زواج كاثوليكي أم طلاق مرتقب؟
الطرفان مجرمان، وَلغا بدماء العراقيين حتى الرقاب وليس حتى الرِكاب، كما يُقال، فحسب، ولكن ما يعنينا هو المعلومات التي تتحدث عن بدء تفكك جبهة العملاء، فيما يزمع العدو الأميركي المحتل على سحب قواته النظامية من العراق.
ملاحظة:
كنا أشرنا إلى الموضوع من زاوية أخرى هنا.
هناك تعليق واحد:
الاستاذ الفاضل مصطفى كامل. تحياتي و إحترامي. أظنه زواج كاثوليكي مع كل الاحترام للقيم السامية المتضمنة في الزواج الكاثوليكي و المتناقضة مع ما يجري في عالم السياسة. حتى لو لم يكن زواجاً كاثوليكياً و حتى لو كانت العلاقة بين الاثنين تجري على قاعدة تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى إلا أن الراعي الايراني الجامع لكل هذه الاطراف و وجود ظروف غير محسومة النتائج على المسرح العراقي تجعل مسألة الطلاق مستبعدة في الوقت الحاضر و ما يحدث بينهم هو مجرد عركة حبايب أو في أبعد الاحوال عركة قصاصيب سرعان ما سيضطرون لضبط تداعياتهم و التوقف عن الانزلاق عميقاً فيها. لقد شاهدنا من قبل خلافات الصدريين (السدريين بلهجة أهلنا في الجنوب) مع المجلس و كيف أنهم أخيراً أجتمعوا في قائمة و شاهدنا خلافات المالكي مع الجعفري و كيف إلتئموا ثم شاهدنا خلافات المالكي مع الصدريين و مقاتلتهم و سجنهم و كيف عمل الصدر لاحقاً لشق إرادة المجلس و جر جماعة بدر معه و التعاون مع الجعفري لأجلاس المالكي على كرسي الوزارة ثم لو نظرنا إلى خلافاتهم مع الجلبي التي مهما إشتدت لم تخرج عن نطاق معين. و حتى لو تم الطلاق فهو لن يعدو أن يكون هو الاخر عركة حبايب و لن يترتب عليه أي نتائج عملية تذكر. لن تتطور الخلافات بينهم إلى صراعات جدية يقضي فيها أحدهم على الاخر إلا بعد أن يطمئنوا بنسبة مليون بالمائة إلى أن جميع خصومهم قد زالوا من الوجود و أن الساحة خلت لهم تماماً و أن أوان الحروب و التنافس على الغنائم قد حان حينها فقط يحدث ذلك. مع خالص تقديري و إحترامي
إرسال تعليق