تحدثنا عن المسرحية الهزلية الغبية بإعلان العراق المحتل تفتيش الطائرات الإيرانية العابرة لأجوائه والمتجهة إلى سوريا، وهي كما قلنا مسرحية غبية مفضوحة الدوافع والأهداف.
اليوم، وحتى تكتمل فصول المسرحية أعلن السفير الإيراني في العراق، حسن دانائي فر ان "هذا التفتيش يتعارض مع الاتفاق الدولي بين منظمتي الطيران لدى الجانبين".
واضاف "على اي حال اننا ندين هذا العمل كالسابق، ونعتقد انه مخالف للاتفاق الدولي بين منظمتي الطيران في البلدين".
وصرح "لقد ابلغنا احتجاجنا الى وزارة الخارجية العراقية، ونأمل بأن لا يتكرر هذا الموضوع. ان هذا الامر يتعارض مع المستوى الرفيع للعلاقات بين البلدين".
وصرح "لقد ابلغنا احتجاجنا الى وزارة الخارجية العراقية، ونأمل بأن لا يتكرر هذا الموضوع. ان هذا الامر يتعارض مع المستوى الرفيع للعلاقات بين البلدين".
لاحظوا التزام حكومة المجرم المالكي بالقانون الدولي وبالطلبات، عفوا الأوامر، الأميركية، بحيث انها تفتش الطائرات الإيرانية خلافاً للاتفاق المبرم بين سلطات الطيران في البلدين، طبعا هي سلطة واحدة، لأن العامري المجرم هو وزير النقل العراقي، وهو عميل إيراني رسمي، ولاحظوا كيف يضحي العميل المجرم نوري المالكي بالمستوى الرفيع لعلاقات بغداد وطهران، إرضاءً لأوامر السيدة هيلاري كلينتون!
ولزيادة الضحك على الذقون انبرى نائبان من مجلس النواب الإيراني بالمطالبة بارغام الطائرات التركية (لا أدري لماذا) والعراقية على الهبوط في المطارات الايرانية لغرض تفتيشها على اساس الرد بالمثل.
الأغبياء وحدهم من يصدق ذلك!
هناك تعليق واحد:
أولاد الايه :!؟ يتقنون لعبة السفيه (حاشي القارئ) و الصادق ... و يتعاطونها رغم أن زمنها قد ولي و لم تعد تنطلي الا علي المغفلين ... و مع الأسف الساحة العربية الرسمية بجانبيها الاعلامي و السياسي تعج بهذا النمط من الأشخاص الذين يسيل لعابهم للبتروتومان / عفوا البترودينار العراقي ( بحكم أن ما تدفعه ايران لهم ما هو الا من عائدات النفط العراقي المسروق و بمباركة أمريكية و سكوت العملاء في المنطقة الغبراء ) ...
إرسال تعليق