أعرف وتعرفون ان أميركا الإرهابية لم تنسحب من العراق، فما يزال عدد من قواتها، أياً كان، موجوداً..
وأعرف وتعرفون أن أميركا الإرهابية تسلِّح نظام عبدها الإرهابي الصغير نوري المالكي لقتال أهلنا في الفلوجة وغيرها..
وأعرف وتعرفون أن أميركا الإرهابية تدعم هذا الإرهابي السافل بكل ما تستطيع انتقاماً من الفلوجة التي أذلَّتها وأبكتها..
لكن ما حدث اليوم يضيف لكل ذلك شيء آخر.. إنه إعلان رسمي من أعلى سلطة عسكرية في المنطقة بالمشاركة الفعلية في الجريمة الإرهابية المستمرة في الفلوجة الصابرة.
استقبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم قائد القوات المركزية الامريكية الجنرال لويد اوستن، يرافقه السفير الأمريكي ببغداد السيد روبرت بيكروفت ومساعد وكيل وزير الخارجية برت مكيرك وعدد من كبار ضباط الجيش الامريكي.
واكد السيد رئيس الوزراء على اهمية تعزيز التعاون العسكري والتسليحي بين البلدين بما ينسجم مع الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال سيادته ان القوات العراقية وجهت ضربات قاصمة للإرهابيين من القاعدة وداعش ومن يتعاون معهم، وستبقى تلاحقهم حتى القضاء عليهم وتخليص العراق سيما محافظة الأنبار من أعمالهم الإجرامية.
من جانبه اكد الجنرال اوستن استمرار التعاون بين البلدين واستعداد الولايات المتحدة الامريكية لدعم الجيش العراقي تسليحا وتدريبا، وقال ان المعركة ضد الارهاب معركة مشتركة ولابد من استئصال هذه الجماعات لأنها تشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على المنطقة برمتها، وأشاد بالخطة المتبعة لتحرير مدينة الفلوجة، كما قدم التهاني بنجاح الانتخابات والمحافظة على أمنها وإجرائها في أجواء هادئة.
واكد السيد رئيس الوزراء على اهمية تعزيز التعاون العسكري والتسليحي بين البلدين بما ينسجم مع الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال سيادته ان القوات العراقية وجهت ضربات قاصمة للإرهابيين من القاعدة وداعش ومن يتعاون معهم، وستبقى تلاحقهم حتى القضاء عليهم وتخليص العراق سيما محافظة الأنبار من أعمالهم الإجرامية.
من جانبه اكد الجنرال اوستن استمرار التعاون بين البلدين واستعداد الولايات المتحدة الامريكية لدعم الجيش العراقي تسليحا وتدريبا، وقال ان المعركة ضد الارهاب معركة مشتركة ولابد من استئصال هذه الجماعات لأنها تشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على المنطقة برمتها، وأشاد بالخطة المتبعة لتحرير مدينة الفلوجة، كما قدم التهاني بنجاح الانتخابات والمحافظة على أمنها وإجرائها في أجواء هادئة.
.....
هل اتضح الأمر؟
انها معركة مشتركة..
قتلكم ببراميل الموت المتفجرة وبكل وسائل القتل، معركة مشتركة بين واشنطن وطهران، والمنفذ عبدهما الدجال في بغداد على يد عصاباته الإجرامية الإرهابية، التي أسستها أميركا وإيران، معاً.
وإذا لم تكن كذلك فلتصدر الجهات الأميركية الرسمية نفياً لذلك، أو على الأقل توضيحاً..
وأجزم أنها لن تفعل، فالقول صحيح والشواهد على الأرض تدعمه وتؤكده..
مرة أخرى أسأل:
هل اتضح الأمر؟
هناك 9 تعليقات:
امريكا تسلح ايران تخطط المالكي ينفذ.
حسبنا الله ونعم الوكيل
يدفعه للتهلكة وهذه هي سياستهم الجديدة بعد هزيمتهم من العراق على يد اهل الفلوجة يدفعون العراقيين للتقاتل فيما بينهم ويشربوا صافيها كما فعلوا في سوريا واليمن وليبيا ويحاولون في مصر
هما الامريكان فشلوا في الفلوجة جاي المالكي هذا المهرب السافل هو وميليشياته القذره يريد يدخل الفلوجة هذا حلم ابليس في الجنة
ماذا تبقى للسفلة والعمالة ...والله والله سيحترق العراق كله تحت حكم الساقطين
السياسة الامريكية تقع في اخطاء استراتيجية جسيمة منذ عاد 2001 وهي تسعى الى تخريب وتدمير المنطقة لتنفيذ مخططاتها بترتيب الاوضاع السياسية لخدمة مصالحها بفرض هيمنتها على المنطقة ككل وهي تستند في تنفيذ مخططتها في العراق للقوى الشيعية الصفوية الخليفة لايران والعميلة لها وهي تنظر الى ثورة الانبار والفلوجة بانها تهدد استراتيجيتها الكلية في المنطقة في حالة نجاحها لانها ثورة عراقية عربية اسلامية حقيقية تهدف الى اسقاط السلطة العميلة في النتطقة الخضراء
لم تكن مليشيات المالكي اقوى من قوات الاحتلال وسحقها ثوا ر الفلوجه
اﻻمريكان ونتيجة الخسائر التي تكبدوها في معركتي الفلوجه اﻻولى والثانيه يمنون النفس بأن تمحى الفلوجه من الخريطة ﻻن بقاءها صامدة يذكرهم بمرارة الهزيمه واﻻندحار واليوم يضعون امنياتهم على الحقائق الموجودة على اﻻرض
ثار بايت
إرسال تعليق