موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 4 أكتوبر 2012

لماذا يجب على الولايات المتحدة دعم مثال الآلوسي؟

مثال الآلوسي في سفارة العدو الصهيوني بواشنطن مع
المستشار الاستراتيجي لبنيامين نتانياهو، 
ببرون ديرمير
مثال الآلوسي، سياسي صاخب في زمن العملاء الأراذل، كان ظهوره العلني الأول في حادثة اقتحام شلة من العملاء، الملتحقين بتجمع رعاع اللص الدولي الشهير أحمد الجلبي، لسفارة جمهورية العراق في برلين عام 2002، على ما أتذكر، وعاد إلى العراق بعد احتلاله ليجد مكانه، الطبيعي، ضمن جوقة العملاء الذين طفحوا على ثرى العراق.
وهنا مقال، لمستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني، نشرته مجلة السياسة الخارجية الأميركية foreign affairs في عددها الصادر بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول 2012، ويحمل نفس العنوان المثبت في أعلى هذه المقالة، والمقال مهم جداً، في تقديري، لأنه يُفصِح عن جانب مهم من تفكير المحافظين الجدد وإحتياطيهم المضموم من عملاء الصف الثاني بعد احتراق أوراق كثير من عملاء الصف الأول الذين شهدتهم الساحة خلال السنوات الماضية.


لماذا يجب على الولايات المتحدة دعم مثال الآلوسي؟ 

بقلم: جون هانا - مستشار الأمن القومي الأسبق 
مجلة السياسة الخارجية 14 - سبتمبر - 2012
ترجمة: الدكتور خليل الزبيدي
 إن فكرة السياسة الخارجية كانت متأخرة في الحملة الرئاسية المنتظر إجرائها في الولايات المتحدة لكن نلاحظ غياب العراق بجميع الأهداف والأغراض عن السياسة الخارجية كشاشة رادار مطفأة كليا باستثناء الحديث عن تحول ديمقراطي حصل في العراق، ومن ناحية أخرى فأن الأخبار الأخيرة التي وصلت من دول الربيع العربي قد أبرزت وبشدة واحدة من الانتقادات الرئيسية للسياسة الخارجية للإدارة الأميركية على اثر الهيجان والغليان المناهض للولايات المتحدة حتى زادت من التوترات السياسية ، الأمر الذي دعا الولايات المتحدة في أن تضاعف جهودها بهدف تهدئة الأعداء على حساب الأصدقاء مما يترك انطباعا وتصور بأن هناك تردد وتراجع وضعف واضح في السياسة الأميركية وكأنه انهيار بطي لنفوذها في الشرق الأوسط وبالتالي زيادة زعزعة الاستقرار وبروز تحديات مكلفة في النهاية  إن لم يحدث العكس . من هدا المنطلق نوجه نداء تضامن مع بعض الأصدقاء الحقيقيين في العراق لمن يصبه الصمم في آذانه.
مثال الآلوسي زعيم حزب الأمة العراقية ومند عودته إلى العراق نهاية عام 2004 كان من دون شك بطل البلاد الأكثر صراحة وشجاعة وتطلعا إلى القيم التحررية فهو ثابت في دفاعه عن حرية التعبير وحرية الصحافة ومؤمن كليبرالي باقتصاد السوق الحر وبقيم التسامح الديني ومفاهيم حقوق الإنسان والمساواة التامة للمرآة مع الرجل ، أما عن تصوراته في ميدان السياسة الخارجية فهي لا تقل جرأة وصراحة فالعدو بالنسبة له واضح فالفاشيون بكل مظاهرهم إسلاميون أم علمانيون شيعة أم سنه ينشرون الرعب والإرهاب بشكل منظم ، عنف و وحشية ضد الأبرياء في كل مكان خدمة لمصالحهم وطموحاتهم الخاصة وأوهامهم العقائدية الفارغة . فإيران ، القاعدة ، حزب الله ، حماس ، وبشار الأسد وما حصل أخيرا في بنغازي والقاهرة جعل من الواضح جدا فهم تصورات مثال الالوسي في ضرورة قيام تحالف دولي بقيادة أميركا والعراق يكرس للدفاع عن الحضارة ضد أعدائها وبمشاركة كافة البلدان الأكثر تضحية وتضررا من الإرهاب ومن يقف خلفه. وأستمر مثال في السير على طريق التضحيات ،ففي أيلول من عام 2004 حضر مثال مؤتمرا لمكافحة الإرهاب في إسرائيل وبحضور عالمي واسع بما فيه دول عربية وإسلامية  ثم عاد إلى بغداد عندها ثارت ثائرة الإسلاميين حتى طالبوا برأسه ، فيما سارع حلفاؤه السياسيون إلى التخلي عنه وإنكار ما فعل وتركه لوحده ، مما أسفر ذلك عن اغتيال ولديه الوحيدين في شباط من عام 2005 في عملية بشعة اكتسبت بعدا إعلاميا كبيرا في حينها . وبالرغم مما حصل رفض مثال الالوسي الانحناء ، فبدأ ببناء حركة سياسية ذات قاعدة جماهيرية كرست همها لبناء أمة عراقية متحررة ومستقلة مع الإفصاح عن تأييدها للغرب في أكثر سياساته وبدأ بحملة إعلامية شجب من خلالها الصداميين والتكفيريين والتدخلات الإيرانية والسعودية التي بدأت تنمو وتنشط في العراق . ومع ضعف في الإمكانيات المادية والإعلامية والافتقار إلى الدعم المالي واجه حملة انتخابية شرسة جهزت من خلالها وبشده الأحزاب الإسلامية الكبيرة نفسها لدخول الانتخابات وتسلح هو ورفاقه في الحزب فقط برسالته التي يؤمنون بها وحصل فعلا على مقعد في الانتخابات التشريعية الأولى .
أهمل مثال الالوسي النصائح وتجاهلها فعاد ليكرر زيارته لإسرائيل عام 2008 ولنفس غرض الزيارة الأولى فدعا إلى قيام تحالف امني استراتيجي بقياده الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب وسخر من المقاطعة العلنية للعالم العربي والإسلامي لإسرائيل وتساءل لماذا يسمح لبعض الدول المجاورة للعراق بالتدخل في شؤونه والتسلط عليه ورسم سياسته الخارجية وهو بلد مستقل ذو سيادة ؟؟ هذه المرة قامت قيامة الإسلاميين من أعداء مثال في مجلس النواب العراقي فسارعوا إلى تجريده من الحصانة البرلمانية الممنوحة له بموجب الدستور مطالبين باعتقاله استنادا إلى قانون نظام صدام حسين الذي يعاقب بالإعدام شنقا كل من يسافر إلى إسرائيل ، مما ترتب على ذلك تصاعد حمله التهديدات ضده وبشكل خطير . لم يهرب مثال قاوم وبشده فانتقل إلى الهجوم ضد خصومه السياسيين ووصفهم بأنهم مجرد أدوات رخيصة بيد إيران وغيرها. فتمت إحالة قضيته إلى القضاء العراقي فكان الجدال بأن الدستور العراقي الجديد لا يتضمن فقره تمنع من السفر لإسرائيل، ووسط دهشة الناس برأته المحكمة فعاد إلى البرلمان منتصرا مما أثار حفيظة أعدائه الذين كانوا أكثر تصميما على رحيله من البرلمان من أي وقت مضى فجاءت فرصة القضاء عليه مؤاتيه لهم في انتخابات عام 2010 عندما فقد مثال الفرصة في إعادة انتخابه . فحوصر من قبل الجميع وتم وضع العقبات والعراقيل أمامه لكنه كان مصرا بأن الانتخابات قد زورت لصالح الإسلاميين وان هناك من أعطى التوجيه بسرقة أصوات ناخبي مثال وقائمته وهذه هي سياسة التخويف والترهيب التي تقوم بها بعض الأطراف المتنفدة في بغداد ، لكن دون جدوى فقد أنكرت مفوضية الانتخابات ( الغير مستقلة ) كافة اعتراضاته .
تم حرمانه من أي منصب رسمي واشتدت عليه الضغوط التي مارسها المتنفدون حتى تم سحب حراسه الشخصيين وعدم صرف رواتبهم الشهرية فبقي معتمدا على بعض محبيه ممن لازموه ولم يتخلوا عنه بالإضافة إلى سحب تراخيص حمل السلاح التي بحوزتهم ،فاختلقوا كافه الذرائع في محاولة منهم لمنعه من مزاوله نشاطه السياسي والتي تكللت بمداهمة المقر العام لحزبه في بغداد وعدم تجديد باجات دخول المنطقة الخضراء له ولزوجته حيث مقر إقامته والجميع يعلم بأن تجديد تلك الباجات من صلاحية مكتب رئيس الوزراء (نوري المالكي) حصرا . حتى انتهت معاناة مثال معهم  بالاستيلاء على بيته المخصص لإقامته الشهر الماضي وبأمر من رئيس الحكومة .
لذا أصبح مثال مكشوفا أمام كل التهديدات المحدقة به ابتداء من المخابرات الإيرانية وعملائها المتواجدين بكثرة في العراق أو بواسطة التنظيمات الإرهابية المسلحة من التكفيريين، فأصبح مجبرا على ترك بغداد عام 2011 استجابة لدعوة رئيس إقليم كردستان العراق السيد مسعود البارزاني وقبوله السكن في شمال العراق مع احتفاظ حزبه بنشاط سياسي محدود في بغداد . إذ لم تكن المرة الأولى التي يدافع بها البارزاني عن مثال ، فقد عرض عليه إرسال قوة أمنية من الأكراد لضمان حمايته في شدة أزمة الغضب السياسي الذي أعقب زيارته إلى إسرائيل عام 2008 . فمثال لم يكن العراقي الأول الذي تم نفيه إلى كردستان فهناك ألاف العراقيين الذين اتخذوا من شمال العراق مأوى لهم بحثا عن ملاذ آمن يعطي الإحساس بالأمن والأمان والحرية الشخصية والازدهار. وفي رأيي إن الدفاع عن مثال والوقوف إلى جانبه ينبغي أن يكون نداءا يسيرا للإدارة الأميركية في ظل تصاعد موجات المد الإسلامي المتطرف فقد أصبح من الصعوبة إيجاد الأصدقاء المخلصين ومثال هو الصديق الحقيقي والمخلص لما يتمتع به قراءة دقيقة لواقع العراق والمنطقة والتهديدات المحيطة وتشخيص مكامن الخطر فضلا عن إدراكه بأن مصير العراق يعتمد في بناء دولة مدنية تعكس بصدق وإنصاف تنوع المجتمع العراقي وتبعث الطمأنينة في نفوس الجميع بأن الحقوق محفوظة لكافة المواطنين .
الالوسي الآن فرد واحد بالتأكيد يمارس نشاطه السياسي في اربيل لكن مسألة تجاوزه وإهماله ستكون مبنية على حسابات ذو نظرة ضيقة وقصيرة وهنا تقع المهمة على عاتق السياسة الأمريكية في الحفاظ على الرجال المخلصين الدين قدموا أعظم التضحيات من اجل الدفاع عن نفس القيم التي نؤمن بها كالديمقراطية وحقوق الإنسان والحياة الحرة الكريمة وهدا ما سيعود بالفائدة طويلة الأمد على أميركا . لذا من الواجب على المسؤولين الأميركيين دعوة مثال الالوسي عند كل زيارة عمل إلى كردستان بهدف الالتقاء به والاستماع أليه ، كما يمكن لنائب الرئيس بايدن الاتصال به هاتفيا ، وعلى الرئيس اوباما وفي محادثة له مع نوري المالكي أن يذكره بقلق أميركا إزاء أوضاع حلفاؤها الحقيقيين كمثال الالوسي الذي أجبر على ترك بغداد بسبب ما يؤمن به ويراه صحيحا .
وما حصل من تداعيات أخيرة في الشارع العربي والإسلامي من حرق وتدمير وعدم ضبط للنفس وعدم استقرار وفوضى وهمجية في التصرف والسلوك يجعلنا نؤمن بان العاصفة قادمة لا محالة في الشرق الأوسط وان طريق الدبلوماسية والحوار ستبدأ مع الأصدقاء الموثوق بهم وسوف نحتاج إلى تحشيد جميع الحلفاء للانتقال في المياه المضطربة التي تواجهنا، وفي العراق تحديدا سيكون مثال الالوسي في انتظار الدعوة إلى أميركا .

ملاحظة:
نشرت ترجمة المقال هنا.

هناك 12 تعليقًا:

Anonymous يقول...

عجبت ان شيني لم يطلب ارسال المارينز لحماية مثال.
اتذكر في المشاتمة في البرلمان التي حدثت عقب احدى زياراته لاسرائيل كان جوابه للشاتمين ---اذا انا عميلا لاسرائيل فأنتم عملاء لايران وغيرها---
فمن بقى ليمثل الشعب العراقي اذا كانت اطياف البرلمانيين العراقيين تتقاسمها
العمالة لهذا البلد او ذاك
وحق القول انا لله وانا اليه راجعون

يوغرطة السميري يقول...

تهيئة لمرحلة ما بعد المالكي ... أم تسويق اعلامي ؟

مصطفى كامل يقول...

ربما كلاهما، عزيزي السميري

موج الطائي يقول...

كيف لا يدعموه وهو صديق وفي وحميم جداً للصهيونية مدللة امريكا!!

ابو ذر العربي يقول...

اعتقد ان اوراق المالكي هي الاقوى في العراق لحد الان وبالتاكيد لانه عميل محترف ويلعب اوراقه بمهارة فائقة لانه استطاع ان يرضي جميع الاطراف وهو في منصبه
فالكل راض عنه لانه جوكر اللعبه
اما الالوسي فهو من الاوراق القديمة لامريكا والتي وضعت في الخزانه لحين حصولها على اوراق تقويها
ولا اعتقد ان الامريكان سيدعمون شخصا ليس له ميليشيات قويه في العراق ىنهم بنوا اشخاصهم وعملاءهم من زمن بعيد فالذي يفيدهم الان وفي المستقبل هو من استطاع ان يمسك اوراق القوة في تلك المعمعه
فالالوسي سيبقى في خانة العملاء ثقيلي الدم الذين استنفذوا اوراقهم
وامريكا ليست بحاجتهم الان
ولكم تحياتي

سالم مشوح يقول...

لايمكننا هنا ان نهمل او نتجاهل الدور المؤثر الخفي والقوي للوبي الاسرائيلي على مسرح السياسه الداخليه والخارجيه الامريكيه وعن طريق اللجنه الامريكيه الاسرائيليه للشؤون العامه(ايباك)(AIPAPC ) وهي اللوبي الرئيس الموالي لاسرائيل في واشنطن والذي يتحكم بكل تصرفات الكابيتول هيل(لكونكرس) في واشنطن والتي اليوم عن طريقها تعمل لحاجتها (اسرائيل) في العراق الى اصوات قويه تفصح عما يدور في اذهانهم ويمهد لهم السبل والطرق من اجل السيطره او التاثير على القرار في العراق بعد ان تمددت وبشكل كامل في شماله وتحت مسميات كثيره وتغلغلت جذورها في الحبيبه بغداد ،اليوم وبنفس الاسلوب الخفي هي سوف تدعم شخصيات عميله معروفه مثل الالوسي وشخصيات غير معروفه الزمن كفيل في فضحها....
تحياتي للجميع

رائده ابراهيم يقول...

ليس ربما ولكن متاكدين من هذا ولكن من يكشف اوراقة مبكرا تسقط اوراقه مبكرا

أبويحيى العراقي يقول...

يبدو بيان نعي أكثر من كونه بيان دعم .. الولايات المتحدة الأمريكية ولكونها الدولة الأعظم (منذ فترة و حتى الان على الأقل) تؤمن ينظرية المثل المصري الذي يقول : شراء العبد و لا تربيته. الولايات المتحدة لا أظنها في وارد دعم عملاء ضعيفي القوة و الإمكانيات مثل السيد مثال حيث تحتار في دعمهم و الإنفاق عليهم و يكونوا عالة عليها أكثر من كونهم مقاولين تنفيذيين لسياساتها. أمريكا الدولة المهيمنة يتزاحم على أبوابها عملاء أفضل من مثال بكثير يتمتعون بقوة ذاتية و هم يرجون نظرة عطف و حنان ليحصلوا على دعمها للسيطرة و إدارة الأمور.
لو كانت الولايات المتحدة تدعم أحداً لدعمت علاوي أو الجلبي لكنها تعلم أن هؤلاء عاهات و عالة أكثر من كونهم خدم.
على السيد مثال أن يفكر إلى جانب القيام بحملة العلاقات العامة الخارجية بإقامة القواعد و الجذور و الإنتشار في المجتمع.
السيد أبو إسراء لا يزال الحصان الرابح الذي تراهن عليه أمريكا ما دام يحظى بالدعم الإيراني و ما دامت أمريكا مهتمة بعدم إزعاج إيران لضمان المضي قدماً في المشاريع المشتركة وصولاً إلى إعادة تشكيل مجتمعات و خارطة الخليج العربي.

ابو قيصر العراقي يقول...

ان الدور الذي يلعبه ويمثله هذا المثال السيء يشكل علامة فارقة من بين كل من اتوا على ظهر الدبابة فيكاد يكون الوحيد بين العملاء من يجهر بكل قباحة بعلاقته وزيارته للكيان الصهيوني ..حتى مسعود ابن الملا مصطفى الذي كان يحمل رتبة لواء (فخري) في (جيش الدفاع الصهيوني) ينكر دائما وجود اليهود في الشمال ..
ماذا نقول عن شخص لم يرض عليه حتى احمد الجلبي وهادي العامري مع تاريخهم المعروف .. انه نموذج للتطبيع في اصعب بلد يمكن يطبّع العلاقات بالصهاينة على وجه الارض ولهذا لا نستغرب الدعم اللامحدود لصعوبة المهمة .

سالم مشوح يقول...

جميع القرارات التي تصدر من الكونغرس الامريكي تخص السياسه قي الشرق الاوسط هي قرارات او وجهة نظر اسرائيلية بحت لايسمح فيها نقاش او جدال وتمرر عن طريق القوةالضاغطه في اللوبي الاسرائيلي في واشنطن التي لايمكن ان يترك او يهمل القرار السياسي العراقي العميل دون ان يكون له دور فيه عن طريق امريكا او عن طريق عملاء يتم تجنيدهم واعدادهم لتخدم هذا الدور الذي سوف يكون واضح للعيان في المستقل....

Anonymous يقول...

إن مثال عميل ذو شخصية قوية و يمتلك قابلية كلامية يحسد عليها. الا اني أرى أن أميركا إستنفذت كل عطائه, ففي نظرها لم يعد يملك شيئا يقدمه.
وفي ظهوره على شاشة التلفاز لآخر مرة كان متعباو يظهر أنه فقد الأمل من أسياده. فقد فهم الدرس و وعاه و لكن بعد فوات الاوان
فهذا هو مصير العملاء
فوا أسفا عليك يا مثال كان عليك أن توجه طاقتك لمقارعة الإحتلال

هانئ العزاوي يقول...

كبت تعليقا و لكن لم ينشر

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..