سبحان الله، فلم تكد تمض ساعات قلائل على حديثي عن تفتيش حكومة عملاء بغداد لطائرات أسيادهم في طهران، العابرة للأجواء العراقية المحتلة في طريقها لنجدة الرئيس السوري بشار الأسد، والمنشور هنا، حتى زفَّت وكالات الأنباء لنا هذا الخبر:
أعلنت الحكومة العراقية، الثلاثاء، عن السماح لطائرة شحن إيرانية بالتوجه إلى سوريا بعد تفتيشها، والتأكد من عدم نقلها اسلحة إلى دمشق.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن "السلطات العراقية سمحت لطائرة شحن إيرانية بالمرور عبر الأجواء العراقية إلى سوريا بعد إخضاعها للتفتيش في مطار بغداد الدولي"، مؤكدا أن "عملية التفتيش اظهرت خلو الطائرة من اي اسلحة".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن "السلطات العراقية سمحت لطائرة شحن إيرانية بالمرور عبر الأجواء العراقية إلى سوريا بعد إخضاعها للتفتيش في مطار بغداد الدولي"، مؤكدا أن "عملية التفتيش اظهرت خلو الطائرة من اي اسلحة".
المصدر هنا.
بالطبع لم أكن أتنبأ ولا علاقة لي بالتنجيم وقراءة الطالع، ولكنني أعرف خبث العملاء في بغداد ومايدور في رؤوسهم العفنة.
ومبروك للمجتمع الدولي!
هناك 8 تعليقات:
تم التفتيش بحمد الله و النتائج كانت سارة للجميع .. الإدارة الأمريكية ظهرت و كأنها فرضت مطلبها و عملت ما تستطيع ضمن حدود المعقول و ما تسمح به القواعد الدولية و هي بهذا تستطيع مواجهة الكونغرس و الشعب الأمريكي في موسم الإنتخابات. الحكومة العراقية هي الأخرى ظهرت وفية للسيد الأمريكي و لدلاله و طلباته و ملتزمة بالقانون .. و إيران هي الأخرى إستفادت إعلامياً من هذه المسرحية الأمريكية الجميلة الممتعة .. فبعد أن كانت موضع شك و إتهام من هنا و هناك .. هي اليوم و بالدليل الساطع القاطع بريئة مسالمة و ضحية نجت بفضل الله و السيد المالكي من تهم الحاقدين الكيدية الكاذبة. و لاعزاء للعرب و إعلامهم التجهيلي الساذج. التحية لكم أستاذنا العزيز مصطفى كامل على هذه المتابعة الشيقة المفيدة للموضوع الهام.
قديماً قال أبو المثل اللي عنده حبايب يشبع ... شحنات
تسلم عزيزي ابويحيى، اطمئنك سيشبعون للاخر.
اكو مثل ايضا يقول (( عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة))
خوووش تفتيش
الاخ العقيد
المثل ينطبق تماما على ماجرى ويجري وسيجري
تحياتي
قرة عين العرب .. إيران تسرح وتمرح في العراق وسوريا !!
لأنك تنظر بنور الله يلهمك ربك الصواب
جزاك الله كل خير وبارك بك وألهمك الصواب..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
إرسال تعليق