وجهات نظر
18 أيار-مايو 2014
ذكرت صحيفة "ميل أون صندي"، اليوم الأحد أن رسالة شخصية كتبها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، للرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، لدعم خططه غزو العراق اختفت من المكتبة الرئاسية في البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إن هذا التطور يأتي مع تزايد الضغوط على بلير للموافقة على الإفراج عن مراسلاته الخاصة مع بوش حول العراق، لتمكين لجنة التحقيق البريطانية المعروفة باسم تحقيق "تشيلكوت" من نشر تقريرها المنتظر حول حرب العراق.واضافت أن رسالة بلير تبدأ بعبارة "أنت تعرف يا جورج، أنني سأكون معك مهما قررت أن تفعل"، ووصفها مسؤول بريطاني بارز شارك في المفاوضات الدبلوماسية بين لندن وواشنطن قبل غزو العراق بأنها "في غاية الأهمية، وتكشف المدى الذي اعطاه بلير إلى بوش ومنحه صكاً على بياض".
واوضحت الصحيفة أن الرسالة سلمها باليد بذلك الوقت مستشار بلير للشؤون السياسية، ديفيد مانينغ، إلى مستشارة الأمن القومي في ادارة بوش، كوندوليزا رايس.
واشارت إلى أن رفض بلير التصديق على نشر 25 رسالة شخصة و130 محضراً للمحادثات الرسمية مع بوش أدى إلى تأخير نشر تقرير لجنة تشيلكوت حول العراق، بعد مرور نحو ثلاث سنوات على انتهاء جلسات الاستماع العلنية للشهود.
وقالت "ميل أون صندي"، إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، طلب من رئيس لجنة التحقيق البريطانية حول حرب العراق، جون تشيلكوت، التوصل إلى تسوية يتم بموجبها الإفراج عن نسبة معقولة من المراسلات بين بلير وبوش لتمكين لجنته من اصدار تقريرها المنتظر حول حرب العراق قبل نهاية العام الحالي.
وكانت تقارير صحافية أوردت بأن بلير، وحزب العمال، الذي تزعمه قبل استقالته من منصب رئيس الوزراء عام 2007، يريدان تأخير صدور تقرير لجنة تشيلكوت حول حرب العراق إلى ما بعد الإنتخابات العامة المقررة في أيار/مايو 2015، لتجنب أية انتقادات يمكن أن تؤثُر سلباً على سمعته وعلى حملة الحزب الإنتخابية.
ملاحظة:
المصدر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق