الحمد لله، ونكاية بكل الارهابيين والتكفيريين والبعثيين الصداميين، تمييزاً عن غيرهم من البعثيين، أخيراً نلنا مرتبة أولى في مسح عالمي، محايد، بما يثبت عدم صحة مايروِّجه أعداء العراق الجديد من معلومات كاذبة بقصد الإساءة لهذه التجربة المتميزة بكل معاني الكلمة المتحققة في بلاد الرافدين.
بالأمس أكدت نتائج مسح عالمي ان بغداد تقبع في ذيل قائمة من 220 مدينة حول العالم، باعتبارها أسوأ مدن العالم من حيث الأمن والمستوى المعيشي والخدمات.
بمعنى آخر انها الأولى في سلم المدن السيئة، غير النظيفة، التي لا تصلح للمعيشة البشرية.
وبذلك تأكد لدينا ومن خلال مصادر دولية محايدة ورصينة، انه لاصحة للمعلومات المغلوطة التي تنشرها المواقع الارهابية والتكفيرية التي تتحدث عن سوء الخدمات والمستوى المعيشي في بغداد، عاصمة العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
وبذلك تأكد لدينا ومن خلال مصادر دولية محايدة ورصينة، انه لاصحة للمعلومات المغلوطة التي تنشرها المواقع الارهابية والتكفيرية التي تتحدث عن سوء الخدمات والمستوى المعيشي في بغداد، عاصمة العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
ذات مرة، في العام 1996 على ما أتذكر، كتبت في صحيفة الجمهورية البغدادية، مقالاً بعنوان المتعللون بالحصار، تحدثت فيه عن أولئك المسؤولين التفيذيين الصغار الذين كانوا يعلقون أخطاءهم وتقصيرهم برقبة الحصار، الذي طال، بسبب لؤم مقرريه ومنفذيه، كل مناحي الحياة في العراق، حينها.
وإذا كان تراجع مستوى جودة الخدمات ممكناً أو متوقعاً في ظل الحصار اللئيم، فإنه غير مقبول حتماً في ظل حكومة تقدر وارداتها السنوية بأكثر من 100 مليار دولار، بما يجعلها واحدة من أغنى دول العالم وأكثرها موارداً.
انها بغدادهم، وليست بغدادنا، بالتأكيد، بغدادنا زهو الدنيا ودرة البلاد، بغدادنا الجميلة الرائعة، بغدادنا الزاهية المتألقة الأنيقة، ملهمة الشعراء وقبلة القاصدين.
هناك 8 تعليقات:
ليفتخر المالكي وعصابته والعملاء الاخرين الذين أتى بهم المحتل الغاشم وشاركوا في ما يسمى بالعملية السياسية فقد حققوا مرتبة اولى ولا يهم في اي شئ لان المهم انهم حققوا نتائج قياسية في القتل والتشريد والإقصاء والطائفية وغيرها من الجرائم التي سيحاسبون عليها حسابا عسيرا ان شاء الله. والعجب العجاب هو عندما تسمع تصريحاتهم المملوءة كذبا وتزويرا وبدون ولو قطرة من الحياء.
علوان حسن الجبوري
الاستاذ مصطفى
انها ليست بغدادهم وليس عراقهم ولهذا هم قوم ارتضوا وجعلوا بغدادناوعراقنا الاسوأ، لأنهم هم أسوأ من البهائم وهم لايستحقون الحياة.
سلامي
صلاح
وهل يعقل هذا،
وزير التخطيط: سكان العراق 31 مليوناً و644 ألف نسمة انخفاض نسب البطالة والفقر.!!
Read more: http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=33173#ixzz1fDII3Ut9
منو يسمع؟؟ وجيب واحد دماغه ما مغسول من المرجعيات المحترمه سنه وشيعه وفهمه هذا الكلام . هاي تسع سنوات على الاحتلال والحكومه لا زالت تحتفل بيوم السقوط. بغداد زهره الدنيا وقبله العالم اصبحت غير صالحه للمعيشه حتى للبهائم. اقرأ التوراه عن بابل وتعرف ليش ديصير الان ببغداد
بهاي المناسبة السعيدة المفروض مجلس الوزراء العراقي يعقد جلسة إستثنائية بحضور السيد رئيس الجمهورية الماما جلال يتحدث بها دولكة رئيس الوزراء عما بذله لتحقيق هذا الانجاز الوطني الكبير و المفروض يعلقون حذوة حمار (نعلجة) أو فردة حذاء قديم في جبين كل وزير و مسؤول لجهودهم التي توجت بهذه النتيجة و منعاً للحسد. المصيبة أن كثير من العراقيين ملتهين بطقوس الحزن على مصيبة الحسين و ناسين مصايبهم و ناسين ان الحسين الذي وقف بوجه الظلم و الاستئثار بالسلطة فيما هم يشجعون و يدعمون المتاجرين بالشعارات الدينية و الظالمين و السارقين و الفاسدين و الانتهازيين المتشبثين بالسلطة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مرة اكتب تعليق في هذه المجلة- وجهات نظر اللتي فيها من المواضيع الوطنية والقومية بالاضافة لمواضيع نافرة ولا تجمع كل شرائح المجتمع العراقي وبكل صراحه . هي وجهة نظر وارجو ان تتوسع الصدور لسماع وجهة نظري كوني عراقي يحترق قلبي كل يوم والله عندما اسمع خبر سئ عن بلدي وانا مغترب اجباري . ان بعض المواضيع اللتي تناولتها وجهات نظر هي في غاية الاهمية مثل موضوع حلبجه ولم يعطى له حقه كونه الموضوع العالمي الدولي اللذي يثبت لشريحه مهمه من العراقيين من الاكراد وكذلك العرب بهوية قاتلهم وعدوهم الحقيقي وهو ايران اللتي ما زالت تعمل الليل والنهار لاستعمار العراق اكثر من اهتمامها ببرنامجها النووي وبهاذا نحن هنا نكرر نفس الخطأ التي ارتكبته وزارة الاعلام سابقا بعدم اهتمامها الكافي بهاذ الموضوع في حينه.
مثال لموضوع ثاني وهو فدرالية تكريت اللتي كتبت بعنوان الغرض منها حماية افراد حزب البعث ؟ هل وصلت بنا الحاله لقبول تجزئة العراق العظيم من اجل حماية افراد ؟ واللذين من المفترض هم اصحاب المبدأ اللذي لا يتغير ويعيشون ويموتون عليه ؟ اعتقد ان هاذ الموضوع وطرحه بهاذ الشكل يصب بخانة التجزئة والفرقه بين العراقيين وبالتالي بنفس هدف المستعمرين واذنابهم الحاكمين حاليا فباعتقادي انكم اعطيتم الاذناب الحاكمين حاليا ورقة رابحه قوية يناطحون بها اي عراقي وطني يقف ضدهم .
الامر الثالث وهو الشخصوية وتحديث صور الرئيس صدام حسين رحمه الله . رأيي في هاذ الموضوع ان نستبدله بتحديث لصور بغداد والعراق وما الت اليه حاليا كان يكون نبدأ بصورة لبغداد منذ الملكيه وما حلت عليه بعد الثورة والان ليكون لنا ملف بان الصورة تتكلم وان ندع حب الاشخاص والقاده اللذين فقدناهم في قلوبنا وبس لانكم تعون جيدا انه موضوع حساس ويسبب الفرقه والتفرقه بين الشعب فكل منا له رأيه ويجب ان نحترمه ولا نلغيه واقصد بذلك ان ينصب اهتمامنا على الوطن كوطنيين ونعطيه الاولويه في كتابتنا وعواطفنا واللتي تجمع شمل كل فرد عراقي غيور تحت ظله بغض النظر عن اختلافاتهم وانتمائاتهم .
لا يسعني ان اطيل اكثر وقد تمنيت ان اسرد الكثير عنما في صدري ولكني وددت ان اوجز باننا العراقيين اذا اردنا الفلاح والخلاص من المستعمر واذنابه يجب ان نفكر بالوطن اولا وكشف الحقائق لا لتبرئة اشخاص وانما للملمة شرائح المجتمع ومن اجل احقاق الحق ويجب ان نركز على نبذ الطائفية المقيته اللتي حاول المستعمر وايران واذنابه زرعها ولم يفلحو والحمد لله وبدليل عدم حصول حرب طائفية بمعنى الكلمة اولا وتاخي وتحابب معظم الناس البسطاء من طرفي الطائفه وتعايشهم المشترك حاليا بدون اية شاكلات وانما يجب ان نعترف ان هنالك شرخ نجحت قوى الشر بوضعه ويجب تلافيه قبل ان يكبر الجرح وينزف وعندها لا تنفع الحسرة فباعتقادي وايماني ان هنا مكمن ربط الفرس لو عملنا وكتبنا جاهدين بدرء الطائفيه وعدم الفرقه وحرية المذاهب والاديان فبهاذا نكسر شوكة المستعمر اللذي لا يزال يعمل ليل ونهار على هذه الفرقه .
عذرا للاطالة وارجو ان تتقبلو رأيي وانا انسان عراقي مستقل غير سياسي . تحية حب واخاء لكل عراقي غيور على العراق العظيم لا يفرق بين شرائح المجتمع العراقي الطيب ويعطي اوليات تفكيره لوطنه ويتسع صدره لاحتواء اخيه العراقي مهما كان توجهه كونه الشريك بالوطن الاكبر شئنا ام ابينا .
الاخ محمد العراقي المحترم
وجهة نظرك عزيزة علينا ونحترمها ولا نتقاطع معها، بل نشجعها وان شاء الله نعمل عليها في المستقبل القريب.
بالنسبة لموضوع تكريت واقليمها، نحن صغنا العنوان بهذه الطريقة من باب التهكم والاستهزاء، لأن الموضوع لم يقم به البعثيون كما يوضح المقال وانما الحكومة العميلة ادعت ذلك، وهي كاذبة طبعا.
شكرا لك واهلا وسهلا بك قارئا ومعلقا ومساهما.
الاستاذ مصطفى كامل المحترم
حياكم الله واشكرك جدا على اجابتك ومشاعرك الطيبة. لك ولكل الاخوان العراقيين المساهمين في هذه البادرة الطيبة ( وجهات نظر ) اود القول : يا اخوان العراق اكبير وعظيم والشعب العراقي شعب عريق واصيل وما يحصل حاليا من تفرقة مقصودة هو مخطط استعماري خطير ضد بلدنا وشعبنا فدعونا نكون عمليين وواقعيين ونعمل ليل ونهار على اصلاح ما ممكن اصلاحه ضد التيار الطائفي المنحرف المخرب . كلكم تعلمون ان الشعب العراقي باغلبيته لا يفرق بين اية طائفه او عرق او ديانه ونحن نحترم الانسان كانسان باخلاقه وانتمائه لوطنه لا بعقيدته وقوميته ولكن هاذ الشعب المسكين الطيب اللذي تكالبت عليه مختلف اجهزة المخابرات ووسائل الاعلام المغرضه والاستعمار المباشر ماذا عساه يفعل او يتصرف وان اقرب وسائل الاعلام المفترض ان تكون صديقه كانت ولا تزال تبرز المساوئ وتخفي المحاسن الكثيرة ومثال على ذلك وانا شاهد عندما حصل التهجير القصري بين اماكن سكن الشيعه والعكس للسنه كان هنالك الكثير من العوائل الشيعيه اللتي منحت بيوتها لعوائل السنه المهجرة وكذلك العكس للشيعه المهجرين وهذه البادرة الطيبة المثاليه لم يبرزها اي اعلام ابدا لا عربي ولا عراقي ؟؟ وغيرها وغيرها . باختصار اللي اريد اقوله انو هنالك حمله لفعل شرخ ما من بعده صلح بين الطائفتين وللاسف الناس ومنهم اناس بسطاء يتاثرو بالموج الهائل الاعلامي والمسرحيات المخابراتيه على الارض ويصبح لها رد فعل فواجبنا هنا ان نعمل ضد هاذ التيار وان ننشر المحبه والاخاء بيننا بكتباتنا وافعالنا كما هي الحقيقة بنا فكلنا يعلم ان طبيعة العراقي عصبية صح ولكن نفسه طيبة جدا وغير حقوده والعراقي يبقى ولائه للوطن الغالي وكلنا لاجظنا بان لا احد ساندنا ايام شدتنا فالعزة بنا وفيما بيننا واقصد هنا ان نتسامح حتى مع المتجاوز علينا بمجرد انه عراقي مثلنا ونبادله الكلمة الطيبة حتى وان جاء لنا بسيئه واعتقد واجزم هنا بان الخير بالعراقيين اكثير والسيئين قليلين ولكنهم مؤثرين بالوقت الراهن والى حين لانه لا يصح الا الصحيح ومن جانبي مثلا ادخل ببعض وقت الفراغ اللذي املكه بعد عملي على بعض المواقع ومنها تعليقات العربية لاكتب تعليق العراقي الحق لتصحيح وتبييض الصورة عن البلد كوني اقرأ بعض المهاترات لبعض العراقيين للاسف امام العلن واللتي لا تمت الى العراقي بصله . عذرا للاطالة والخص بان قلمكم العراقي الاصيل يجب ان يفعل ضد تيار الطائفية والاصلاح اللذي يحاول زرعه اعدائنا واذنابهم من الحكومة الحالية بشعبنا ونحن معكم والله الموفق .
إرسال تعليق