وجهات
نظر
عبدالوهاب
القصاب
في تصريح سافر لم
يغلَّف بأي من العبارات التي تحتمل معانٍ متعددة، بما هو معروف في متن الفارسية،
طلع علينا رحيم صفوي، وله من لقبه نصيب كبير، مؤكداً ما سبق وأوردناه في العربي
الجديد من ان مشروع ايران الإمبراطوري يبدأ من حدود الصين في جبال البامير مروراً
بأفغانستان وإيران والعراق وسوريا ولبنان.
رحيم صفوي يقول ان
"هذه ثالث مرة تصل فيها ايران (فارس) الى المتوسط" في إشارة ليست مكتومة
الى وصول الأخمينيين والساسانيين الى هناك.
كل هذا وهنالك من
(القوميين العرب) من لازال يدافع عن ايران ويتصدى لنا بمجرد اشارتنا ولو تلميحاً
الى الدور المخرِّب الإيراني في الوطن العربي وفي مشرقه تحديداً ، شهدنا هذا في
المؤتمر القومي العربي، وفي المؤتمرات والندوات العلمية والأكاديمية.
والموقف هذا من ايران ينسحب الى موقف هذه النخبة من ثورة الشعب السوري موقف غير مفهوم من استهداف للشعب السوري من قبل جزار يقتل شعبه، وهو الموقف عينه الذي أشار اليه رحيم صفوي.
والموقف هذا من ايران ينسحب الى موقف هذه النخبة من ثورة الشعب السوري موقف غير مفهوم من استهداف للشعب السوري من قبل جزار يقتل شعبه، وهو الموقف عينه الذي أشار اليه رحيم صفوي.
ما هذا التطابق في
الموقف؟
إذا كان لإيران
مبرراتها الجيوستواتيجية ودوافع مصالحها لإسناد نظام الجزار، فما هي دوافع ومبررات
النخبة التي أشرت اليها؟
في اجابتهم ارجو ان لا يركنوا الى مقولتي الممانعة والمقاومة فهو عذر مضى وقته ولم يعد له في السوق مشترٍ. ولا الى الدواعش فالثورة السورية لم تدعهم الى سوريا بل انهم تسلَّطت على رقاب الناس بفعل فاعل، تشير الشواهد الى حلف مصلحي غير معلن بين هؤلاء الداعشيين، وبين من يدافع السادة (القوميين العرب) الجدد عنه سواء أكانت ايران ام الأسد.
في اجابتهم ارجو ان لا يركنوا الى مقولتي الممانعة والمقاومة فهو عذر مضى وقته ولم يعد له في السوق مشترٍ. ولا الى الدواعش فالثورة السورية لم تدعهم الى سوريا بل انهم تسلَّطت على رقاب الناس بفعل فاعل، تشير الشواهد الى حلف مصلحي غير معلن بين هؤلاء الداعشيين، وبين من يدافع السادة (القوميين العرب) الجدد عنه سواء أكانت ايران ام الأسد.
لا أدري هل ان بوصلة
الاتجاه قد اختلَّت ام ان مجالاً مغناطيسياً قوياً حرف اتجاهها؟ فهنالك مواقف
غريبة بدأت تطفو الى السطح بين من كنا نعتبرهم حملة إرث الحركة القومية العربية
التي انحسرت ويا للأسف بفعل هذه المواقف!
الكلمة موقف، والموقف نفسه التزام وهوية. فهل ضاعت الكلمة والموقف والالتزام.
الكلمة موقف، والموقف نفسه التزام وهوية. فهل ضاعت الكلمة والموقف والالتزام.
لا أدري.......
ملاحظة:
نشر المقال هنا.
هناك تعليق واحد:
من الكتاب الذين يحترمون كلمتهم ومواقفهم العروبية
إرسال تعليق