موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 14 مايو 2014

لوحة بحجم الفاجعة!

وجهات نظر
قيل كثيراً عن معاناة الناس في أعمالها..
وقيل أكثر عن الفواجع الإنسانية التي تُصاحب حياة الإنسان..

لكن فاجعة مثل ما حصل في منجم سوما، بولاية مانيسا التركية في الساعات الماضية، التي أسفرت عن مقتل 205 أشخاص وإصابة نحو 100، تعتبر نموذجاً واضحاً لمعاناة الإنسان في سبيل الحصول على لقمة العيش..
قد يقول قائل: 
إن أعداداً كبيرة من البشر يموتون في العراقق وسوريا كل يوم، فلم هذا الاهتمام بموضوع المنجم؟
وأقول:
إذا كان هؤلاء يموتون في سبيل أوطانهم ودفاعاً عنها بوجه محتل أو إرهابي مجرم، فإن ضحايا "سوما" ماتوا سعياً لتأمين لقمة خبز لأطفالهم وعوائلهم المنكوبة..
إنه الموت بحثاً عن الحياة، بمعنى أوضح..
وبالتأكيد فإن استغلال حاجة الانسان واحدة من العوامل الكامنة وراء هذه الفاجعة الإنسانية، إذ لابد ثمة تقصير في مستلزمات الأمان والسلامة داخل المنجم، الذي تديره شركة خاصة لا يعنيها في النهاية سوى تحقيق أرباح أكبر على حساب الإنسان!
أحد أطفال هؤلاء العمال رسم هذه اللوحة عن طبيعة عمل والده:
يعمل لنحيا بكرامة..
هكذا كان عنوان اللوحة.

يعمل لنحيا بكرامة..

لكل الضحايا الأبرياء الرحمة ولعوائلهم الصبر..
....
وهنا صور من الفاجعة ومعاناة الأهالي في انتظار أبنائهم من داخل المنجم.. سالمين أو جثثاً هامدة..







































هناك 8 تعليقات:

Basma Jaffar يقول...

الله يرحمهم

Al Areej يقول...

ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله

Satar Jabar يقول...

حوبة السوريين

وجهات نظر يقول...


Satar Jabar تعليقك غير لائق
هذه فاجعة إنسانية لايجوز أن تتعامل معها بهذا الشكل

Taif Al-marouf يقول...

Satar Jabar هم زين اذا الحوبات تطلع بلكي ايران هم تطلع حوبة العراق وسوريا ولبنان بيها

Sabreen Ali يقول...

لاحول ولا قوة الا بالله .. ربي يتغمد ارواحهم الجنة

خليل الونداوي يقول...

المشاعر الانسانية شيء وسياسة الحكام السيئة شيء آخر

Lamar Ahmed يقول...

الرحمة لهم
والله حادث مؤسف ارهقني من وجه الصبح.
الله يصبر اهاليهم ولندع المقارنه جانبا بما يحدث لنا وفي شي اسمه قضاء وقدر والا صار كلشي لازم الو مسببات

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..