موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

تعقيب على مقال: سيناريو.. عسى أن لايحدث

عندما فكرت بتسمية هذا الموقع بالعنوان الذي يحمله الان فعلا، كان الغرض الأساس إثراء الموضوعات المطروحة بالافكار وبمزيد من وجهات النظر، بما يعزز ثراء المشهد الفكري المتاح امام القارئ العربي، ومن هنا يأتي اهتمامنا في  (وجهات نظر) بعرض هذه الرؤى المختلفة التي نسعى من خلالها إلى توضيح الفكرة المقصودة أو توسيع زاوية النظر لدى قارئنا الكريم.

وبالتأكيد فإن موضوعاً حساساً مثل احتمالات الضربة العسكرية المرتقبة أو المزمعة ضد إيران، واحد من اهم مايشغل القارئ العربي الآن، ويأتي تعقيب أخي الأستاذ أبويحيى العراقي، على مقال سابق للدكتور صبحي غندور نشرناه هنا، إسهامة ثرية في هذا الصدد.


مصطفى
..........


تعقيب على مقال الدكتور صبحي غندور:
سيناريو .. عسى أن لا يحدث




 أبويحيى العراقي
جزيل الشكر وعظيم الامتنان وكل المحبة والتقدير للأستاذ صبحي غندور لتجشمه عناء كتابة مقال إضافي توضيحي لاحق لمقاله السابق بهذا الشأن وهذا مما يحسب للكاتب الموقر حيث يعكس حرصه ومثابرته وإخلاصه العالي لفكره ولقرائه.
الشكر والمحبة والتقدير موصول للسيد مصطفى كامل الذي أتاح لنا من خلال رعايته لهذا المنبر أن نحصل على وجهة نظر إنسان أكاديمي ومطلع وذو خبرة كالأستاذ صبحي غندور.
لا أوافق الأستاذ الدكتور صبحي غندور وجهة نظره في إحتمالية قرب تحقق سيناريو الضربة على المنشأت النووية الإيرانية، فبرغم تعداده لنقاط عديدة في المشهد السياسي والاستراتيجي في المنطقة تطورت لصالح تقلص النفوذ الايراني فيها وترجيح إحتمالية الضربة لكني ماأزال أراها مستبعدة و للأسباب التالية:
1.   عدم وجود مستوى عداء جذري وجودي مصيري بين إيران والولايات المتحدة يماثل أو يقارب مستوى العداء العربي الامريكي أو العربي الاسرائيلي. فمهما إختلفت حكومة إيران مع حكومات كل من الولايات المتحدة وإسرائيل يبقى الخلاف بينهم محصوراً في قضايا تنافس فرعي وجزئي على المصالح ويبقى بين سياسات لحكومات وليس عداء إستراتيجي دائم ومتجذر بين دول. فيما خلاف امريكا وإسرائيل مع العرب خلاف جذري تستهدف فيه اسرائيل البقاء مسيطرة على الارض العربية إلى ما لانهاية وتمزيق وشرذمة العرب لعدم الاطمئنان لهم في ضوء إغتصابها لأرضهم وفي هذا تشاركها وتساندها الولايات المتحدة وإلى ما لانهاية. إن عدم وجود ذلك المستوى من العداء الجذري بين الاطراف الايرانية الامريكية الاسرائيلية يجعل مستوى المخاوف والقلق لدى أي منهم تجاه تطور القدرات العسكرية والتسليحية لدى الاطراف الاخرى مستوى بسيط ومعقول ومقبول ولا يشجع أياً منهم على إطلاق أعمال عسكرية ضد بعضهم البعض فيما يفترض إدخار تلك الاعمال لتوظيفها تجاه عدوهم اللدود العرب. إن إسرائيل والولايات المتحدة لا شك يعرفان أن الصدام العسكري بينهم وبين إيران مسألة سيستفيد منها العرب بشكل كبير وهذا ما لا يتمنيانه. إنهما ربما يتمنون أكثر أن يقع الصدام بين العرب وبين إيران و ليس بينهم هم و إيران.
2.   مع كل الاحترام والتقدير لقراءة الدكتور غندور للتطورات الجارية في مشهد الشرق الاوسط بإعتبارها إضعاف للنفوذ الإيراني، إلا إنني أرى في بعضها جوانب تلك التطورات قوة للنفوذ الإيراني بل وعدم مبالاة أمريكية إسرائيلية بذلك إن لم يكن تشجيع تام له. إن التغييرات التي نشاهدها في المنطقة تؤشر بوضوح إلى تراجع دور القوى القومية لصالح دور قوى الاسلام السياسي وفي المقدمة منه قوى الاخوان المسلمين، وبالرغم من إعتماد هؤلاء على عقيدة دينية إسلامية مختلفة بعض الشيء عن العقيدة الدينية الإسلامية التي تعمل بها المؤسسة الحاكمة في إيران إلا إنهما يتمتعان بأقوى وأوثق وأعمق الصلات السياسية ومنذ أمد طويل جداً، بل أن مستوى علاقتهم السياسية الجيد يغطي على أي جوانب خلاف فقهي أو مذهبي إلى الدرجة التي ينتقد عليها الاخوان المسلمون بشدة من قبل التيارات السلفية. إن صعود قوى الاخوان المسلمين وغض الولايات المتحدة والغرب النظر عن ذلك وتضحياتهم بحلفاء مقربين منها على هذا الطريق كحسني مبارك وزين العابدين بن علي، يؤشر إلى إعداد المسرح لصراع ليس سني/ شيعي وإنما لصراع سني/ سني، بين قوى الاخوان وقوى السلفية، تذكيه الولايات المتحدة والغرب لصالح القضاء على القوى السلفية الجهادية والقوى السلفية المتطرفة والمتعصبة والمتشددة على مبدأ وداوها بالتي كانت هي الداء والدواء من جنس الداءظن بما يمهد لظهور قوى إسلامية (سوفت وجنتل وسياحية و أريحية) بنكهة ليبرالية لأبعد الحدود وهو مشروع تلعب فيه قطر رأس الحربة. إن تركيا المحكومة من قبل حركة سياسية تابعة للإخوان المسلمين وبالرغم من تبدل مواقفها مع سوريا 180 درجة وإتخاذها مواقف عدائية شديدة من النظام السوري الحاكم الحليف الإستراتيجي لإيران إلا أن لا شواهد على الارض بحدوث تبدل للعلاقة بين تركيا وإيران ولا بنسبة واحد بالألف وإني أجزم أن تركيا ستعارض بشدة أي ضربة ضد إيران وتعمل بكل جد ومثابرة على منعها وهناك أكثر من قناة تواصل بينها وبين إيران. أما فيما يخص الدرع الصاروخي فما تم نصبه هو رادار والمنظومة بأكملها هي موجهة لنوع أسلحة وبأحجام وآليات عمل تختلف عما لدى إيران في المرحلة الحالية. المنظومة صممها الامريكان بالأساس لحماية الاراضي الامريكية من تهديدات الصواريخ البالستية الروسية العابرة للقارات، وتلك الصواريخ هي بأحجام وأوزان ونظم عمل تختلف كثيراً عن الصواريخ البالستية التي لدى إيران في الوقت الحاضر أو في المستقبل القريب مما يتعذر وإمكانية مواجهتها بهذه المنظومة. أمريكا صرحت للإعلام أنها تنشر عناصر المنظومة لتواجه بها الصواريخ الايرانية وذلك كنوع من الدعاية في مواجهة المواقف والردود الروسية أكثر من كونه يعبر عن حقيقة المشروع. إن واحد من العناصر الأساسية في المشروع وهو الصواريخ الاعتراضية نجدها منصوبة بقواعد في منطقة ألاسكا.
3.   لقد روجت الولايات المتحدة ومنذ أكثر من سنة ونيف بين حكومات المنطقة فكرة التعامل مع إيران نووية وفي حينها أعلنت أكثر من دولة عن إطلاق مشاريع نووية سلمية فيما بدا أنه سباق ساذج نحو إمتلاك كثير من دول المنطقة للتكنولوجيات النووية السلمية كنوع من التهدئة وكبديل عن السعي لنزع التكنولوجيا الايرانية بالقوة. الفارق كبير بين ما تقوم به إيران حتى في المجال النووي السلمي وبين ما تريد أن تسوقه أمريكا للعرب كإستنزاف لمواردهم وتنفيس لنقمتهم تجاه السلبية الامريكية فيما يخص البرامج النووية الاسرائيلية والايرانية. العرب يشترون محطات نووية سلمية كاملة تعتمد في وقودها على الاستيراد وبالكاد يعرفون تشغيلها، فيما إيران تقطع أشواطاً كبيرة في ميدان التخصيب وكامل عناصر الدورة النووية كإستخراج الخامات وتنقيتها وتخصيبها وبناء وتجميع المفاعلات والعمل على إستيراد عناصرها وخبراتها من كل مكان.
4.   لاشك أن الازمات الاقتصادية تدفع الدول أحياناً لخوض مغامرات عسكرية خارجية في سبيل التنفيس عن المشاكل الداخلية بجمع الجماهير وإلهائها بهدف خارجي ومحاولة كسب منافع لعلاج المشاكل، لكن لنجاح مثل هذا الامر شروط وإلا كانت مثل هذه السياسة مغامرة إنتحارية. لا يعقل أن تتورط الدول وهي بأزمات إقتصادية في صراعات وحروب خارجية عالية الكلفة وطويلة الامد وغير مضمونة النتائج. مثل هكذا سياسة انتحارية لا تفعلها إلا حكومات غبية أو ساذجة عاجزة عن توفير حلول عقلانية لمشاكلها. لا ضير من غزوات لبلدان مثل العراق أو ليبيا بلا حلفاء ولا أصدقاء وتعاني من حصار طويل الامد وتخلف في الامكانيات. لا ضير من حروب يدفع كلفها الاخرون كالكويت وقطر والامارات والسعودية. لكن كيف يمكن تصور أن أمريكا يمكن أن تتورط في حرب تواجه فيها جماهير عريضة مجيشة دينياً من النوع الذي رأت أدائه في صناديق التجارب الانتخابية في إيران وفي العراق وفي مناطق أخرى ولمست قدرته على حصد الاصوات رغم عدم تقديمه لأي شيء ذي بال. نفوذ الحكومة الايرانية في الداخل الايراني وفي عموم دول المنطقة لا زال قوياً ومنظماً بل متعاظماً وينذر في حال الصدام بحروب عصابات وهجمات صاروخية قوية وطويلة.
5.   هناك مؤشر مهم مرتبط بالحسابات المترتبة على عملية إختيار الاهداف في المنطقة وذلك لوجود ترابط وتأثير متبادل بينها بما يدفع إلى الاستنتاج بعدم وقوع أي مواجهة جدية بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة إخرى. في منطقتنا كما في أي منطقة إقليمية على مستوى العالم تقتضي المباديء الإستراتيجية لنشاط القوى الامبريالية فيها عدم مواجهة قوى الاقليم مجتمعة كلية، والسعي لكسب حلفاء أو تحييد أطرف ضمن الإقليم ومواجهة أطراف أخرى وفق أولويات معينة. إن إختيار المواجهة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وبين أحد الطرفين، العربي أو الإيراني، في منطقتنا يعني إستبعاداً تلقائياً للطرف الأخر من خطط المواجهة وقبولاً به لاعباً في شؤون المنطقة، ولما كانت الولايات المتحدة وإسرائيل لا ترغبان في أن يكون لطرف عربي فرصة لبناء القوة واللعب في شؤون المنطقة مهما كانت علاقة ذلك الطرف العربي بالولايات المتحدة ممتازة لفقدان الثقة ولخطورة ذلك القصوى على وجود إسرائيل وبالتالي على الامن القومي الامريكي كان لإختيار المواجهة مع الطرف العربي فرصة للطرف الإيراني لبناء قوته وللعب أدوار كبيرة في المنطقة وقبولاً وتفاهماً أمريكيا إيرانياً حول ذلك، ولو كانت الولايات المتحدة تستشعر أدنى خطر من تطور القدرات الإيرانية لعملت فقط على إفساح المجال للقوى العربية المنافسة لها مثل النظام العراقي الوطني السابق ليقوم في حينه بالمهمة دفاعاً عن نفسه ونيابة عنها، في إلتقاء مصالح مفترض، وحتى من دون حاجة لتجشم عناء عقد أي صفقة في هذا الشأن. لقد إختارت الولايات المتحدة ومنذ عهد الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلنتون تحويل سياسة الاحتواء المزدوج (Dual Containment) إلى سياسة الإحتواء المتمايز (Differentiated Containment) (انظر هنا) التي شارك في إعدادها كبار خبراء الامن القومي الأمريكي (بريجنسكي وسكوكروفت ومورفي) والتي تعني فيما تعني الاهتمام بالتضييق على النظام الوطني في العراق إلى أقصى الحدود وإتباع سياسة مرنة مع إيران ثم تلا ذلك صدور ما يسمى بقانون تحرير العراق عام 1998. لقد مثل إختيار الولايات المتحدة للإنغماس في مشروع غزوات افغانستان والعراق وإشتعال المواجهة مع المنظمات الأرهابية قراراً للتفاهم الأستراتيجي مع إيران وقبولاً ضمنياً بتطور قواها إلى ابعد الحدود وإطلاق يد نفوذها وتهديداتها ضد الخصم المشترك لهما (العالم العربي) بإعتباره لب كل التهديدات وكونه مصدر لدزينة (الارهابيين) الذين قاموا بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 والعمود الفقري لتنظيم القاعدة وللعديد من التنظيمات الجهادية. لقد أشار إلى هذا التحالف بحث أكاديمي للدكتور تريتا بارسي بإسم التحالف الغادر (Treacherous Alliance : The Secret Dealings of Israel, Iran, and the United States) والذي تم تطويره عن رسالة الدكتوراه له المقدمة لجامعة جونز هوبكنز عام 2006.
6.   هناك مؤشر أخر يدفع بإتجاه إستبعاد أي مواجهة إيرانية أمريكية. فمثل هذه المواجهة تستدعي إستحضارات كبرى وليس مجرد حرب كلامية وتهديدات تطلق على حياء. إنها تفترض إحتمالية شن ضربات متبادلة وتصعيد للموقف وليس مجرد شن غارة جوية منفردة أو ضربة صاروخية يتيمة. أين هي الإستحضارات والتحشدات الأمريكية المطلوبة لمواصلة العمليات اللاحقة سواء كانت الضربة الافتتاحية أمريكية أو إسرائيلية ؟!!.
7.               إن المواجهة التركية المحتملة مع الطرف السوري لا أظنها يمكن أن تحسب كمقدمة للمواجهة مع الطرف الإيراني إنها فقط تأتي ضمن المشاريع المعادية للعرب وللتداخل على خط التغييرات الجارية في فضائهم وما يشاع عن تطور وتصاعد الاحتمالات على هذه الساحة هو محض تهويل وإفتراضات ذلك أن اسوأ السيناريوهات بنظر إيران يمكن السيطرة عليها عبر النفوذ الايراني داخل المجتمعين السوري واللبناني من دون حاجة لتوسيع المواجهة وإنخراط إيران مباشرة فيها.
إن المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران إن إفترضنا جدلاً وقوعها هي لن تكون بأي حال من الأحوال سيناريو سيئاً بالنسبة للعرب ، ذلك لأنها مواجهة بين طرفين كلاهما يستبيح الفضاء العربي ويغتصب الارادة العربية ويستهدف تحقيق مصالحه على حساب مصالحنا وقد عانينا طويلاً من جراء إلتقاء مصالحهم وتفاهماتهم على حسابنا. لذلك لن يكون سيناريو سيئاً بالنسبة لنا إقتتال خصومنا بدل شهر العسل الذي يعيشونه معاً في خيامنا ولكن ومع كل الاسف فإن ذلك السيناريو لن يقع.
...
أعتذر عن الاطالة و أتمنى أن يكون فيما عرضت بعض الفائدة.

 

هناك 5 تعليقات:

Anonymous يقول...

ثائر
والله مقاله طويله انا احد المتابعين النشطين لوجهات نظر لكن لااخفيكم انني تركت المقالات الطويله وممن تصدر كل احتراماتي لاخونا ابو يحيى العراقي البطل ولكن هذا الواقع الذي اعيشه وليس بالضروره انطباقه على غيري بس لايكلي اضرب راسك بالحيطه تره اني اخوه واخوكم ورفيقكم بكل جهد تقدموه للعراق .... لكن هذه هي الحقيقه والله تعبنا من الاطاله ورعاكم الله

أبو يحيى العراقي يقول...

أستاذي و اخي العزيز المحترم ثائر التحية و السلام لكم و لكل القراء الاعزاء و لا عاش من يقول لكم أضرب رأسك بالحيطة فرأسك و رؤوس كل العراقيين الشرفاء غالية و عزيزة و مكرمة. كما تلاحظ يا أخي في نهاية المقالة أنا أعتذرت مقدماً عن الاطالة فيها و أنا معاك تماماً أن المقالات الطويلة متعبة و ربما أحيناً مملة و مزعجة فقد تضيع الافكار و يخفت تأثيرها في الجمل الطويلة و بين الكلمات الكثيرة. المقالة الطويلة كما هي متعبة للقاريء هي متعبة كذلك للكاتب لكن لا حيلة لنا نحن الهواة و قليلي الخبرة في عدم قدرتنا على الاختصار و كذلك قد تحتاج بعض المواضيع قدراً من الاسهاب و التوضيح. مختصر فكرة تعقيبي الطويل هذا على مقالة الدكتور صبحي غندور الاخيرة هي أني لا أتفق مع الدكتور على إحتمال وقوع ضربة عسكرية ضد المنشأت النووية الايرانية كما يتوقع هو و للاسباب التي شرحتها. أشكر لكم تعليقكم مع خالص محبتي و تقديري.

مصطفى كامل يقول...

اخي العزيز ثائر
اخونا ابويحيى يحوي كما هائلا من الخلق الجم والقيم الراقية وهو بالتأكيد لن يقول لك ذلك الذي توقعت.
هذا اولا..
ثانيا
انا اتفق مع الذي قلته بشأن طول المقالات، ولكن بعض الافكار تحتاج الى مساحة لعرضها.
ولكنني اشد على يديك في دعوتك للاخوة الكتاب بضرورة الاختصار.
مع تحياتي

Anonymous يقول...

ثائر
والله .. والله اخجلتموني بما قراته من اخي ابا يحيى الشهم الذي لم تكن لي معرفه به سابقآ قبل ان التقيه على هذه الصفحات الحره الابيه الصادقه الوفيه للعراق العظيم ولشعبه الاصيل فقد التقيته من خلال كتاباته التي كانت وستبقى انشاء الله البلسم لجروحنا وزهوآ لنصرنا .. وما افاض به الاستاذ العزيز مصطفى راعي وصاحب هذه المدونه التي اصبحت وبفخر احدى منارات الفخر للاحرار
لقد جعلتموني ان أقرأ المقاله ابيت ام رضيت قراتها بكل فخر وامتنان وكل الذي قلتموه هو الحق وبعينه فبالرغم من ان هناك اسبقيات للمتابعه وانتم ومندونتكم والحمد لله من اول تلك الاسبقيات ولكن وهذا ما اشعر به واتمنى ان اكون خاطئآ قد يكون المتابع ان يغفل بقصد لعدم متابعة ماتقولونه من حق وحقيقه بالقول الثاقب وذلك للكم الهائل من استعراض ما يجري في بلدنا والوطن العربي ناهيك عن الفضائيات الحره الابيه وفضائيات الخونه المارقين المرتزقه ... وفوق كل ذلك ياجماعه والله عيونا تعبت .. وما عاد تنفع حتى النظارات بالرغم من كوننا لازلنا في اعمار لاباس بها نسال الله ان يجعلنا من الذين يضحون بدماءهم لاجل ديننا وارضنا وشعبنا ادعو لنا بذلك .. اكرر اعتذاري قبلاتي لجبينكم يامن تلقمون اصحاب المقالات الكاذبه دروسآ بالاخلاق والقيم ,,,, اتمنى ان يأخذ راينا هذا مكانته في مدونتكم وخسأ الخاسؤون

عمار احمد يقول...

المقالة جدا رائعة ووجهة نظر مقبولة بصراحة كنت متوقع ان توجهه ضربة عسكرية امريكية لايران ولكن بعد قراة المقالة غيرت رايي وانا متفق مع ابو يحيى في كل ما ذكره...
بوركت وبورك القلم النافع الذي يكشف الحقائق الغائبة.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..