جاء رسولٌ من إحدى الغزوات إلى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فبشَّره بالنصر ... فسأله عمر:
فقال: قبل الضحى ...
فقال: متى كان النصر؟
فقال: قبل المغرب ...
فبكى سيدنا عمر حتى ابتلَّت لحيته ...
فقال الصحابة : يا أمير المؤمنين نبشِّرك بالنصر فتبكي؟
فقال رضي الله عنه "والله إن الباطل لا يصمد أمام الحق طوال هذا الوقت إلا بذنب أذنبتموه أنتم أو أذنبته أنا".
وأضاف "نحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب الأعداء فلو تساوت الذنوب لانتصروا علينا بالعدة والعتاد".
..........
رضي الله عنك ياعمر وعن الصحابة أجمعين..
فهل أعددنا للنصر عدَّته؟
هناك 11 تعليقًا:
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
اللهم الهم مجاهدينا الأبطال الصبر وامنحهم سعة في الإيمان وقلة في الذنوب وكلمة موحدة لكي يعدوا للنصر عدته .. وما النصر إلا من عند الله
علي الحمداني
بارك الله فيك يا أيها الأخ العزيز
وأذكرك بمقولة سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب ((إن ذنوب الجند أخوف عليَّ من أعدائهم)) كان رضي الله عنه يؤمن أن الجند لايقاتلون بأبدانهم وعضلاتهم واسلحتهم بل يقاتلون وينتصرون بإيمانهم وتقواهم ومخافتهم لله... بوركت لك احترامي
بارك الله بك يا استاذ مصطفى والله ما جئت الا بما هو عبرة وما تطرقت الى شيء في مدونتك الا واثار اعجاب كل من يطلع على المدونة
الحديث في هذا الأمر كثير وذو شجون .. واحسرتاه على فرطنا ومازلنا !!!
تحية أخوية...
أين أنت ياعمر...
لترى حالنا اليوم...
اعتقد ان سيدنا الفاروق رضي الله عنه من عباقرة الامة وكلماته عن النصر رؤيا صادقة
فالطريق الى النصر يمر عبر الاخلاص لله والصدق في العمل
ولا تتطابق ارتكاب الذنوب مع تحقيق النصر فكثرة الذنوب تؤدي الى الهزيمة ولان الخلل ياتي من حيث لا يصدق المجاهد مع نفسه اولا ومع ربه ثانيا
رحمك الله يا عمر وابدل الامة قائدا جديدا مثله يهدي بهديه وهدي رسول الله ص
ولكم تحياتي
بأبي انت وامي يا رسول الله،يامن ربيت جيلاً كهذا الجيل،وان سموت بهم في اعالي الارض شامخ الرأس كنت ولم تزل ياعمر من قال الله فيكم كنتم خير امة اخرجت للناس...فاين عمر واين فاروق الامة من حال المسلمين اليوم.....؟
قيل ان صلاح الدين الايوبي رحمه الله عندما اراد ان يعد العدة لتحرير بيت المقدس من الصليبيين كان يذهب الى السوق ويسأل اصحاب المتاجر بكم تبيع هذه فيناديه جيران المتجر تعال واشنري منب انا ابيعك ارخص منه فيقول صلاح الدين الايوبي لم يتهتئ المسلمون للقتال بعد ثم يعيد الكرة مرة بعد آخرى حتى جاء يوم ذهب الى السوق واراد ان يشتري من تاجر فقال له التاجر انا اليوم بعت كثيرا واكتفيت اذهب الى جاري فأن له عيال وهو لم يبع شيئاً اليوم اذهب اليه واشتري منه وقال صلاح الدين ان جهز جيش المسلمين وحان وقت تحرير القدس . اي انه انتظر حتى عاد الناس الى ربهم من جديد وبدأ الناس يحن بعضهم على بعض وقاتل وانتصر على الصليبيين وقد سبقه السلف الصالح ومنهم سيدنا عمر بن الخطاب الذي طالما كان يوصي جيشه بعدم فعل الذنوب كي يهزموا بذنوبهم
بهذه المواصفات انتصرت الامة وكانت سيدة الامم. فلن نعود في نهضة الامة ونيل مكانتها التي وصفها الله بها كنتم خير امة اخرجت للناس......الا بالمصالحة مع الله وان تكون مواصفات صناع الحياة في هذه الامة. .الهم والهمة ونكران الذات.
وهذه الامة ولادة اذا توفرت المواصفات والله غني عن العالمين. وما النصر الا من عند الله كما قال تلميذ محمد. ص.ورضي الله عن عمر.
مع الود
ومر بامرأة في خيمة وقد ولدت طفلا وعندها أطفال غيره قد مات أبوهم، فذهب إلى بيت المال وأحضر دقيقا وزيتا وأوقد لهم النار وصنع لهم العشاء وقدمه.
فقالت المرأة: والله إنك خيرٌ من عمر بن الخطاب. وقرأ قول الله تعالى (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ)
فبكى وقال :ما بقي لنا شيء ومن بقي له شيء فليطلبه. وذهب بثوبه المرقعّ لفتح بيت المقدس وقال له بعض قواده لو لبست يا أمير المؤمنين لباسا جميلا إعزازا للإسلام.
فقال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
وكان يطلي إبل الصدقة، فجاءه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا أطلي عنك الإبل،
فقال عمر: أأنت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة؟
وذهب مرة خلف أبي بكر الصديق ودخل أبو بكر خيمة امرأة مع أطفالها فاختفى عمر وانتظر حتى خرج أبو بكر ثم دخل على المرأة فسألها عن حالها،
فقالت: أنا امرأة حسيرة كسيرة ومعي عيال وليس لنا عائل إلا الله. فقال عمر :وماذا يصنع هذا الشيخ الذي يدخل عليكم؟
قالت: يصنع طعامنا ويكنس بيتنا ويحلب شياهنا ويغسل ثيابنا.
فجلس عمر يبكي ويقول: أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر.
ومر في سكة المدينة ليلا فسمع بائعة لبن تقول لابنتها امزجيه بالماء ليكثر فإن عمر لا يدري، فقالت الفتاة: لكن الله يدري.
فعرف عمر البيت وخطب الفتاة لابنه عاصم، وكان من ذريتها الخليفة الزاهد العادل المجدّد عمر بن عبد العزيز. ولما أصاب القحط المدينة كان يدور بين الخيام وجفنة الطعام على رأسه يوزعه بين الفقراء. وطلب عام القحط من الأعراب والفقراء أن يسكنوا في ضواحي المدينة ونصب لهم خياما وقال إما نحيا سويَّا أو نموت سويَّا.
وجاءه رجل وقال يا أمير المؤمنين: لو أوصيت بالخلافة لابنك عبد الله فإنه أهلٌ لها
فقال عمر: كذبت قاتلك الله اُشهد الله على مقتك كيف أوصي بالخلافة إليه وفي المسلمين من هو خير منه؟
وشكا إليه قبطي من مصر ابن أميرها، محمد بن عمرو بن العاص، يقول القبطي: سابقته بفرسي يا أمير المؤمنين فسبقته فضربني وقال أتسبقني وأنا ابن الأكرمين؟
فدعا عمر محمدا وبطحه وجلده وقال: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟
عمر بن الخطاب / والعدل بين رعيته
فهد أحمد الحقـيـل
http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=26613
http://www.youtube.com/watch?v=KeXIqJkqldU
هذا ما يتم تلقينه عن عمر
إرسال تعليق