موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 18 مايو 2014

هل هذا صحيح وقبله هل هو مستغرب؟ واشنطن تدعم تدمير الفلوجة وقتل اهلها!

وجهات نظر
ضياء حسن
ليس غريبا ان يخص الجنرال لويد اوستن قائد القوات المركزية الاميركية بزيارة للمالكي بصحبة السفير الاميركي روبرت بيكروفت وبرت مكيرك مساعد وكيل وزير الخارجية وعدد من كبار ضباط الجيش الاميركي وضمنهم حتما بعض ضباط المخابرات المركزية الاميركية (استكمالا للسبحة الاحتلالية) التى حلت محل القوات العسكرية  في تولي مهمات احتلال العراق بعدد اقل من عسكر اوباما، مستبدلا اليانكيين القتلة بحجم كبير من العناصر الامنية والخبراء والدبلوماسيين الذين ترشحهم دوائر المخابرات المركزية الاميركية من المتخصصين  بالشان العراقي ولهم تجارب باثارة الفتن و الاحتراب الطائفي والعشائري بين ابناء الشعب العراقي الواحد.

وهذا الاستبدال هو ما وعد به اوباما الاميركيين في حملته الانتخابية انقاذا لعسكره من خانق الاصطياد على يد النشامى من رجال المقاومة الوطنية البواسل وهي حقيقة لم يعد الاميركيون انفسهم ينكرونها بدليل انهم يواصلون تغذيتها بما يجعلها الفتن مستعرة دائما وهم يتفرجون ، حتى وجدناها كامنة حتى بين طيات ما هرج به الطائفيون بادعاء انهم يدعون الى التغيير في حين بدا فيه سلوك القتل والتعذيب وسرقة المال العام لابسهم مبكرا لانهم كانوا من مؤسسيه قبل ان ينفرد به المالكي بتكليف اميركي !!
ولكن الغرابة التي لمسناها فيما كتبه بعض كتلب اخر زمان وفيها علامات تعجب من وقوعة زيارة لويد للمالكي مباركا له حسن قيادته لحرب قضت بسفح الدم العراقي لابناء محافظة الانبار وخصوصا اهلنا في الفلوجة والرمادي الكرمة وغيرهم من ابناء هذه المحافظة بغلة وخسة متناهيتين هي وحدها كافية للرد على علامات الاستفهام حول  دلالات هذه الزيارة  التي جاءت في وقتها المناسب ، وكان من اطلق علامات التعجب قد تفاجا  باقدام ثلة من العسكر الاميركيين والدبلوماسيين المخابراتيين بزيارة  حاكم العراق الذي كلفته واشنطن اساسا بتولي هذه المهمة عند ما اوصت سفيرها الاسبق في بغداد زلماي خليل زاد ليرشح لها بديلا مناسبا للجعفري الذي كان رئيسا للوزراء فاختار من بين السيئيين العملاء اسواهم  ومن الارهابيين اكثرهم تورطا في التفجيرات التي شهدتها بيروت في السبعينات وهي ليست بخافية على الادارة الاميركية على الرغم من علم المسؤولين فيها بالتاريخ الاجرامي الاسود لمن اختاروه رئيسا لوزراء العراق ، ويكفي انهم اختاروا المالكي وهم يعرفون انه (تربات طهران) !!
اما لماذا جييء بهذا العسكري القيادي ليلتقي في الظروف الراهنة التي تحيط بالعراق وتتسارع فيها عمليات اغتيال العراقيين بابشع الطرق وباكثر الوسائل د ناءة في وقت انحط فيه احساس الراي العاام العالمي بما يترتب عليه  من واجبات لنصرة حقوق الانسان الا لتاكيد الامتنان للدور الخياني الذي اداه المالكي خدمة للمصالح الاميركية ليس في العراق فحسب وانما في عموم المنطقة العربية !!
واذا قرانا جيدا نص الخبرالمنشور حول تفاصيل هذه الزيارة ندرك تماما الاهداف التي اراد الاميركيون ايصالها الى العراقيين من خلال نشره على الناس بهدوء ليبقى ضجيج البراميل الايرانية المفجرة في الاراضي العراقية مسموعا ومبشرا بادامة ذبح ابناء الفلوجة وعموم ابناء الانباروبالتالي وللامانة الذبح يشمل في مرحلة تالية ابناء المدن التي تقع ضمن حزام بغداد وان بدات التصفية فيها الان فعلا  حيث باشر القتلة بحرب تصفية ابناء جرف الصخر وبقية المدن الواقعة شمال محافظة بابل ومدن و احياء محافظة ديالى والذبح يشمل ابناء محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى واذا ظن المسؤولون في اقليم كردستان العراق  بان محافظاتهم الثلاث ستظل بمعزل من ان تشمل بالفتن او الحرب العدوانية فهم واهمون وامامهم اهلنا في ديالى وفي ابي غريب وما نالهم ومنذ وقت طويل من تفجيرات واغتيالات واكتساحات ومن تجريفات لمزارعهم بما فيها من ثمار سحقت او احرقت واغرق سكانها بغزوة الفيضاتات المصطنعة ، فمات منهم من مات وقتل منهم من قتل ناهيكم عن الاعتقالات الكيفية التي لاحقت ابناءهم واخيرا تشريد الالاف منهم ، فما ان الاوان لان يصحو اهلنا الكرد ويعوو بان ما ينشده اعداؤنا هو راس العراق باسره دون استثناء لقومية محددة ، لا للكرد ولا للتركمان ولا لاي عربي سنيا كان ام شيعيا ، فالمطلوب الان ان يقف العراقيون موحدون في مواجهة حرب تصفية اهلنا العراقيين التي يقودها المالكي في ظل تفكك التوحد الوطني وطغيان العصابات الطائفية المنتشرة في عموم الوطن والمتسربة من حدودنا الشرقية وصارت تتطاول على خصوصيات اهلنا الكرد ايضا وتصرف قنصلهم في كردستان العراق  المشكك في صفاء الجذر القومي الكردي بادعاء انهم فرس والكل يعرف والتاريخ يشهد بان الكرد تواجدوا وعاشوا في اراضيهم الخاصة ولهم لغتهم الخاصة ايضا ونعتقد ان ما تفوه به هذا القنصل يكشف حقيقةالصلف الايراني في انكار الحقوق القومية للشعوب الخاضعة لاحتلال نظامهها منذ عقود عدة بمعرفة المستعمرين البريطانيين ثم بمعرفة اميركية لاحقة لا تعترض على اطماع الصفويين  باعادة تاسيس امبراطورتهم الفارسية ما دامت تخدم مصالح واشنطن وجميع العراقيين يدركون هذه الحقيقة ، فهل يتحركون في الاتجاه الصحيح موحدين ؟؟
واعود الى الجنرال اوستن الذي هو ضيف ثقيل مفروض على اهل العراق ، فقد خرج على المالوف ولم يبخل في اطراء الفعل الاجرامي الذي مارسته قوات النظام وباممر من المالكي بحق ابناء الانبارالعزل المحاصرين وراح ضحيته مئات الضحايا من الشهداء جلهم من الاطفال والنساء وكبار السن والمعاقين سقطوا بنيران الاسلحة الثقيلة وقصف المروحيات الروسية المطورة ، مضافا لها الرجمات الاميركية وبراميل الموت وهي ايضا روسية دلهم عليها الجنرال سليماني كونها تفتك بالعراقيين جملة وبالمفرد !! 
والا ما معنى حرص اوستن على ابلاغ المالكي تاكيد الادارة الاميركية على(( استمرار التعاون  بين البلدين واستعداد الولايات المتحدة لدعم الجيش العراقي تسليحا وتدريبا )) وماذايعني اوستن بقوله (( ان المعركة ضد الارهاب معركة مشتركة ولا بد من استئصال هذه الجماعات لانها تشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على المنطقة باسرها ولم يقف الجنرال عند ذلك الحد بل تعداه الى ((الِاشادة بالخطة المتبعة لما اسماه_ تحرير_ !! مدينة الفلوجة)) على حد قول اوستن .
 وايضا كبف نفسر اقتران الزبارة والتعهد الذي اعطاه اوستن الى المالكي بدعم جيشه تسليحا وتدريبا   باعلان خطوة عملية في هذالاتجاه بتسريب خبر مصادقة  وزارة الخارجية الاميركة على صفقة بيع24 طائرة ” بيج كرافت الهجومية الى الحكومة العراقية بقيمة 790 مليون دولار، كما اعلنت وكالة تعاون الامن زارة الدفاع الاميركية.
وقالت الوكالة ان الصفقة تشمل قطع الغيار والتدريب والخدمات اللوجستية وتجهيز الطائرة باحدث انظمة الرادار   وصواريخ موجهة بالاشعةوتعد صفقة طائرات AT-6C بحسب الوكالة جزءا من صفقة اكبر تتضمن سبعة مناطيد مع 14 منظومة نشر اولي سريع للمناطيد بقيمة 90 مليون دولار مع عجلات ارضية.
ومن جهة اخرى كشفت مصادر عسكرية خاصة لـصحيفة «البينة الجديدة» وثيقة الصلة بالطغمة  الطائفية الحاكمة في نفس التوقيت ان طائرات امريكية من دون طيار تشارك الان في توجيه ضربات جوية لما اسمتهم بالجماعات الارهابية وفي مقدمتها داعش. واضافت المصادر ان الطائرات الامريكية تنطلق من قواعد جوية خاصة في احدى الدول العربية.
ويأتي الدعم العسكري الامريكي كما ذكرت الصحيفة ، عقب لقاء قائد القوات الامريكية الجنرال لويد اوستن بالخائن سعدون الدليمي وكيل رئيس الوزراء في تمشية الشان الاداري لوزير الدفاع المنتهية صلاحيته ، والمهان الاول في العراق والمدان من جميع العراقيين وباستحقاق كبير ، قل نظيره بين العراقيين ممن يستحون ولكن لا حياة لمن تنادي!
وعلى صعيد ذي صلة ذكرت المصادر ذاتها ان العراق يطور صواريخ عملاقة يمكن ان تستخدم في حربه ضد الجماعات المنتفضة على النظام المالكي الدكتاتوري .
واعود للاشارة الى عنوان مقالي الذي حمل تساؤلا يقول: هل هو مستغرب ان نتهم واشنطن بدعم تدمير الفلوجة وقتل اهلها، وهي متلبسة بتصفية الشعب العراقي منذ  ان وطأت اقدام اليانكيين الاراضي العراقية وهم يذبحون العراقيين بهدم بيوتهم على رأس ساكنيها الى جانب تدمير كل شاخص حضاري وانساني انفردت  الارض العراقية باحتضانه واشر بانها ارض ولادة علمت الانسانية الكتابة والقراءة وكانت وسيلتها لارتقاء سلم المعرفة في جميع وجوهها الادبية والفنية والعلمية مؤسسة لقاعدة التفاهم والتعاون وتبادل الخبر بين شعوب العالم وكانت مهدا لاولى الديانات العالمية حيث ولد النبي ابراهيم عليه السلام فالادرة الاميركية  ظلت مراهنة على خطيئة اركاع العراق لضمان مصالحها في المنطقة فاناطة بالاخرية من العملاء مهمة ادامة مخططها التصفوي بشن حرب تصفية شاملة، لا تستهدف الفلوجة فقط بل القائمة شاملة عموم مدن الانبار والمدن العراقية الواقعة ضمن المحافظات التي تشكل حزاما لبغداد اعتمادا على المالكي كعميل مناسب يوضع  في المكان الجرمي الذي يناسبه ولم تتاخر واشنطن عن الاغداق علية بالاسلحة المناسبة التي تتطلبها طبيعة كل مرحلة عدوانية جبانة يتولاها المالكي في اطار هذه التصفيات الاجرامية التي تعد بمثابة حرب ابادة للعراقيين ولكن على مراحل.   


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..