وجهات نظر
يروى أن سيف الله المسلول، سيدنا خالد بن الوليد، رضي الله عنه وأرضاه، قال وهو يشهد دنوَّ أجله:
"لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، فلا نامت أعين الجبناء".
ولأن الله يحب خالداً، كيف لا وهو سيفه المسلول الذي قاتل الفرس في ذات السلاسل وفي المذار وفي الولجة وفي عين التمر وفي دومة الجندل وفي المصّيخ والثني والزميل، وهزمهم، ثم قاتل الروم في الفراض وفي أجنادين وفي اليرموك وفي فحل وفي قنسرين وفي أنطاكيا ودانت له حماة واللذاقية وحلب وجبلة وطرسوس وفتح الرهّا وديار بكر وملاطيا ووصل إلى أرمينية، لأن الله يحبه فقد كتب له أن يخوض معركته الأخيرة مع المخالب الفارسية التي أرادت أن تنتقم منه، خسأت وخاب فأله..
سينتصر سيدنا خالد بن الوليد في معركته الأخيرة، بإذن الله تعالى، فهو لم يهزم في معركة قط..
سينتصر سيدنا خالد بن الوليد في معركته الأخيرة، بإذن الله تعالى، فهو لم يهزم في معركة قط..
ويمكن الضغط على الصور لتنزيلها ورؤيتها بحم أوضح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق