هل تتذكرون قرار الحكم المشرِّف الصادر عن محكمة جنايات نينوى في 22 فبراير/ شباط 2010، برئاسة القاضي أسامة حامد علي، وعضوية القاضيين، سالم محمد نوري وكامل سعيد فتحي، ببراءة مقاوم عراقي، بل وتشريع مقاومة الاحتلال، وكيف كان دليلاً على نزاهة قضاة العراق الشرفاء الذين رفضوا الانصياع لإرادة المحتل وعملائه؟
اليوم يخرج علينا قضاة سفلة، بكل معنى الكلمة، بموقف مناقض تماماً.
فقد أصدرت المحكمة الجنائية المركزية، اليوم الأحد، حكماً بالسجن المؤبد على متهم أدين بقتل ثلاثة جنود من القوات الأميركية الغازية في محافظة صلاح الدين.
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان، صدر اليوم، إن "المحكمة الجنائية المركزية، أصدرت اليوم، حكماً بالسجن المؤبد على متهم أدين بتنفيذ عمليات مسلحة أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من القوات المتعددة الجنسيات في محافظة صلاح الدين".
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان، صدر اليوم، إن "المحكمة الجنائية المركزية، أصدرت اليوم، حكماً بالسجن المؤبد على متهم أدين بتنفيذ عمليات مسلحة أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من القوات المتعددة الجنسيات في محافظة صلاح الدين".
هل رأيتم سفالة أكثر من هذه؟
لكن ذلك ليس مُستغرَباً على (قضاة) محاكم العار المشكلة من قبل المحتل وعملائه الأراذل بهدف الانتقام من أبطال العراق وحماة شرف الأمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق