، فقد استغلوا القصة أبشع استغلال، ونشروا الصورتين التاليتين:
وللمجلة التي نشرت هذا الإعلان التافه، في تعبير يدل على سذاجة القائمين عليها، دعوة صادقة بإرسال محرريها وفنييها إلى دورات علمية متخصصة في الاخلاق المهنية وفي الأخلاق العامة.
ولأن المصريين متميزون بحس الدعابة وروح الفكاهة، ولأغراض أخرى لا تخفى على اللبيب، فقد استغلوا القصة أبشع استغلال، ونشروا الصورتين التاليتين:
وهو أمر يُوحي بأن نشر الاعلان كان مدبراً لإهانة الرئيس والاستهزاء به وبقيادات جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها، وحتى إن لم يكن كذلك فقد أدّى دوراً في هذا الإطار.
ولعلني هنا أجد نفسي في موقف من يدعو الرئيس مرسي، وكل الزعماء العرب، للاحتذاء بموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي طلب من الجميع عدم نشر تهاني أو إرسال باقات ورود إليه بمناسبة نجاح عملية جراحية أجراها قبل أشهر، ودعاهم إلى إرسال مبالغ تلك الهدايا والتهاني إلى الجمعيات الخيرية.
ولعلني هنا أجد نفسي في موقف من يدعو الرئيس مرسي، وكل الزعماء العرب، للاحتذاء بموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي طلب من الجميع عدم نشر تهاني أو إرسال باقات ورود إليه بمناسبة نجاح عملية جراحية أجراها قبل أشهر، ودعاهم إلى إرسال مبالغ تلك الهدايا والتهاني إلى الجمعيات الخيرية.
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم وبعد
كاتب المقال محق بما لا مجال للشك فيه وبارك الله فيه على هذه اللفتة.
أذكر فقط أن الرئيس مرسي أصدر توجيهاته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بعدم نشر التهاني في الجرائد وعدم إرسال برقيات التبريكات... ومن أراد تفاصيل هذا التوجيه فهي موجودة في عشرات المواقع.
نسأل الله تعالى أن يثبته ويثبت أردوغان على ما هم عليه ويزيدهم من فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في سياسة الناس.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
المتلونون والمنافقون والطبالون هم من يسهم في تصنيع الطغاة وان محمد مرسي ليس من هؤلاء ولن ينخدع
اعتقد ان اللافتة جاهزة من مناسبة سابقة بدليل ملاحظة اضافة اسم الرئيس محمد مرسي بشكل مشوه اعتقد انها كانت مكتوبة لحسني مبارك والله اعلم
اكرر تحياتي
هذا اولا اسخفاف بعقول المصريين الطيبين وثانيا هو الاستهزاء بالرئيس المصري الجديد والذي يعتبر اول رئيس مصري نتخب بارادة شعبية ..
فعلى هؤلاء الكف عن هذه الاستهزاء وليقفوا معه من اجل مصر ةلينتظروا على الاقل سنة كي يعرفوا ما هو عطاء هذا الرجل اعطوه المجال والفرصة الكافية ليثبت انه رجل دولة وبعدها يكون لكل حادث حديث ..
إرسال تعليق