من منكم يحبه؟
أجزم ان لا أحداً يحبه، لا أنا ولا أنتم، تماماً كما ان زميلنا الاستاذ صبري الربيعي، لم يحبه منذ أن زامله، في صحيفة "النور" قبل 42 عاماً، ومن يحب وحشاً بهذه الصفات الكريهة؟
والحق أنني حين قرأت مقالة الأستاذ الربيعي المنشورة هنا تذكرت بيت شعر للمتنبي يهجي به كافور الإخشيدي، وهو مثل زميل الربيعي، بطين، ولكن كافور، والشهادة لله، ليس عميلاً مجرماً مثل هذا المجرم:
أمَينا* وإخلافاً وغدراً وخسة
وجبناً، أشخصاً لُحتَ لي أم مخازيا
ومع أن الاستاذ الربيعي اجتهد في جمع (مناقب) زميله، وتعدادها، وهو يتحدث عنها بلغة العارف الدقيق، غير انه فاته أن يذكر أربعة أوصاف حازها هذا العميل المجرم، بجدارة، أولها ما يصفه به سعدي يوسف بقوله (قِربة ال فِ س ا ء) وثانيها وصف الملا مصطفى بارزاني له باعتباره مثل (الق ح ب ة) وثالثها وصفنا له بـ (ضخامة الفطيس) أما رابعها فهو تسمية شباب عراقيون لنوع من المشروبات الكحولية باسم ضخامته.
* المَين هو الكذب
* المَين هو الكذب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق