السم الهاري، هو المخدرات، التي كان العراق خالياً منها أيام الحكم الوطني، وما إن جاء الاحتلالان الأميركي والإيراني وتبدَّل حال البلاد، لتكون تحت تسمية العراق الجديد، حتى حلَّت (البركات) وأبيحت المحظورات، وانتشرت في العراق ظاهرة تعاطي المخدرات ومايرتبط بها من أنشطة غير مشروعة.
المصيبة الكبرى ان هذه الظاهرة الخطيرة تجري عبر ممارسات شبه علنية يققودها (ساسة) و (مسؤولون متنفذون) في الحكومات الديمقراطية المتبرقعة بستار الدين.
وتفيد معلومات وردت في تقرير صحفي ان نحو طنين من الحبوب المخدرة، بكل أنواعها، تدخل من جارة السوء الشرقية ليتم توزيعها في العراق، وخاصة في المحافظات الجنوبية، القابعة تحت سلطة ولاية الفقيه بشكل شبه مطلق، في تحالف إجرامي بين المال والسياسة والأمن في العراق الجديد الفيدرالي الديمقراطي، وهنيئاً للعراقيين بهذا الانجاز التاريخي الكبير الذي يسجل للعراق الجديد بما يؤهله للانضمام الى سجل الارقام القياسية في موسوعة غينيس الشهيرة.
تفاصيل أخرى هنا.
هناك تعليق واحد:
العراق لايستحق والله كل هذا الخراب الذي لم يترك ارض او انسان....
...
رحمك الله ابا عدي ورحم رفاقك الاحرار و نسأل الله ان يعود العراق كما كان دوما صانع حضارة انسانية وقبلة للاحرار
إرسال تعليق