موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

ماذا يحدث عندما تكون مخلصاً لوطنك؟

لن أكلمكم عن ما أنجزه العراقيون في أعقاب العدوان الثلاثيني عام 1991، وكيف عمَّروا بلدهم الذي تم تدمير 99% من مفردات الحياة فيه، من محطات كهرباء ومياه وجسور وطرق ومنظومات اتصالات ومستشفيات ومؤسسات حكومية، وغيرها، بجهود ذاتيه ورغم الحصار الشامل الذي كان مفروضاً عليهم.



لن أحدثكم عن ذلك، وإن كان الحديث عن ذلك أمر مسوَّغ تماماً، باعتبار ماتحقق حينها إنجازاً وطنياً وقومياً وإنسانياً.

سأحدثكم عن شيء اخر، وأترك لنباهتكم مقارنته بمايحدث في العراق الان، ومنذ احتلاله قبل تسع سنوات...

الرجاء الضغط هنا

هناك تعليقان (2):

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذنا العزيز الفاضل مصطفى كامل ، تحية و سلام. ما قام به العراقيون بقيادة القائد الشهيد البطل صدام حسين و رفاقه الميامين بعد عاصفة العدوان البربري الهمجي الثلاثيني عام 1991، يعد أعظم و أبهى و أكبر من كل ما جرى و يجري من حملات بناء و إعمار في أعقاب الكوارث في أي بلد من بلدان العالم بما فيها اليابان. لقد قام العراقيون بعملية البناء و هم يمرون بظروف صعبة جداً فحجم العدوان عليهم كان هائلاً حيث بلغ حجم المواد المتفجرة الملقاة على العراق ما يعادل خمسة أضعاف حجم القنبلة النووية الملقاة على هيروشيما و تم ضربنا بأحدث و أضخم منظومات الاسلحة التي كانت معدة لمهاجمة منظومة حلف وارسو و قد سبق ذلك و أعقبه حصار دولي لم و لن يوجد له نظير طال كل شيء و أثاره مستمرة حتى اللحظة و إلى أمد يعلمه الله حيث لازالت الكويت و من خلفها الولايات المتحدة مصرة على إبقائنا تحت طائلة الفصل السابع. رافق ذلك تربص و هجوم مجموعات الضباع التخربية القادمة من الجارة ايران مع تحرك بعض من العناصر الخائنة في الداخل. العراق لم يكن بلداً صناعياً كاليابان و طاقاته البشرية و خبراته محدودة و في طور البناء و التطور و ليس لديه مناطق و أماكن لم تتعرض للتخريب و الدمار بحيث يمكن الاعتماد عليها في دعم عمليات البناء. في أسابيع معدودة أعيدت المصافي للعمل و تم ابتكار البدائل للمضافات و محسنات المشتقات النفطية و الوقود. كذلك تم تأهيل و تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية حيث وصل مستوى تجهيز الكهرباء الى معدل من 18 الى 20 ساعة يومياً في اغلب مناطق العراق. تم رفع الانقاض و أثار التخريب و الضربات الجوية المدمرة بسرعة عالية و تم الشروع بعمليات ترميم و بناء واسعة للطرق و الجسور الاستراتيجية المدمرة و اعادة منظومة الاتصالات. بعد ذلك انطلقت حملة بناءكبرى تحى بها القائد الاعداء قائلا سنريهم أننا كما نحن أبطال في القتال كذلك أبطال في البناء حيث تم إقامة الكثير من المشاريع الكبرى الجديدة منها برج الاتصالات في ساحة النسور و جسر الطابقين و انجاز مشروع النهر الثالث الذي كان مشروعا استراتيجيا ذو أبعاد زراعية و امنية. كذلك تم افتتاح مشاريع عديدة للصناعة و التصنيع العسكري و كذلك حملة لبناء المساجد الحديثة و مقرات لقيادة و ادارة الدولة مثل القصور و المنشأت الرئاسية. الحديث بشأن هذه الملحمة الوطنية الكبرى أكبر من أن تسعه بضعة سطور أو صفحات فشتان بين عظم التجربة الوطنية العراقية و حملة الترميم الوطني الياباني رغم عظم تلك الحملة و روعتها لكنها في رأيي تبقى أقل و أصغر من التجربة العراقية العظيمة و عظمة قائدها

مصطفى كامل يقول...

اخي ابويحيى المحترم
طبعا كل الذي تفضلت به صحيح، واضيف اليه ان خارطة ااتدمير كانت بحجم خارطة العراق كله، ولكنني في المثال الذي تحدثت عنه، اردت الحديث عن اليابان ومن خلاله اشير الى اهمية الاخلاص للوطن في تحقيق المنجزات المهمة، وقد اشرت الى حملة الاعمار بعد العدوان الثلاثيني المجرم بشكل عابر، لأن تلك التجربة وماتحقق فيها ن يكفيه مقال ولا مقالات عدة، انه انجاز باهر بحق، يرقى الى مستوى الفعل الحضاري التاريخي.
شكرا لك

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..